أخبار

مقتل خمسة مهاجمين ومدنيين اثنين في هجمات جاكرتا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جاكرتا:&أعلن وزير الامن الاندونيسي لوهوت بانجايتان ان خمسة مهاجمين ومدنيين اثنين احدهما مواطن هولندي قتلوا في اطلاق النار والانفجارات التي هزت جاكرتا الخميس. وصرح الوزير امام صحافيين في المكان "قتل خمسة ارهابيين". واضاف ان مواطنا هولنديا قتلوا بالاضافة الى مدني اندونيسي.&كما اعلنت الشرطة انتهاء الهجوم وانتهاء المطاردات. وكانت الشرطة اشارت في وقت سابق الى وجود انتحاريين اثنين بين المهاجمين وان اثنين اخرين على الاقل قتلوا في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة. واضاف متحدث باسم شرطة جاكرتا يدعى محمد اقبال ان خمسة من عناصر الشرطة وخمسة مدنيين من بينهم اجنبي اصيبوا بجروح.
&واضافت الشرطة ان الانفجارات ناجمة عن قنبلة على الاقل. وافاد مراسل وكالة فرانس برس انه شاهد جثثا ممددة على الارض في شارع رئيسي بالعاصمة الاندونيسية بالقرب من مركز للشرطة حيث دوت الانفجارات.ولحقت اضرار بمركز الشرطة بعد دوي ستة انفجارات. وافاد المراسل انه سمع اطلاق عيارات نارية خارج مقهى بينما فرضت الشرطة طوقا امنيا على المكان.&واعلن الرئيس جوكو ويدودو في كلمة بثتها قناة "مترو تي في" الخميس ان الانفجارات "اعمال ارهابية"، وقال "يجب الا تشعر امتنا وشعبنا بالخوف، لن تهزمنا هذه الاعمال الارهابية"، مضيفا ان السلطات "تندد بهذا العمل الذي اثار الرعب بين السكان".&واشار مراسل فرانس برس الى ان "اطلاق النار توقف حاليا الا ان منفذي الهجوم لا يزالون فارين ولا نزال نخشى حصول اطلاق نار جديد".&وتابع ان شرطيين مدججين بالسلاح قاموا باجلاء جريح بينما تحلق مروحيات فوق مكان الانفجارات.&وطلب عناصر الامن في المكان من صحافيي فرانس برس "الابتعاد" عن الطوق الامني.&ولم تصدر اي معلومات على الفور حول مصدر الانفجارات.&وكانت الشرطة الاندونيسية في حالة تاهب قصوى خلال فترة الاعياد في نهاية العام بعد ان احبطت هجوما انتحاريا في جاكرتا بمناسبة راس السنة خطط له متطرفون مفترضون بعضهم مرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية بحسب الشرطة.&وفي كانون الاول/ديسمبر اوقفت الشرطة خمسة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى شبكة قريبة من التنظيم الجهادي واربعة اخرين على اتصال مع الجماعة الاسلامية المسؤولة عن تنفيذ هجمات على نطاق واسع في اندونيسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف