أخبار

استنكار أممي لسياسة الحصار المتعمد في سوريا

الجوع يخطف الأرواح في دير الزور

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت الأمم المتحدة إن لديها تقارير لم تتحقق من صحتها تفيد بأن ما بين 15 و20 شخصا توفوا بسبب الجوع في مدينة دير الزور السورية العام الماضي، حيث يعيش 200 ألف شخص في أوضاع متردية للغاية ونقص حاد للطعام.&وذكرت الأمم المتحدة في تقرير أن السكان محرومون من الكهرباء منذ أكثر من عشرة أشهر وأن المياه تتوفر ثلاث ساعات فقط في الأسبوع بسبب حصار تنظيم داعش.&وذكر التقرير أن تنظيم داعش "يستجوب ويمارس مضايقات بحق الراغبين في ترك المدينة ويصادر وثائقهم. بينما تشترط الحكومة السورية على الراغبين في المغادرة برا أو بحرا الحصول على موافقات".&وأضاف التقرير الذي أعده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "تضطر الأسر للوقوف في صفوف لساعات للحصول على حصصها من الخبز إذ يعيش أغلب السكان على الخبز والماء".&واستنكرت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، كيونغ وا كانغ، في جلسة عُقدت لمجلس الأمن الدولي لاستعراض الوضع الإنساني في سوريا استخدام التجويع المتعمد كسلاح في الحرب السورية. ودعت إلى وقف تلك الاستراتيجية التي أصبح استخدامها "روتينيا ومنهجيا"، وذلك بعد بروز منطقة مضايا وسكانها الذين يعانون من الجوع بعد حصار وتضييق الخناق على دخول المواد الغذائية أو الدوائية لهم.&وشددت كانغ على أن منع وصول المساعدات إلى المحتاجين يعد "انتهاكا جسيما للقانون الدولي ويتعين أن يتوقف على الفور"، وأضافت: "إن جميع الأطراف، بما فيها الحكومة السورية التي تتحمل المسؤولية الرئيسية لحماية المدنيين، ترتكب أعمالا مروعة محظورة وفق القانون الإنساني الدولي."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلد الخبز يجوع
Raggawey -

سوريا البلد الغني بالحبوب من القمح والشعير كان اصحاب الأغنام يشترون الخبر من المخابز غذاء للأغنام والماعز صار الشعب السوري جائعاً بسبب ندرة القمح ، صوامع الحبوب المليئة صارت فارغة بسبب الحرب القذرة التي فرضت عليه من أطراف عربية كانت هذه الدول في الماضي وبدون حرب اكثر جوعاً الان من اَهل دير الزُّور الشبعان وهذه حقيقة يعرفها الجميع ، مؤسف جداً حيث فقد العرب والمسلمين الرحمة والشفقة ، ولا يتفقون الا على الشر لبعضهم ، يا عربان ارحموا الشعب السوري والعراقي لقد صار الدم يجري في الشوارع والطرقات بدلاً من ان يجري في شرايين اجسامهم ، في الستينات القرن الماضي كنا نحضر أفلام رعاة القر الأميركية (كابوي) وعنوان احد الأفلام كان (القتل هوايتي) وهذا ينطبق على العرب والمسلمين حالياً حيث القتل هوايتهم .