أخبار

ورطوا أنفسهم في قضايا تمس الأمن الوطني

إحالة 4 إيرانيين على القضاء السعودي بتهم "إرهابية"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشفت هيئة التحقيق والإدعاء العام في السعودية "النائب العام" أنها تستعد حاليًا لرفع أوراق أربعة إيرانيين متورطين في قضايا تمسّ الأمن الوطني، أحدهم جاسوس لمصلحة الاستخبارات الإيرانية، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة تمهيدًا لمحاكمتهم، بحسب ما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية الخميس. &حسن حاميدوي: حكم كذلك على متهم إيراني خامس بالسجن 13 عاما، وبإبعاده عن السعودية بعد انتهاء محكوميته، بعد ثبوت تورطه في عمليات تجنيد وتسفير عدد من الشباب السعودي إلى طهران، وإيوائهم في منزله، والتنسيق للزجّ بهم في مناطق الصراع، مستغلًا قدومه لموسم الحج لتنفيذ مخططات "إرهابية".&هذا وتم ايقاف المتهمين الخمسة في أوقات متفرقة بين أعوام 2008-2013، فيما يعد المتهم الخامس أول "إرهابي" إيراني تم القبض عليه منذ بدء العمليات "الإرهابية" في عام 2003، التي واجهتها الأجهزة الأمنية بكل قوة، وتم خلالها قتل عناصر من تنظيم القاعدة في الداخل.&وذكرت "عكاظ" ان الإيراني المدان بالإرهاب، يدعى (م- ع- ش-ز)، تم القبض عليه في كانون الأول (ديسمبر) 2008، ويحمل المؤهل الابتدائي، حيث ثبت تورطه في جرائم "إرهابية"، تمثلت في استقباله عددا كبيرا من السعوديين، وإيوائهم في منزله في إيران، والزجّ بهم في مواطن الفتنة في أفغانستان، والمشاركة في القتال الدائر هناك، إضافة إلى تواصله مع عدد من المنسقين في داخل السعودية وخارجها، لذلك الغرض وتستره عليهم، واستلامه من أحد السعوديين، الذين استقبلهم في إيران مبلغ 6800 يورو، وتسليمه إلى أحد منسقي خروج الشباب إلى أفغانستان.&كما أدين المتهم (م- ع- ش-ز)، باستغلاله موسم الحج في الوصول إلى السعودية، ومواصلة نشاطه في التنسيق مع الشباب السعودي لإخراجهم نحو أفغانستان، وتواصله خلاله مع المنسقين والراغبين في السفر إلى هناك، إضافة إلى محاولات تضليل الجهات الأمنية السعودية بإتلاف شريحة جوال خشية القبض عليه، وهروبه من رجال الأمن، وتنكره عبر حلق لحيته لذلك الغرض، وتجنيده بعض الأشخاص خلال بقائه في مكة لتهريبه إلى اليمن، مقابل مبالغ مالية، بعدما علم بأنه أحد المطلوبين للسلطات السعودية.&في ما يتعلق بالمتهمين الأربعة الآخرين، فقد تم القبض عليهم خلال عامي 2014 و2015، وأحدهم يدعى (م- ز- ا - ز)، وتم إيقافه في آذار/مارس 2013 ضمن الخلية التجسسية التابعة لأجهزة الاستخبارات الإيرانية، التي كشفت عنها وزارة الداخلية السعودية في 19 آذار/مارس 2013، واتهم بالتعاون مع رئاسة الاستخبارات العامة، حيث تم القبض عليه ضمن عناصر الخلية المكونة من 27 عنصرًا، منهم 24 مواطنًا وثلاثة مقيمين من الجنسيات الإيرانية والتركية واللبنانية في أربع مناطق، وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية.&&فيما تم القبض على الثلاثة الإيرانيين الآخرين في أشهر أيار/مايو وتموز/يوليو وآب/اغسطس من عام 2014، ويدعون (م-غ-ن-ح)و (س-ح-م) و(س-س-ج-خ) حيث يتم حاليا استكمال التحقيق مع أحدهم، واستكمال إجراءات إحالة أوراق الآخرين على هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال الإجراءات النظامية والقانونية بحقهم لإحالتهم على الجهات العدلية، بحسب ما كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف