قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
أكد ائتلاف الوطنية وجود مخطط لاغتيال زعيمه أياد علاوي باسم "اسوار الفضة"، مشيرًا إلى أن بلدًا إقليميًا يقف وراءها، فيما وصف وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري حادثة اختطاف الصيادين القطريين بـ"إلاهانة" التي يتعرض لها العراق، وأكد أن المساعي مستمرة لإطلاق سراحهم.&محمد الغزي: اعتبر وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري أن حادثة اختطاف الصيادين القطريين "إهانة" للعراق، وذلك بعد عشرة أيام من تأكيدات وزير الداخلية محمد الغبان اعتقال عدد من مرافقي الصيادين القطريين، وان وراء عملية الاختطاف أجندات سياسية ومطامع شخصية، مؤكدًا أن "المساعي مستمرة لإطلاق سراحهم سريعاً".&وقال الجعفري خلال حديثه لبرنامج "حوار خاص" الذي بثته قناة "السومرية"، إن "اختطاف الصيادين القطريين أمر مؤلم وهو تجاوز علينا وإهانة لنا قبل أن يكون تجاوزاً عليهم"، مشيراً إلى أن "الصيادين دخلوا إلى الأراضي العراقية بفيز وهم ليسوا شريحة معسكرة أو سياسية"، وأضاف: "المساعي مستمرة ومنذ الساعة الأولى لاختطافهم للوصول الى نتيجة وبالتالي إطلاق سراحهم بأسرع وقت"، ماضيًا الى القول "أنني أضم جهدي الى كل جهد يساهم في اطلاق سراحهم".&وبشأن الجهات التي تقف وراء اختطاف الصيادين القطريين قال الجعفري، إن "هناك استفاهمات وإيماءات من هنا وهناك"، مشيراً إلى أن "كل الاحتمالات مفتوحة وواردة"، وكان سبق لوزير الداخلية العراقية محمد الغبان في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الحكومي أن اكد اعتقال عدد من مرافقي الصيادين، ولم يوضح عدد وجنسية من تم اعتقالهم، ولكنه أكد أنهم ساهموا بعملية اختطاف الصيادين القطريين، وبينهم أفراد من العائلة القطرية الحاكمة.&وكان 26 قطريًا من مجموعة لقنص الطيور خطفوا في 16 كانون الأول (ديسمبر) في محافظة المثنى بجنوب العراق. ويعتقد أن بينهم أفراداً من الأسرة الحاكمة التي لم تؤكد ذلك رسميًا.&أسوار الفضة&&وفي سياق منفصل، قال ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه اياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق إن محاولة اغتيال علاوي التي كشف عن تفاصيلها متعلقة برفض سياسة تقسيم البلاد على اسس طائفية.&وقالت انتصار علاوي، المتحدثة باسم الائتلاف وزعيمه اياد علاوي، لـ"إيلاف"، إن "الاسباب وراء محاولة اغتيال علاوي متعلقة بمواقفه الرافضة لتقسيم العراق، ومحاربته للطائفية السياسية"، مشيرة الى أن "اياد علاوي ينتقد الوضع الحالي في العراق سواء على المستوى السياسي أو الامني أو الاقتصادي".&وأضافت: "ايران واميركا وقفتا عام 2010 بالضد من تسلمه رئاسة الوزراء على الرغم من حصول كتلته على اعلى الاصوات، وكان قد احدث تغييرًا بواقع العراق لو أتيح له تسلم رئاسة الحكومة وقتها"، وتابعت: "العراق يعاني من غياب الدولة في المرحلة الحالية، وما موجود هو سلطة وليست ثمة دولة، وهذا الامر وقف ضده علاوي، هو سعى لبناء دولة مؤسسات ورفض كل مشاريع التقسيم وبات تحديًا لمخططات مخابراتية دولية واقليمية عابثة تمتلك ادواتها الفاعلة".&وأشارت الى ان ما يسهل ذلك "هو ان الارض العراقية اصبحت مستباحة السيادة، ومسرحاً لقوى الارهاب والجريمة والميليشيات المسلحة المنفلتة والطائفيين السياسيين الموتورين".