أخبار

بعد اعتداء التحرش من جانب طالبي لجوء في كولونيا

ميركل تستعد لتشديد قوانين الهجرة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رأت مصادر دبلوماسية غربية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صارت أقرب من أي وقت مضى لتغيير القانون، بحيث يصبح من السهل ترحيل المهاجرين الذين يرتكبون جرائم.&وقالت المصادر إن موقف الحكومة الألمانية بتشديد قوانين اللجوء جاء غداة الجدل الذي أثارته واقعة التحرش الجماعي، التي شهدتها مدينة كولونيا خلال احتفالات ليلة رأس السنة.&وأعلنت السلطات الألمانية أن نحو نصف المتهمين بالاعتداء على النساء، في مدينة كولونيا هم من طالبي اللجوء السياسي. وفي هذه الأثناء، قالت الشرطة إن عدد الشكاوى المقدمة عن حالات اعتداء في المدينة قد ارتفع.&وسمحت المانيا بدخول اكثر من مليون لاجئ ومهاجر خلال العام الماضي.&عشرات الشكاوى&وذكرت وسائل إعلامية ألمانية، أن الشرطة بمدينتي كولونيا وهامبورغ، تلقت العشرات من الشكاوى، حول تعرض نساء وفتيات لمضايقات وتحرش واعتداءات جنسية وسرقة، ليلة 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أثناء الاحتفال برأس السنة الجديدة، في الميدان المقابل لمحطة كولونيا الرئيسية، حيث وجهن الاتهام لعدد من اللاجئين.&يذكر أنه، وفقًا للقوانين الألمانية الحالية، يمكن ترحيل طالبي اللجوء إذا حكموا بالسجن ثلاث سنوات على الأقل، ولم تكن حياتهم عرضة للخطر في حال إعادتهم لبلادهم.&مظاهرات&وأدت الجرائم إلى تنحي رئيس شرطة المدينة عن منصبه، كما أثارت غضبًا شديدًا وصدمة لدى الالمان. كما أدت الاعتداءات إلى نقاشات محتدمة بشأن سياسة الباب المفتوح التي تتبعها ألمانيا في استقبال اللاجئين.&واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين من حركة (بيغدا) المناهضة للمهاجرين والأجانب، بعد أن ألقيت الزجاجات الفارغة والألعاب النارية على الشرطة.&ونظمت السبت أيضًا مظاهرات لناشطات الحركة النسوية احتجاجًا على العنف ضد النساء، كذلك نظمت مظاهرة يسارية مضادة لمظاهرة حركة بيغدا.&حزب ميركل&وإلى ذلك، أشار بيان صادر عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي تترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عقب اجتماع قيادته في مدينة ماينس، إلى ضرورة خفض عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا.&وطالب البيان برفع العوائق أمام إعادة اللاجئين المتورطين بجرائم، والأشخاص الذين تُرفض طلباتهم في اللجوء.&ولفت البيان إلى ضرورة تدقيق الشرطة للوثائق الشخصية حتى في حالات عدم وجود أي خطر، مطالباً بمنح الشرطة صلاحيات أكبر في هذا الصدد.&وأكد البيان على ضرورة مشاركة الأشخاص الذين تقبل طلبات لجوئهم في الفعاليات التي تنظم من أجل اندماجهم بالمجتمع.&وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وصفت حادثة التحرش الجماعي، التي شهدتها مدينة كولونيا ليلة رأس السنة، خلال كلمة لها في ختام الاجتماع المذكور، بـ "المثيرة للاشمئزاز"، مؤكدة حاجة بلادها إلى قوانين أكثر صرامة في ما يتعلق باللجوء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

She said ONLY!! She will deport convicted criminal assylum seekers nothing else will change for now so that is great

لماذا ينتحر الشعب الالمان
هل هو مجبر على الانتحار -

من الواضح ان هناك خطة مبرمجة لتحطيم و تدمير ألمانيا ، السؤال الذي يطرح نفسه هل الالمان ينتحرون برغبتهم هم لانهم مللوا الحياة ام هناك خطة ضالع فيها زعماء الاحزاب الألمانية لتدمير و تحطيم ألمانيا

لميركل وللغازين ؟
استاذ صادق -

هناك مثل يقول،ما ينفع البصرة بعد خرابها؟ مشكلة الغربيين عموما والالمان خصوصا بأنهم يعتبرون ان كل الآتين من الدول العربية والإسلامية من المسيحيين يحرضونهم في نصائحهم على المسلمين وذلك لانهم يجهلون حجم معاناة المسيحيين أوائل عقيدة اخرى غير مسلمة في بلاد الاسلام. وهم لم يستمعوا الى آراء الذين لجأوا اليهم من قبل واندمجوا بسرعة في مجتمعاتهم وهم اكثر إخلاصا للشعب من سياسييه الذين تتحكم بهم عقد كبيرة وجهل مدقع للباطنية التي يمارسها المسلمون كونها جزء من عقيدتهم. لطالما حذرت الكثير من الأقلام والمفكرين من الانعكاسات الخطيرة لفتح أبواب بلاد الكفار ،كما يقول ويؤمن المسلمون،امام جحافلهم. وعلى الغربيين ان يحلموا سياسييهم الذين أوصلوهم وبهذه السرعة الى حالة الهلع التي يعانون منها اليوم،ويجب محاكمة ميركل التي خربت كل أوروبا بغباءها وغطرستها وديكتاتوريتها. والمحاكمة يجب ان تكون من اجل إظهار الحقائق للرأي العام الذي بات يخشى على حريته الشخصية من الحقد القادم اليهم والذي كان اول غيثه ما حصل في فنلندا وأوسلو وأمستردام وكولونيا وميونيخ وغيرهم والقادم سيكون اعظم مع وجود مليون على سبيل المثال في المانيا ،اكثر من ٩٩ بالمائة منهم لم يدرسوا الا على أيدي وكتب أئمة وشيوخ التعصب والحقد. الدين الاسلامي ،مع احترامي للمسلمين،حفل خلال تاريخه بالغزوات والسبي واغتصاب النساء وقتل الاخرين وأخذ ممتلكاتهم ،وان ذلك مشرع في عقيدتهم وحياتهم. التشدد لم يعد ينفع وبكل اخلاص أقول للمسلمين بان عليهم التحول عن دينهم اذا أرادوا العيش للأبد في هذه البلاد والاندماج الفعلي وليس المظهري لان الدين المسيحي يجعلك تشعر بقيمة المحبة وتقبل الاخر والتخلي عن الحقد والباطنية والانتقام لان القانون هو فوق وأسمى من كل العصبيات والقبليات.