أخبار

المحلل السياسي د.عايد المناع يتحدث عن سوريا وموازين الصراع

الغرب كان يتجه لإسقاط الأسد قبل تدخل روسيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجح بشار الأسد في أن يضع الغرب، ومن ورائه العالم، أمام خيارين: الأسد أو داعش، ولأن الأسد لا يقتل غير السوريين بينما داعش يقتل الفرنسيين والأميركيين والبلجيكيين وغيرهم، عاد العالم إلى تقبل وجود الأسد ولو إلى حين، "إيلاف" حاورت في هذا الموضوع الباحث والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع.&- هل تعتقدون أن مسلمات العالم للحل في سوريا تغيرت؟ لماذا؟&نعم تغيرت مسلمات الحل في سوريا فلقد كانت والى ماقبل التدخل الروسي تتجه لإسقاط نظام الﻷسد بالقوة من خلال تسليح وتمويل القوى المقاتلة عسكريا" له والتي تتضمن العسكريين المنشقين عن جيش النظام أو مايعرف بالجيش السوري الحر ومجموعات إسلامية مثل جبهة النصرة وجيش الأسلام واحرار الشام وغيرها،&لكن تمدد التنظيمات الأصولية مثل الدولة الأسلامية ( داعش ) وجبهة النصرة أدى إلى تباطئ الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية إلى منح المعارضة المسلحة المناوئة للنظام الأسدي مزيدا" من الدعم وذلك نتيجة لذهاب بعض هذا الدعم إلى القوى المتطرفة مثل النصرة وداعش.&لكن بالرغم من ذلك فأن أسقاط النظام بالقوة كان الأحتمال المرجح غير أن تدخل حلفاء النظام من أيرانيين ولبنانيين وعراقيين أخر حدوث هذا الأحتمال وجاء التدخل الروسي ليبعد هذا الأحتمال ويفرض واقعا" جديدا" وهو تقويم نظام الأسد وكذلك تقويم المعارضة المعتدلة. فالنظام أصبح في وضع عسكري ونفسي وسياسي أفضل يتيح له أن يتفاوض مع معارضيه من مركز قوة عسكرية وقوى المعارضة أدركت أن المراهنة على إرهاق النظام وتمهيدا" لاسقاطه أصبحت مراهنة غير واقعية وهذا وذاك عززا البحث عن مخرج سلمي لهذا الصراع الدموي.&- هل تبدل التمسك بالدولة السورية ووظائفها الأمنية والسياسية بحجة محاربة الإرهاب؟&الإنهيارات الأمنية التي شهدها كل من العراق وسوريا وقبل ذلك الصومال حتمت تجنب تكرار تلك المآسي في سوريا مما أقتضى التصريح علنا" بضرورة الإبقاء على مؤسسات الدولة وبالذات المؤسسات الخدمية والعسكرية لأن سقوطها في الأمثلة المشار إليها أدى إلى تغلغل القوى المتطرفة وإرتكابها لمذابح طائفية ( العراق ) وسياسيا" ( الصومال وليبيا ) وهو ماسيكون أسوئ لو سقط النظام السوري على قرار سقوط أنظمة بغداد وطرابلس ومقاديشوا إذ ستحدث مجازر للعلويين والدروز والإسماعيلين والمسيحيين وأعوان النظام جميعا".&- هل ترى أن روسيا ضامن حقيقي لإجراء تغيير في سوريا، في أثناء الفترة الانتقالية أو بعدها، والضغط على مليشيات النظام وإيران للخروج من الميدان السوري؟&روسيا لم تتدخل لمصلحة تغيير النظام ولو على المدى البعيد ، وإنما تدخلت لضمان مصالحها في البحر الأبيض المتوسط من خلال قواعدها على الساحل السوري وأيضا" من أجل تنفيذ ضربات أستباقية لأعدائها الإسلاميين الروس وبالذات الشيشانيين الذين يمثلون نسبة لايستهان بها في صفوف جبهة النصرة وداعش والذين سبق لهم أن خاضوا معارك على نمط ما يجري في سوريا وغروزني ومناطق أخرى.&وروسيا الآن تناور لأخراج نظام الأسد من ورطته لعل وعسى أن يتمكن من أن يكون شريكا" فاعلا" في مفاوضات الحل السلمي وهي مفاوضات قد تطول وحينها تبرد حرارة الصراع وعندما تجرى الإنتخابات فأنه لا يستبعد تأهيل نظام الأسد للحكم بصورة ديمغراطية بشهادة دولية وحينها لن يكون من المجدى لا سياسيا" ولا قانونيا" الدعوة لأسقاطه طالما جاء برغبتة أغلبية السوريين وحينها أيضا" ستكون آلية صناديق الأقتراع هي الآلية السائدة.&ولن يكون هناك مبرر لوجود قوات غير سورية في الأراضي السورية.
- هل تتوافر النية الدولية اليوم لحل يحفظ السلوك الدولي في سوريا، بطائف على غرار الطائف اللبناني، بالرغم من أن هذا لم ينجح تمامًا؟&أعتقد أن المجتمع الدولي قد أدرك أن ثورات بلدان الشرق الأوسط تبدأ بمطالب ديمغراطية وتنتهي بتنضيمات دينية معادية للديمغراطية وأشد عداء للحوارية والفهم الغربي لحقوق الانسان وأيران والعراق وليبيا اليوم أمثلة على ذلك لذلك فأن الغرب بقيادة الولايات المتحدة والشرق بقيادة روسيا والصين ستبحث عن حل سياسي يتمثل في عقد مؤتمر جنيف ثالث.&بصرف النظر عن المكان ليكون طائف دولي لحل المشكلة السورية لكن هذا الطائف سيكون مقتصرا" على المراحل الأنتقالية وبعدها سيكون الإختيار حرا" للأغلبية.&- هل تضمن أميركا وأصدقاؤها، أو الأصدقاء المفترضون للشعب السوري، تثبيت القوى الوطنية المقبولة دوليًا لتكون شريكًا حقيقيًا في الحكم؟&تحاول الولايات المتحدة والدول الغربية ودول الخليج إيجاد قوة تفاوض سورية معارضة وهذا ما أدى الى انعقاد مؤتمر الرياض للمعارضة السورية والذي نجح في لم شمل مجموعة من القوى السياسية والمسلحة التي يمكن وصفها بأنها معتدلة ومقبولة دوليا" وخليجيا".&هذه الموحدة للمعارضة ستتفاوض مع النظام بالإتفاق علة آلية جديدة تنهي وضع أكثر من 4 عقود من الحكم الأسدي وخمسة أعوام من الاحتراب الدموي لكن هذه القوى المعارضة المعتدلة ليس لها قوة عسكرية مماثلة للقوى المتطرفة وهذا ما يضعف موقفها التفاوضي لذلك فإن مواصلة القصف الجوي ضد داعش والنصرة سيؤدي الى تقويم الجيش السوري الحر وهنا عليه أن يكون للتفاوض مع النظام نتائج مثمرة.
- هل تضمن قوى دولية وإقليمية، تدعم مجموعات متشددة أو تستفيد من وجودها، عدم وصول هذه القوى المتطرفة إلى الحكم بحُسن استخدام ورقة تصنيف الإرهابيين؟&القوى التي تدعم القوى المتطرفة معروفة ومحددة وبدأ دعمها يتلاشى لأنها تعلم أن القوى المتطرفة تعادي الكل ولديها مشروع واضح وهو بسط نفوذها الديني على الكرة الأرضية لذلك لا جدوى من دعمها لأن ذلك خطر على المجتمع الإقليمي والدولي.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسد باق
OMAR OMAR -

