اطلاق قذائف على محطة الكهرباء الرئيسية في شرق ليبيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بنغازي: اصابت قذائف السبت محطة توليد الكهرباء في بنغازي التي تغذي القسم الاكبر من شرق ليبيا، وفق ما افاد مسؤول عسكري ومهندس.
وتقع المحطة في الضاحية الشرقية من بنغازي ثاني اكبر المدن الليبية والتي تشهد مواجهات شبه يومية بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا ومجموعات مسلحة بينها تنظيمات اسلامية متطرفة في الوقت الذي تغرق فيه البلاد في الفوضى منذ 2011.&وقال موسى السليماني مهندس غرفة التحكم في المحطة لوكالة فرانس برس ان المحطة تعرضت لاطلاق قذائف مرة الجمعة ومرتين السبت مشيرا الى ان ذلك ادى الى توقف "خمسة محولات توليد من أصل ستة عن العمل بشكل نهائي".&واضاف "هذه المرة الخامسة خلال شهرين التي يتم فيها استهداف المحطة الواقعة بالقرب من حي الصابري" وان التيار الكهربائي سينقطع لفترات طويلة "تصل &إلى ثماني ساعات يوميا من مدينة بنغازي حتى مدينة مساعد الحدودية مع مصر" الواقعة على بعد 500 كلم شرقي بنغازي.&واشار السليماني الى "ان عملية صيانة المحولات المتضررة تحتاج شركات أجنبية متخصصة، وهو أمر متعذر بسبب الوضع الامني السيء".&من جانبه قال النقيب عدنان البابا المتحدث الرسمي باسم قوة المهام الخاصة بجهاز مكافحة الارهاب لوكالة فرانس برس ان "قصف المحطة (يهدف) لإركاع أهالي بنغازي كي يملوا من محاربة الجماعات الارهابية".&واوضح البابا انه "لا يمكن استهداف المحطة الا بوجود من يمد الارهابيين بالاحداثيات من داخل المحطة، فالاستهداف يتم عبر قذائف مدفع الهاوتزر التي تحتاج لتحديد أهدافها".&واوقعت المواجهات في بنغازي (الف كلم شرقي طرابلس) نحو الفي قتيل منذ 2014، بحسب حصيلة لمنظمة ليبيا بودي كاونت الليبية المستقلة في منتصف كانون الاول/ديسمبر 2015.&من جهة اخرى سقطت قذائف على مخيم لنازحين من تاورغاء (272 كلم شرقي طرابلس)، في بنغازي ما ادى الى مقتل سيدة واصابة تسعة أخرين بجروح بينهم طفل، بحسب مصادر طبية.&وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى وتنتشر فيها المليشيات المسلحة منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، صراعا بين سلطتين متنافستين واحدة في الشرق معترف بها دوليا والثانية في طرابلس.&وفاقمت حالة الفوضى من تنامي تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الذي تبنى العديد من الاعتداءات الدامية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف