أخبار

توقيف مشبوه على علاقة باعتداء اسطنبول

وزير الداخلية الألماني في تركيا غداة الهجوم الانتحاري

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأ وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير زيارة إلى إسطنبول غداة هجوم انتحاري أدى إلى مقتل عشرة سيّاح بينهم ثمانية ألمان، في وقت أوقفت الشرطة التركية مشتبهًا فيه في اعتداء أمس، كما اعتقلت في أنطاليا ثلاثة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى داعش. & إسطنبول: اوقفت الشرطة التركية مشبوها على علاقة بالهجوم الانتحاري الذي اسفر عن مقتل عشرة اشخاص بينهم ثمانية سياح المان على الاقل الثلاثاء في الوسط التاريخي لاسطنبول، كما اعلن وزير الداخلية التركي افكان آلا الاربعاء.&وقال الوزير التركي في ختام لقاء مع نظيره الالماني توماس دي ميزيير "اعتقل شخص مساء الثلاثاء بعد هذا الهجوم. التحقيق يتواصل بدقة وبشكل مكثف". &وتابع ان "11 شخصا من بينهم تسعة المان ونروجي وبيروفي لا يزالون في المستشفى"، مضيفا ان حالة المانيين لا تزال حرجة بحسب الاطباء.&ودعا آلا، الذي تعهد باطلاع المانيا على نتائج التحقيق الجاري، الاسرة الدولية الى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب. وقال "على الامم مواجهة الارهابيين من دون اي تمييز لجهة انتمائهم او عقيدتهم". واضاف ان "الارهاب الدولي هو المشكلة الاساسية التي ستواجهها الانسانية في القرن الحالي".&وشدد آلا على الجهود التي تبذلها بلاده من اجل التصدي للجهاديين، مشيرا الى توقيف 220 شخصا يشتبه بانتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية في الاسبوع الماضي وحده.&من جهته، قال دي ميزيير ان "ايا من عناصر التحقيق لا يشير الى استهداف المانيا"، مضيفا "لا ارى مبررا لتعليق او وقف الرحلات العادية (خارج مناطق النزاع) الى تركيا". وكانت المانيا طلبت من رعاياها منذ الثلاثاء تفادي الاماكن المكتظة وابرز المواقع السياحية "مؤقتا". وندد دي ميزيير مجددا بالاعتداء قائلا انه "اعتداء ضد الانسانية ولقد اتيت اليوم لاظهر ان الشعب الالماني يندد الى جانب نظيره التركي بهذا الاعتداء ويشاطره الحداد".& &واوضحت ناطقة باسم وزارة الداخلية أن الوزير الالماني "سيتفقد موقع" الهجوم، وسيلتقي نظيره التركي، ويعقد معه مؤتمراً صحافياً. واعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل مساء الثلاثاء أن هناك "ثمانية المان على الاقل" بين القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري الذي وقع في حي السلطان احمد التاريخي.&واوقع الهجوم الانتحاري 15 جريحًا ايضًا، وبينهم تسعة المان، كانوا ضمن رحلة سياحية منظمة. وتعيش تركيا في حالة انذار منذ التفجيرين الانتحاريين اللذين اوقعا 103 قتلى في 10 تشرين الاول/اكتوبر في انقرة. وهذا الهجوم الاكثر دموية على الاراضي التركية نسبته السلطات الى تنظيم الدولة الاسلامية.&اعتقالات في تركياهذا واعتقلت الشرطة التركية الاربعاء في انطاليا (جنوب) ثلاثة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية غداة هجوم انتحاري نسب الى الجهاديين، واسفر عن مقتل عشرة اشخاص، بينهم ثمانية المان على الاقل، في وسط اسطنبول التاريخي.&وافادت وكالة دوغان للانباء ان قوات الامن وضعت الرجال الثلاثة، وكلهم من الجنسية الروسية، قيد الحجز الاحتياطي، وصادرت العديد من الوثائق، لكنها لم تربط بين هذه العملية والهجوم الذي وقع في اسطنبول.&والثلاثاء اوقف 65 شخصا يشتبه انهم جهاديون في انقرة وازمير (غرب) وكيليس واضنه ومرسين (جنوب) وكذلك في شانلي اورفة (جنوب شرق) كما افادت وكالة الاناضول.ولم تحدد السلطات ما &اذا كانت هذه الاعتقالات مرتبطة باعتداء اسطنبول.&وفجر انتحاري نفسه صباح الثلاثاء وسط مجموعة من السياح في حي السلطان احمد التاريخي قرب المسجد الازرق وكاتدرائية آيا صوفيا وهما الموقعان اللذان يجتذبان اكبر عدد من السياح في المدينة. وقتل عشرة اجانب بينهم ثمانية المان على الاقل وشخص من البيرو واصيب 15 بجروح. وكشفت السلطات التركية ان منفذ الاعتداء سوري الأصل، وهو عضو في تنظيم الدولة الاسلامية.& السلطات التركية تواصل التحقيقتواصل السلطات التركية الاربعاء التحقيق في كيفية تمكن جهادي من سوريا من تنفيذ هجوم انتحاري في وسط اسطنبول التاريخي وقتل عشرة سياح معظمهم المان في هجوم اثار مخاوف حول الامن في المدينة.&وياتي هذا الهجوم فيما تشهد تركيا حالة انذار قصوى بعد الاعتداء الاكثر دموية الذي وقع على اراضيها واسفر عن 103 قتلى في 10 تشرين الاول/اكتوبر امام محطة القطارات المركزية في انقرة. والانتحاري نبيل فضلي فجر نفسه في حي السلطان احمد التاريخي الذي يعتبر من ابرز المواقع السياحية في اسطنبول قرب المسجد الازرق وكاتدرائية آيا صوفيا.&وازالت الشرطة الاربعاء الطوق الامني الذي فرضته بعد الهجوم كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وتمكن بعض السياح ووسائل الاعلام من دخول المنطقة. ووضع البعض ورودا في موقع التفجير.&اعداء كل شعب حر&اوردت صحيفة صباح التركية ان الانتحاري دخل تركيا كلاجئ من سوريا في الخامس من كانون الثاني/يناير. واخذت اجهزة الهجرة التركية بصماته انذاك، وهذا يفسر السرعة التي كشفت فيها السلطات عن هويته.&وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان "الارهابيين هم اعداء كل شعب حر، انهم اعداء الانسانية سواء كان في سوريا او تركيا او فرنسا او المانيا" مؤكدة ان برلين ستحارب الارهاب "بتصميم". ونصحت وزارة الخارجية الالمانية رعاياها بتجنب التجمعات الكبرى في الاماكن العامة والمواقع السياحية في اسطنبول.&وقالت الشركة الالمانية "تي يو اي" المنظمة للزيارة السياحية انه بامكان الاشخاص الذين حجزوا رحلات الى اسطنبول تغيير وجهتهم بدون دفع غرامات.&ووقعت هجمات اخرى في العام 2015 واستهدفت مجموعات مؤيدة للاكراد. لكنها المرة الاولى التي تستهدف فيها هجمات مواقع سياحية في تركيا. وتشكل الموارد السياحية ابرز دعائم الاقتصاد التركي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانتحاري
تركي -

نفت وزارة الداخلية السعودية ما يثار حول هوية الإنتحاري الذي استهدف تجمعاً في اسطنبول الثلاثاء، ما ادى الى مقتل 10 اشخاص، بعدما ذكرت بعض وسائل الإعلام انه سعودي، مؤكدة أنه سوري الجنسية وأنه غادر المملكة برفقة ذويه قبل أكثر من 20 عاماً. وقال الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي " " ان الانتحاري المدعو نبيل فضلي هو من مواليد المملكة، وغادر مع ذويه وعمره ثماني سنوات في العام 1417هـ، اي قبل عشرين عاما. وكانت السلطات التركية اعلنت ان منفذ الاعتداء في منطقة السلطان أحمد الاثرية وسط اسطنبول ينتمي الى تنظيم "الدولة الاسلامية" ويدعى نبيل فضلي، وهو مواطن سوري عمره 28 عاماً ومن مواليد السعودية.