أخبار

قد تغيّر الطريقة التقليدية لاستخدامها

تكنولوجيا جديدة لخزن أشعة الشمس ثم إطلاقها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تكنولوجيا الطاقة الشمسية موجودة ومستخدمة منذ سنوات، لكنّ اكتشافًا جديدًا قد يغيّر الطريقة التي يتم بها استخدام هذه الطاقة وخزنها.&&يكمن الفرق بين القديم والجديد المقترح في الطريقة التي يتم بها خزن الطاقة قبل استخدامها.&&وقال خبراء في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا (MIT) في دراسة نشروها حديثًا إنهم تمكنوا من صنع مادة جديدة يمكن استخدامها في شكل شريط شفاف، وهي قادرة على خزن الطاقة الشمسية في شكل مادة كيميائية ثم بامكانها لاحقًا اطلاق هذه الطاقة في شكل حرارة في وقت لاحق.&&واعتبر تيد سارجنت، الاستاذ في جامعة تورنتو، هذا التطور مهمًا، وقال "يمثل هذا الانجاز حلاً لمشكلة الخزن، لأن هذه المادة قادرة على جمع الطاقة وخزنها في وقت واحد".&&مرحلتان&وقال الباحثون الذين شاركوا هذه التجربة إن عملية خزن الطاقة يمكن انجازها باستخدام هذه المادة على مرحلتين.&&وتتطلب المرحلة الاولى وصول الشمس الى المادة في شكل شحنات، وعندما تقتضي الحاجة استخدامها تعود الطاقة الى حالتها الاصلية وتنتج خلال هذه العملية طاقة حرارية. &&&ويضيف الخبراء أن بالامكان استخدام هذه الطاقة في السيارات الكهربائية، علمًا أن اغلب الطاقة المستخدمة في هذا النوع من السيارات يستخدم لرفع درجة الحرارة ولمنع التجمد ما يعني خسارة 30% من المسافة التي يمكن لهذه السيارات قطعها في موسم الشتاء.&ويقول الاستاذ في MIT جيفري غروسمان الذي اشرف على تطوير هذا المشروع، إن هذه الوسيلة الجديدة يمكن أن تقلل من الطاقة المفقودة الى حد بعيد. وأضاف: "يستمر فريقنا على تطوير خاصيات هذه المادة الجديدة".&&وقال سارجنت من جانبه إن هذا البحث يمثل خطوة واسعة على الصعيدين العلمي والهندسي نحو تحسين حصاد الطاقة الشمسية وجمعها ثم خزنها واستخدامها بطريقة فعالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اصطياد حرارة الشمس
جاك عطالله -

((حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما)) موش عارف ليه العلماء موش واخدين بالهم ان اسهل طريقه نصطاد الحرارة من الشمس وهيه نايمة فى العين الحمئه ولا من شاف ولا من درى

واذا خاطبهم الجاهلون قالوا
ماني سمعان -

سوء فهم ... وغباء تفسير ...