أخبار

ستة قتلى في هجوم للعمال الكردستاني بجنوب شرق تركيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: قتل ستة اشخاص واصيب 39 اخرون بجروح الخميس في هجوم بسيارة مفخخة ضد مركز للشرطة ومبنى سكني مجاور للضباط وعائلاتهم نفذه متمردو حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا.&وتاتي اعمال العنف بعد مقتل عشرة سياح المان الثلاثاء في تفجير انتحاري بوسط اسطنبول نسبته الحكومة الى تنظيم داعش. واشارت العناصر الاولية التي اعلنتها السلطات المحلية الى ان الانفجار استهدف ليل الاربعاء الخميس المركز المركزي للشرطة في تشينار على بعد 30 كلم جنوب شرق دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية من الاكراد.&وقتل شخصان في انفجار سيارة مفخخة واربعة اخرون من بينهم طفل في انهيار مبنى قريب يقيم فيه الضباط وعائلاتهم، بحسب مكتب محافظ دياربكر في بيان. واوضح البيان ان جميع القتلى من المدنيين مشيرا الى ان وقوع جرحى بين صفوف الشرطيين.&واشار صحافي لوكالة فرانس برس في المكان الى ان المبنى السكني انهار من قوة الانفجار كما تعرض مركز الشرطة والعديد من المباني المجاورة الى اضرار جسيمة.&وبعد انفجار السيارة المفخخة، واصل اشخاص قالت السلطات انهم متمردون من حزب العمال الكردستاني هجومهم مستخدمين قاذفات صواريخ وردت عليهم قوات الامن دون ان يتضح ما اذا ادى ذلك الى وقوع اصابات اخرى.&وروى صدقي دينتش المقيم بالقرب من مركز الشرطة "كنا نتوجه للنوم عندما سمعنا دوي انفجار هائل. اعتقد انها قنبلة ذرية". وتابع "وقعت ارضا ثم سمعت اطلاق النار وعندها اختبات مع اطفال (في القبو) حيث بقينا حتى لم نعد نسمع اي ضجيج".&واغلقت قوات الامن كل المداخل المؤدية الى تشينار واطلقت عملية واسعة النطاق للعثور على المهاجمين كما اضافت.&أشهر من العنف في جنوب شرق البلاد&وقد اطلق حزب العمال الكردستاني تمردا ضد الدولة التركية في 1984، في بادىء الامر من اجل الحصول على الاستقلال لكنه اصبح يطالب الان بحكم ذاتي اوسع وبحقوق اضافية لاكبر اقلية اتنية في البلاد.&وبعد هدنة استمرت عامين، تجددت المواجهات الصيف الماضي بين قوات الامن التركية والمتمردين الاكراد واطاحت بعملية السلام التي بدأت في 2012 لانهاء النزاع الذي اسفر عن اربعين الف قتيل منذ 1984.&وتوعدت السلطات بطرد متمردي حزب العمال الكردستاني من المراكز المدنية، وفرضت في الاسابيع الماضية حظر تجول في ثلاث مدن في جنوب شرق البلاد لدعم العمليات العسكرية التي قال ناشطون انها ادت الى مقتل عشرات المدنيين.&ويسري حظر تجول في منطقة سور بدياربكر منذ 2 كانون الاول/ديسمبر فيما فرض حظر تجول مدينتي جيزرة وسيلوبي في محافظة شرناك منذ 14 كانون الاول/ديسمبر. وبحسب تقرير نشره الاربعاء فرع رابطة حقوق الانسان غير الحكومية في دياربكر، فان 170 مدنيا قتلوا في ظل حظر التجول المفروض في سبع بلدات ومدن في جنوب شرق البلاد في 16 اب/اغسطس.&وفي دياربكر فقط قتل 37& مدنيا بينهم عشرة اطفال وثلاث نساء كما قالت. وتؤكد الحكومة مقتل مئات "الارهابيين" لكنها تنفي سقوط مدنيين بهذه الاعداد. لكن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال بعد هجوم اسطنبول ان الحكومة لا تفرق بين المجموعات "الارهابية، مهما كانت تسميتها".&وانتقد اردوغان ايضا الاكاديميين الاتراك والاجانب وبينهم الاميركي نعوم تشومسكي، الذين وقعوا عريضة تطالب بوقف العمليات العسكرية في جنوب شرق تركيا، واصفا اياهم ب"الجهلة".&وفي اعمال عنف اخرى نسبت الى حزب العمال الكردستاني ليلا اطلق مسلحون هجوما صاروخيا على مركز للدرك في محافظة ماردين كما قالت وكالة دوغان ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.&في هذا الوقت اشارت تقارير الى ان شرطيا قتل في منطقة التينداغ في العاصمة انقرة كما افادت وكالة دوغان، لكن لم ترد معلومات عن اي رابط محتمل بحزب العمال الكردستاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف