أخبار

طمأن المتوجسين من "الاتفاق" إلى أنه لن يكون ضد أحد

روحاني: مددنا يدنا إلى العالم وتجاوزنا العداوات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد أن الاتفاق النووي التاريخي، الذي دخل حيز التنفيذ السبت، يفتح "فصلًا جديدًا" في العلاقات بين إيران والعالم، مطمئنًا كل المذعورين من تطبيق الاتفاق إلى أنه لن يشكل يومًا تهديدًا لأحد ولا لحكومة، ومؤكدًا رغبة بلاده في نشر السلام والاستقرار في المنطقة. &طهران: قال روحاني في رسالة نقلتها وكالة إيرنا الرسمية إلى الأمة، "نحن الإيرانيين مددنا اليد إلى العالم، في إشارة صداقة، طارحين خلفنا العداوات والريبة والمؤامرات، وفتحنا فصلًا جديدًا في علاقات إيران مع العالم".&ودخل الاتفاق التاريخي الموقع بين إيران والدول الكبرى حول برنامج طهران النووي، حيز التنفيذ السبت، بعد موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما ادى الى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ سنوات على هذه القوة الإقليمية الغنية بالنفط والغاز.&وقال روحاني "إن تنفيذ الاتفاق النووي لن يكون ضد أي بلد، فأصدقاء إيران عبّروا عن سرورهم به. واما المنافسون فيجب ان لا يساورهم أي قلق منه، فنحن لا نشكل تهديدًا لأي شعب او حكومة. نحن على اتم الاستعداد للحفاظ على كيان ايران، حاملين نداء السلام والاستقرار في المنطقة".&وتوجه روحاني الى منتقدي الاتفاق داخل ايران، مؤكدًا أن "الانتصار في المفاوضات النووية لا يقتصر على فئة دون اخرى". واعرب المحافظون المتشددون الذين يشكلون اقلية ضئيلة حتى في صفوف المحافظين، خلال الاشهر الاخيرة عن معارضتهم للاتفاق النووي.&وقال الرئيس "اليوم، حيث تجاوزنا مرحلة الحظر ودخلنا مرحلة التنمية، ما علينا الا ان نعمل بعزم وارادة راسخين للاستفادة من الفرص المتاحة امام الجميع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من ارض الحرمين الشريف
مسلم حجازي -

الف الف مبروك لايران الاسلامية قادة و شعبها الصامد بوجه الامبريالية الامريكية بريطانية صهيونية ...و ياااااااااا ليت العرب كان لديهم رجل واحد مثل قادة ايران الحكيمة !!!.

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

روحاني: مددنا يدنا إلى العالم وتجاوزنا العداوات)) << مددنا ايدنا من تحت الطاوله لفوق الطاوله /نحن على اتم الاستعداد للحفاظ على كيان ايران، حاملين نداء السلام والاستقرار في المنطقة".)) << نــداء السلام والاستقرار اونه"" لعنة الله على التقية ""

هل فكر العرب
حسين -

منذ اكثر من عقد والدول الكبرى تفاوض ايران حول برنامجها النووي ، ونحن العرب نتفرج ونعمل على ان لا يصل المتفاوضون الى اتفاق ، بعرض شتى الذرائع والحجج ضد ايران ، ولكن كلها باءت بالفشل لان الاتفاق تم ودخل حيز التنفيذ وتم رفع العقوبات الاقتصادية الاوربية وكذلك الامريكية ، بعد ان نفذت ايران الشروط المطلوبة ونحن نتصارع ونحاول تبرير فشلنا في اجهاض اي اتفاق في اثارة المشاكل والصراعات مع بعضنا البعض . رغم العقوبات المفروضة عليها ، تقدمت ايران تكنولوجيا ، واخذت تهدد وتتدخل هنا وهناك ، اما نحن فكنا نهمش ونثير الصراعات الطائفية هنا وهناك وسمحنا لايران وتركيا بالتدخل وبشكل اكبر ، نتيجة اخطاء سياساتنا العربية بل وفشلها في تحجيم التدخل الايراني والتركي ؟ هل نعي على انفسنا ، بعد ان فتحت ابواب ومخازن المنتجات الغربية امام ايران ، بعد ان بقيت موصدة طيلة اكثر من عشر سنوات والاسواق الامريكية اكثر من ثلاثين عاما... المنطقة امام منعطف جديد فعلى العرب التفكير جليا في كيفية تحجيم التدخلات بل اقامة علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك وفقا لمصالح الدول العربية والابتعاد عن سياسة التدخلات فيما بينها واثارة النعرات الدينية والطائفية والعرقية وكذلك الابتعاد عن سياسة المحاور الدولية التي تحاول فرض مصالحها على الامة العربية .... ويجب التعاون في انهاء الارهابيين وايقاف دعمهم ماديا ولوجستيا ، وتسربهم الى الدول العربية وكذلك العمل المشترك اسلاميا في كيفية اعادة الصورة اللامعة للدين الاسلامي الحنيف التي حاول الارهابيون والتكفيريون تشويهها في عملياتهم الاجرامية . وبعد هبوط اسعار النفط ، وغالبية الدول العربية النفطية تعتمد في ميزانيتها على النفط المنتج والمصدر الى الاسواق العالمية ، ماذا سنعمل ونحن نعيش صراعات وارهاب وقتل وذبح وحروب وتدخلات هنا وهناك؟؟؟؟ هل فكرنا مليا ام مازلنا نتحجج ونتوسل بهذه القوة الدولية او الاقليمية او تلك لكي تحمينا أو تساعدنا او تمدنا بالقوة؟؟؟ ان الاوان ليجلس القادة العرب ليعملوا على تقارب سياسي واقتصادي ، بعيدا عن التصعيد العسكري ، لكي يعيدوا الى شعوبهم الثقة ، بدلا من دفعهم الى الهجرة ؟؟؟؟

مبروك سلفا
عصام حداد -

نحن كشعوب وأناس مع السلام والاستقرار لأننا نبحث عن الأمن والرفاه الاقتصادي وضمان غد افضل للاجيال المقبلة،،نتمنى للاخوة في ايران دوام الاستقرار وان تبتعد حكومتها عن لغة الوعيد والتهديد (الموت لامريكا والموت لاسرائيل)فتلك اصبحت من الخرافات التي (أكل الدهر عليها وشرب )واصبحت لا تتناسب مع زمن وأناس القرن الحادي والعشرين ،وعليها ان تبحث عن تنمية مستديمة للنهوض والتقدم،،وهنا السؤال للسيد روحاني ،،ترى كيف ستٌحدِث تنمية في ايران اذا اصبح سعر برميل النفط لا يغطي كلفة انتاجه؟؟؟أعتقد بات من الصعب على ايران ومعها كل الدول التي تعتمد على البترول في موازناتها المالية ان تحدث تنمية يشار اليها في ظل تهاوي اسعار النفط في الاسواق العالمية ..

النظام الإيراني مجرم
خالد فالح الدامر -

كيف إيران تنشر السلام والاستقرار في المنطقة وهي تمول منظمات مجرمة في لبنان وسوريا والعراق مثل حزب الله وحركة أمل وفيلق بدر و عصائب أهل الحقو جيش المختار و لواء أبو الفضل العباس و جيش المهدي