رفض تصاعد الاعدامات وتصدير "الإرهاب"
باريس تحشد ضد زيارة روحاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
للتعبيرعن الرفض الشديد لتصاعد عمليات الاعدام وتصدير الإرهاب التي ينفذها نظام بلاده تحشد شخصيات فرنسية وأوروبية وإيرانية وعربية لتظاهرة احتجاج كبرى ضد زيارة الرئيس الإيراني روحاني إلى باريس في 27 من الشهر الحالي.
لندن: من المنتظر أن يقوم الرئيس الإيراني حسن روحاني بزيارة إلى باريس يومي 27 و28 من الشهر الحالي بعد أن كان مقررًا أنّ يقوم بها في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لكنها ألغيت بسبب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية في 13 من الشهر نفسه وسقط فيها أكثر من 120 قتيلا وأكثر من مئتي جرح.
وابلغ احد منظمي التظاهرة الاحتجاجية في اتصال هاتفي من باريس "إيلاف" انه تزامناً مع زيارة حسن روحاني لفرنسا سيتم تنظيم هذه التظاهرة الكبيرة على الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر في ساحة تروكادرو في مركز باريس يوم الخميس 28 الحالي ضد موجة الإعدامات في إيران وضد تصدير الإرهاب والتطرف إلى بلدان المنطقة.
عدد الإعدامات في عهد روحاني تجاوز الالفين
وأضاف أنّه في وقت يزور فيه روحاني باريس فإن عدد الإعدامات في عهده تجاوز الالفي حالة إعدام في موجة الإعدامات لم يسبق لها مثيل خلال ربع قرن مضى في إيران. وكان روحاني وصف هذه الإعدامات بأنها تنفيذ إما لـ"أوامر إلهية" او لـ"قانون البرلمان الذي يعود إلى الشعب".
وأوضح أن هذه التظاهرة تأتي أيضاً لإعلان موقف ضد أنواع التأييد والدعم الذي يقدمه النظام الإيراني لرئيس النظام الرئيس السوري بشار الأسد ومواصلة ارتكاب المجازر ضد أبناء الشعب السوري الأبرياء وضد سياسة تصدير التطرف بصفتها إحدى ركائز حكم نظام طهران.
وأكد المصدر أنه إضافة إلى الإيرانيين سيشارك في هذه التظاهرة والمسيرة أبناء الجالية العربية في فرنسا وكذلك المواطنون الفرنسيون مؤيدو المقاومة الإيرانية ومن بينهم نواب الجمعية الوطنية الفرنسية من مختلف الأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية في فرنسا والشخصيات السياسية الأوروبية وكذلك مسؤولون من المعارضة السورية حيث سيلقي ممثلو جميع هذه الفعاليات كلمات في التظاهرة التي ستشهد عروضاً تعبرعن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
&
زيارة لتحسين صورة إيران
ووجهت مختلف الفعاليات الفرنسية دعوات إلى هذه التظاهرة منها اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية، وفرانس ليبرته، والحركة ضد العنصرية وأجل حقوق الشعوب(مراب) وحقوق الإنسان الجديدة والفعاليات الخاصة بالجالية الإيرانية في فرنسا.
وإضافة إلى الإيرانيين، سيشارك في هذه التظاهرة مواطنون فرنسيون وكذلك أبناء الجاليات العربية خاصة من سوريا واليمن والعراق.
ويذكر أنه في تدهور مستمر لواقع حقوق الإنسان في إيران فقد شهدت فترة رئاسة روحاني البالغة عامين ونصف العام اعدام اكثر من الفي إيراني حيث وصفت منظمات دولية حقوقية هذه الموجة من الإعدامات بأنها غير مسبوقة خلال الخمسة والعشرين عاما السابقة في إيران.
كما تعرض مخيم ليبرتي - الحرية بالقرب من مطار بغداد الدولي الذي يأوي 2200 شخص من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في 29 من الشهر الماضي إلى هجوم بحوالى 80 صاروخا أطلقت عليه من قبل ميليشيات مسلحة عراقية متعاونة مع النظام الإيراني ما ادى إلى مصرع 24 فردا من سكان المخيم العزّل وإصابة عشرات آخرين بجروح.
ومن المنتظر أن يقوم روحاني بزيارتين إلى روما يومي 25 و26 من الشهر الحالي يعقبها بزيارة إلى باريس يومي 27 و28 من الشهر نفسه في محاولة لتحسين صورة بلاده في الخارج فيما تبحث باريس عن استثمارات في بلده عقب رفع العقوبات الدولية عن طهران اثر توقيعها الاتفاق النووي مع مجموعة 5 زائد واحد مؤخرًا.
التعليقات
شكرآً
وليد -روحاني لا يختلف عن هذا النظام العفن.
لماذا يا باريس؟
بوسلطان -إذا لم يكن التعاون الاقتصادي التجاري والسياسي والاستخباراتي الخفي الأوروبي الإيراني فلماذا تستقبل فرنسا هذا الأرهابي الذي تلطخت يده بدماء الأبرياء في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس والصومال وأفغانستان وباكستان وتركيا والبحرين والسعودية والكويت ومصر ونيجيريا وأندونيسيا وتحاول زرع الفتنة في كل بقاع العالم العربي الأسلامي،هل هناك جواب آخر يا باريس؟إذا كانت تفجيرات باريس الأخيرة قد أنتهت من فكركم فهذا شئ غريب لأن إيران وداعش وجهة لعملة واحدة فهي تمول وتدعم الأرهاب في كل مكان في العالم،لا يا باريس لا تسمحوا لهذا المجرم أن يطأ أرض فرنسا إلا إذا كانت الاتفاقات السرية تخفي التآمر على العالم العربي الأسلامي ،الشعب الفرنسي يجب أن ينتقم من قاتل الحياة وبدون تردد .