الاسد باق الى ان يفلس الخليج من اخر دولاراته ببذخ العطايا والمطايا الى الجهاديين المشعوذيين من داعش وعهره واشرار الشام وجيش الشيطان وجعجع وحريري وبوركينا فسسو

صور الطفلة
مريانا مازح -

هكذا استغلت المكينات الاعلامية صور الطفلة مريانا مازح من بلدة طيرفلسية قضاء صور لتحولها الى طفلة من مضايا تعاني من المجاعة، وبحسب ما نقل موقع بنت جبيل الالكتروني عن والد الطفلة الذي تفاجأ بصورة ابنته انه سيلاحق قانونياً من يستخدم صور ابنته التي تم سرقتها عن الفايسبوك. وترافق الامر حملة سياسية ضد حزب الله والجيش السوري، علماً ان الصليب الاحمر الدولي احرج المعارضة مؤكداً انه ادخل مساعدات لمضايا تكفى لاشهر عدة. الحرب الاعلامية تسبق جلسة مجلس الامن التي ستقعد الاثنين المقبل لمناقشة الاوضاع في مضايا وكفريا والفوعة بالتالي لم يعد توقيت الفبركة الاعلامية مستغرباً الاضافة الى التغيرات السياسية الاقليمية في المنطقة منها رفع العقوبات عن ايران.. وفي انتظار جلسة مجلس الامن الاثنين، يبقى السؤال هل يمكن للتهويل تحت ستار انساني ان يصرف سياسياً؟

تعليق
ن ف -

كلام المحلل السياسي ليس له أساس من الصحة.

إلى أين ستتحرك تركيا
OMAR OMAR -

إذا ما استمرت الإدارة التركية في حماية مسمار جحا الذي دقته في "بعشيقة"، واستفلست بغداد وطلبت فعلا من موسكو تسيير قاذفاتها وإعمال صواريخها بمعاقل "داعش" في العراق، فإلى أين ستتحرك تركيا بقواتها حينها؟

إنها طفلة
OMAR OMAR -

إنها طفلة لم تتجاوز السادسة من العمر مرمية على أحد القبور الحديثة وتحفر بكلتا يديها القبر وهي تقول باكية: خلص طلاع ما عاد بدي ألعب طميمة طلاع أمانة...أحزنني هذا المشهد كثيرا فاقتربت منها وإذ بوالدها يجلس على حافة قبر آخر والدمع ينهمر بصمت من عينيه وهو ينظر إليها دون أن يمنعها. حاولت حمل الطفلة وإبعادها عن هذا العمل لكنها أبت إلاّ أن تتابع ما تقوم به وهي تبكي… سألت والدها عن السبب فأخبرني والدمع يملأ عينيه والحرقة تعتصر قلبه. قال لي: “في ذلك اليوم أراد إبني أن يخرج من البيت لكن أخته هذه منعته من ذلك وهي متعلقة به كثيراً وكلما هم بالخروج قامت بالبكاء الشديد لتمنعه فما كان منه إلا أن لجأ إلى الخدعة معها.

يامنتحل الأسماء
OMAR OMAR -

عندما ترسل الزعامة الشيعية المذهبية مئات الآلاف من شيعة إيران لقتل الشيعة ولإبادة مدنهم في العراق ولخراب أراضيهم وممتلكاتهم وقتل أبنائهم ونسائهم، وتصر على هذا الأمر بلا رحمة ولا شفقة، وتريد بعد ذلك أن تضم شيعة العراق إلى ممتلكاتها، وتمارس في سبيل ذلك كل أساليب القسوة، فماذا يعني هذا غير تلك العنصرية التي تمارس في قتل الشيعة على حساب الشيعة، وعندما ترسل الزعامة الروحية المذهبية آلافا من شيعة إيران إلى لبنان لكي تقتل الشيعة اللبنانيين وتدمر مدنهم وقراهم لكي تبسط السطوة الشيعية عليهم على حساب الشيعة، يوضح هذا درجة العنصرية الشديدة التي تمارسها الزعامة المذهبية الشيعية في إيران ضد الشيعة خارج إيران. وعندما ترسل الزعامة المذهبية عشرات الآلاف من الشيعة إلى باكستان وإلى الهند لكي تمارس سطوتها وسلطتها المذهبية على شيعة تلك البلاد بالقوة والمال، فهذا يعني ما كان يجب علينا توضيحه للرأي الشيعي العالمي. وأقول لهم: يا شيعة العالم استيقظوا، وعندما ترسل الزعامة المذهبية الشيعية الإيرانية عشرات الآلاف من شيعة إيران إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة تتخذ من سذاجة الشيعة المجتمعين في البيت الطاهر أداة لإقحامهم في التظاهرات المؤدية لغرض الفساد والشغب وتتخذ من شيعة العالم ستارا ودرعا تختفي وراءها وتقحمهم في أمر لا ناقة لهم فيه ولا جمل، فيعني هذا أن العنصرية تلعب دورا قويا في جعل الشيعة غير الإيرانيين كبش فداء لأغراض الزعامة المذهبية الشيعية» . وما تفعله إيران اليوم في سوريا أعظم. ومثال للعنصرية الفارسية التالي: في إيران مجموعات شيعية من العراق وبعض دول الخليج ولبنان وباكستان يطلبون المساندة ضد حكوماتهم، ويعاملون من النظام الإيراني معاملة السيد لعبده، ويعتبرون متسولين وأبناء سبيل، ويسمون غرباء ومشردين، وينعتون بقومياتهم ازدراء واستخفافا بهم . وتظهر العنصرية في إضفاء الفرس العصمة والقدسية لنسل علي زين العابدين وهو ابن الإمام الحسين (من زوجته الفارسية)، وذلك دون أبنائه (من زوجته العربية). وتظهر العنصرية الإيرانية أيضا في تحديد رواتب ومخصصات طلاب الحوزات الدينية حسب قومياتهم، فالإيرانيون يحصلون على رواتب ومخصصات أعلى، يليهم العرب، ثم الهنود والباكستانيون، ثم الأفغانيون ويحصلون على الأقل

,,,,,,,,,,,
OMAR OMAR -

متى ستتوقف عن أستعمال أسمي ومحاولاتك الرخيصة لتشويه أسمي.

اعتقال شاعرة إيرانية
OMAR OMAR -

اعتقلت السلطات الأمنية الإيرانية الشاعرة هيلا صديقي، التي تعد من الشخصيات الفنية الإيرانية الشابة المقربة من الزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي بإيران. واعتقلت صديقي في عام 2011، بسجن أفين السيئ الصيت والشهير في طهران وأطلق سراحها بكفالة مالية، حيث حكمت عليها محكمة الثورة الإيرانية في طهران بالسجن لمدة أربعة أشهر بسبب قصائدها التي كانت تهاجم النظام من خلالها. وكشف موقع "سحام نيوز" المقرب من الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي عن تفاصيل اعتقال هيلا صديقي وقال: "اعتقلت السلطات الأمنية الإيرانية هيلا صديقي حين وصولها إلى طهران قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة". وأضاف "سحام نيوز": بأن المحاكم الإيرانية لفقت ملفا جديدا لصديقي، وتم إصدار حكم غيابي بحقها وعندما دخلت مطار الخميني في طهران تم اعتقالها رأسا من القوات الأمنية الإيرانية. وقال "سحام نيوز": "هيلا صديقي كانت مقربة جدا من مير حسين موسوي وانتقدت عملية تزوير الانتخابات الإيرانية الرئاسية في عام 2009، وكتبت عدة قصائد هاجمت من خلالها السلطات الإيرانية التي زورت الانتخابات الرئاسية.يذكر أن هيلا صديقي كانت من أعضاء حملة مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2009، والتي تم تزوريها من الحرس الثوري الإيراني، واندلعت على إثرها ثورة عارمة بإيران عرفت بالثورة الخضراء التي قادها الزعيمان الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي. وعن الأسباب التي دعت إلى اعتقال الشاعرة، قال مراقبون للشأن الإيراني لصحيفة "عربي21" إن السلطات الإيرانية شنت مؤخرا حملة اعتقالات واسعة بحق الفنانين المقربين من التيار الإصلاحي في البلاد بسبب قرب موعد الانتخابات البرلمانية، والتي سوف تشهد مواجهة حاسمة بين التيار المحافظ المقرب من الحرس الثوري والمرشد خامنئي من جهة، وبين التيار الإصلاحي المقرب من روحاني من جهة أخرى.

نهاية مشؤومة
OMAR OMAR -

من المعروف أن لكل طاغية نهاية ونهاية مشؤومة، فإسلامياً، فرعون شق عليه البحر وأطبق، وعلى مستوى النازية والفاشية هتلر مات منتحراً وموسيليني قد أعدم، أما على صعيد طغاة القرن الواحد العشرين في الدول العربية فصدام حسين أعدم كأضحية صباح العيد، أما حسني مبارك(فتنازل لشعبه) ليسجن ويتعرض للإذلال، فيما القذافي مات مقتولاً… لكن سقوط “بشار” لن يكون عادياً، فكلما كَبُرَ المتجبر ، ازدادت ارتدادات سقوطه، الأسد سيحدث “عبرة” الألفية الثالثة، فبعدما دمّر الأرض السورية وهجّر الشعب السوري وقصف من ظل بالسموم والكيميائيات ومارس بالسجون ما لا يستوعبه عقل بشري ولا طبيعة إنسانية، لا بد أن ينال جزاءاً يليق بما قدَمه.فالإعدام لجبروته، هو رصاصة رحمة ، وكذلك الإكتفاء بأن يردى قتيلاً هو رأفة به، بشار يجب أن يموت على شاكلة أعماله، يجب أن يجوّع كما “مخيم اليرموك” وأن يتنشق السموم التي رماها على الغبطة، وأن يرمى بذات براميله المتفجرة.بل يجب أيضاً أن يذوق عذابات سجونه، وعصا السجان التي هو أحّلها وأباحها، وأن يعرف “الذل” وكيف “يمسح بالشرف والكرامة البلاط”. كل هذه يجب أن يعبر به قبل مرحلة الموت، وسيعبر، فالروح الشيطانية لن تخرج بسهولة، لن تخرج إلا قبل أن تعكس كل ما بها من حقد لجسد حاملها الموبوء . بشار، اقتربت ساعتك، من العرش إلى “الوحل” والويل، ليتطهر الوحل من إثمك، وسيلعنك كل قارئ تاريخ…لتخلد “كطاغية” ما عرفت الإنسانية أكثر إجراماً منه.

علي الأمين 7 يناير، 2016
OMAR OMAR -

أشعر بالعار، ليس لأنني لبناني فقط، ولا لأنني شيعي، ولا لأنني ابن الجنوب، الذي بعض شبّانه يجوّعون أطفال مضايا، بل لأنّني تناولت طعام الغداء قبل أن أكتب هذه المقالة. أشعر بالعار لأنّني متخم. سامحونا يا أهل مضايا. سامحونا ولا تؤاخذونا بما فعل السفهاء منّا.

هزلت
متابع -

نعم صحيح الغرب المنافق كان يتجه لاسقاط ثورة الشعب السوري ؟

الى عايد المناع
متابع للاخبار -

يالفرحه اللي ما تمتش

الهبل عندنا كثيرون
مبروك -

ما لي ارى ان الهبل كثيرون عندنا؟ الكاتب والمحلل النبيه عرف ان الغرب كان يريد اسقاط الاسد لولا التدخل الروسي !!!متى تنتبهون ان امريكا ارادت اسقاط الاسد ولكن ظهر لها وحوش كاسرة العن من الاسد كالنصرة وداعش وهامش وكامش وال 2199 قاريءالذين انزللوا اصابعهم ولم يوافقوا المعلق رقم واحد . فما كان لائق بامريكا ان تتراجع بقرارها واتت بروسيا لتقوم بالدور الوسخ.متى كانت روسيا وايران سمن وعسل؟ 95% من كتاب الشرق يعتمدون في كتاباتهم على تخمينهم الشخصي وينقصهم الحس الصحافي والموارد الفعلية الحقيقية

سيد جاسر
ibnmoqraq-المانيا -

سيد جاسر انت على حق فقط في آخر سطرين:القوى التي تدعم القوى المتطرفة معروفة ومحددة وبدأ دعمها يتلاشى لأنها تعلم أن القوى المتطرفة تعادي الكل ولديها مشروع واضح وهو بسط نفوذها الديني على الكرة الأرضية لذلك لا جدوى من دعمها لأن ذلك خطر على المجتمع الإقليمي والدولي.

القومجية والعروبية واخوته
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

المشكلة التي حلت لدى السوريين عامة وبشكل مؤثر على الشعب السوري هم تجار المصلحجية من القومجية والعروبيين من منظري المحطات الفضائية عندما روجوا للشعب السوري في الداخل في بداية الثورة السورية وقالوا هذه ثورة شعبية سورية ولا نرضى من امريكا او الغرب التدخل في شؤوننا وفي حالة تدخلهم في شئننا سنصطف مع النظام لمحاربتهم ولا نريد منهم التدخل .. ونحن من قام بالثورة ونحن القادرين على إزاحة النظام السوري وكل العالم رأى ما يجري عندما كان السفير الأميركي يزور ويجتمع مع الثوار في الداخل لكن منظري التلفزة الفضائية الهاربين في الخارج القومجيين والعروبيين قاموا بتحريض وتحذير الثوار والمعارضة في الداخل عن عدم الأجتماع او التحاور مع السفير ومع أي كان من دول الغرب . وهذه النتيجة كما يراها العالم .. مع ملاحظة أمر هام وهو ان سوريا ليست دولة حليفة او دولة محسوبة على الأميركان او على الغرب . بل هي حليفة دائمة للأتحاد السوفييتي ومن بعده روسيا ... ومع كل ذلك الأميركان والغرب وبعض العرب يساعدون ويقدمون الرعاية اللازمة لسوريين في الداخل والخارج وحتى الثوار السوريين في الداخل ومن اخر الأخبار الواردة هي تمكن قوات كوماندوز امريكية من التحرير والسيطرة على مناطق شاسعة في سوريا وطرد داعش وهزيمتها من تلك المناطق من سد تشرين والمناطق المحيطة والتابعة له .. مشكلة القومجية والعروبية والناصرية ومعهم التكفيريين ومن يمشي معهم من اصحاب تلك المسميات البالية هي انهم إذا حارب معهم الأميركان والغرب رفضوهم وحاربوهم وقالو تدخلهم لا نرغب به وسنحاربهم إذا تدخلو في قضايانا ومصالحنا وفي اوطاننا .. ومشكلتهم الثانية إذا لم يتدخل الأميركان والغرب معهم قالو تخلو عنا وباعونا وغدرو بنا .. طيب يا أخي أرسي لك على بر .ايش الكلام هذا .. انت تريد ان تمشي العالم ودول كبرى وقوة عظمى على مزاجك وعلى اهوائك ايهى القومجي العروبي الناصري .. بصراحة ملينا منكم . كل مصائب العرب من هؤلاء ... تحياتي لدكتور عايد المناع والكاتب المحاور ولجميع القراء .....