عدد المواليد بتراجع وميركل تريد اغتنام الفرصة
ألمانيا قد تستفيد من اللاجئين لحل مشكلة تناقص سكانها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتقد مراقبون أن تدفق اللاجئين على المانيا سيساعدها في حل ازمتها السكانية، ويخشى هؤلاء من احتمال تناقص عدد سكان البلاد الى حد بعيد من الآن وحتى عام 2060، وهو ما يمكن أن يؤثر على العديد من نشاطاتها الاقتصادية.&
اشارت آخر ارقام صدرت عن دائرة الاحصاء الالمانية الى أن عدد سكان المانيا توقف عن التناقص على مدى السنوات الاربع المنصرمة بفضل تزايد عدد اللاجئين، الذي عوض عن تراجع عدد الولادات الالمانية ورفع عدد سكان البلاد الى 82 مليون شخص مرة اخرى، وهو رقم لم يسجل منذ عام 2009، حسب صحيفة الغارديان.&&وتركزت الزيادة في فئة الاشخاص القادرين على العمل، علمًا أن عدد الاشخاص العاملين في البلاد بلغ 43 مليون شخص في عام 2015، حسب بيانات دائرة الاحصاء التي نشرت الثلاثاء، وهو اعلى رقم يسجل منذ توحيد الالمانيتين. وفي الوقت نفسه، انخفض عدد العاطلين عن العمل الى مستوى غير مسبوق منذ سقوط جدار برلين.&&وذكرت الارقام أن عدد الاشخاص القادرين على العمل (اي مجموع العاملين والعاطلين) ارتفع على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية الى 44.9 مليون شخص. أما سبب الارتفاع فهو توسع مشاركة عدد أكبر من السكان المحليين ومن المهاجرين في نشاطات العمل، وهو ما قلل من تأثير تناقص عدد السكان في البلاد.&&تناقص مستمر&زاد عدد المهاجرين على 300 الف شخص منذ عام 2011 ليصل الى 676.730 في عام 2014، حسب بيانات نشرها المكتب الفيدرالي الالماني للهجرة واللاجئين.&&ولكن يلاحظ ايضًا وعلى النقيض من ذلك مثلاً أن عدد الولادات بلغ 714.927 في عام 2014، فيما بلغ عدد الوفيات 868.373.&&وتشير آخر التقديرات التي نشرت في نيسان (أبريل) من العام الماضي الى ان عدد سكان البلاد بلغ 81.3 مليوناً مقابل 80.2 مليوناً في عام 2011.&&لكنّ مراقبين يعتقدون ان هذا الارتفاع قد يستمر على المدى القصير فقط، وليس على المدى البعيد. وتشير الارقام الى وصول 435.366 لاجئاً الى المانيا خلال الاشهر الستة الاولى من عام 2015 بزيادة قدرها 53.7% مقارنة بالاشهر الستة الاولى من عام 2014.&&ومع ذلك، تشير التوقعات بعيدة المدى الى ان عدد سكان المانيا سينخفض الى 73.1 مليون شخص بحلول عام 2060 ، بسبب تناقص الولادات اعتبارًا من عام 2020، وهو ما لا يمكن تعويضه حتى لو وصل عدد اللاجئين سنويًا الى 300 الف شخص.&&ولكن التوقعات على المدى البعيد معقدة لانها تعتمد على مستويات الهجرة المستقبلية (التي فاقت خلال السنوات الاربع الماضية كل التصورات السابقة)، وعلى أعمار المهاجرين وعلى معدلات الولادة في بلد يتميز بتغيّر هذه المعدلات بشكل سريع وكبير مع تغيّر التشكيلة السكانية.&&زيادة اللاجئين&سجلت المانيا في العام الماضي وصول مليون لاجئ اغلبهم يقل عمره عن 65 عامًا، ما يعني انهم قادرون على العمل.&&ومع ذلك، فقد تتغيّر الامور اذا ما قررت المانيا وقف تدفق هؤلاء المهاجرين، وهو امر يخضع للنقاش حاليًا رغم وجود دعم من الرأي العام ومن جانب رجال الاعمال لسياسة ميركل تجاه اللاجئين، ورغم الدعم الذي عبر عنه حزبها المسيحي الديمقراطي.&&ففي مؤتمر حزبها العام في الشهر الماضي، اثنان فقط من المشاركين الذين بلغ عددهم 1001، اختارا التصويت لصالح تحديد سقف لعدد الوافدين.&&وميركل نفسها تدرك تمامًا اهمية كل هذه العوامل، إذ حثت الالمان في كلمتها بمناسبة العام الجديد، على اعتبار وصول اللاجئين فرصة يجب اغتنامها.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بشرط أن يندمجوا بالمجتمع
عراقي -ولا يكونوا كيتوات متخلفة يسيطر عليها رجال الدين !!؟..وهذا لايحدث كما في بقية الدول الأوروبية وأمريكا أيضا !!!..