&وكان اياد علاوي قد كشف على صفحته على موقع "فيسبوك" عن محاولة إقليمية لاغتياله يقودها فريق اغتيالات مكون من 30 عنصراً، وتحت اشراف ضابط مخابرات احدى الدول الإقليمية.&وقال علاوي في بيان له، إن "مؤامرة جديدة تتكشف خيوطها لاغتيال اياد علاوي باسم عملية (اسوار الفضة)، وهي عملية يشرف عليها ويمولها ضابط بارز يعمل في مخابرات إحدى دول الإقليم (لم يسمها)، وهي عملية مشتركة بتعاون اجهزة مخابراتية، كما انها متعددة الاهداف أهمها تصفية شخصيات عربية في مقدمتهم اياد علاوي".&واضاف علاوي أن "مجموعة التنفيذ تتكون من عناصر تدربت في احدى بلدان المنطقة، وتنطلق من اراضي سوريا، والمسؤول فيها عن تصفية اياد علاوي هو عراقي مجند من قبل احد اجهزة المخابرات منذ 10 سنوات يعمل بمجال الاغتيالات، ومدرب على يد خبراء، ومجموعته تتكون من 30 عنصراً، جميعهم مدربون على تنفيذ العمليات المماثلة"، مضيفًا أن "خطوات العمل بدأت بقيام المخابرات المعنية بجمع المعلومات في العراق عن تحركات اياد علاوي تمهيدًا لاغتياله".&وكشفت القائمة العراقية في عام 2012 عن وجود مخطط لاغتيال زعيمها إياد علاوي، ولم تشر العراقية إلى الجهات التي تحاول اغتيال علاوي، لكنها قالت إن المخطط أعد له من قبل "جهات معلومة".&وتعرض علاوي إلى محاولات اغتيال عديدة داخل العراق وخارجه منذ عام 2003، حيث أفشلت الأولى خلال زيارته لألمانيا في شباط فبراير 2004، وألغى علاوي في تشرين الأول أكتوبر 2005 زيارة للبصرة بعد اكتشاف محاولة مماثلة.&وفي 20 نيسان أبريل من العام ذاته، انفجرت سيارة ملغومة لدى مرور موكبه في أحد شوارع بغداد، ونجا في كانون الأول ديسمبر عام 2005 من محاولة اغتيال خلال زيارته لمرقد الإمام علي في النجف، وفي حزيران يونيو 2007 انفجرت سيارتان ملغومتان قبالة منزله في شارع الزيتون ببغداد، وفي تشرين الثاني نوفمبر 2007 انفجرت طائرة من دون طيار فوق حديقة منزله ببغداد.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق: دولة اللا دولة
د. أحمد الجبوري -
غالبا ما تاتي تصريحات وزير الخارجية العراقي لتؤكد التناقض والتعارض والفوضوية التي أصبحت أحدى أهم خصائص الوضع السياسي العراقي في مرحلة ما بعد 2003. قبل ايام أطلق وزير الخارجية العراقي تصريحات عنترية أكد فيها أستعداده لقتال تركيا اذا لم تذعن لملطالب الدولية والعربية وتحديدا ما يتعلق منها بعدم المساس في سيادة العراق. واليوم تصريحات نفس الوزير لتؤكد عدم قدرة الحكومة العراقية على تحديد الجهة المسؤولة عن خطف الصيادين القطريين وكذلك عدم القدرة على أطلاق سراحهم ويعتبر الامر بمثابة أهانة لتلك الحكومة. أي تناقض هذا وما الذي يحصل داخل الاراضي وما يقود الوضع هل هي الحكومة؟ أما هي الميليشات التي أحتجزت قبل أيام وزير الداخلية العراقي عند زيارته الى أحدى المحافظات؟ أذن لماذا يزعل البعض عندما تذكر الحقائق هنا وهناك، وترتفع الاصوات لتكشف المستور مما يحدث ؟ ما حدث ويحدث من عمليات تطهير عرقي لابناء السنة في محافظة ديالى هو أحدى علامات الاستفهام التى ترفع حول مدى شرعية الحكومة العراقية الحالية وكذلك البرلمان؟ ديالى وابنائها يتعرضون اليوم لحملة أبادة منظمة على ايدي الميلشيات وسط صمت حكومي مخجل؟ أن من ينادي اليوم بشرعية الحكومة العراقية الحالية ويعمل على شرعنة العملية السياسية الحالية عليه أن يوفر أجابات مقنعة ومقبولة لما يحصل من عمليات قتل وأبادة منظمة لابناء الشعب العراقي على ايدي المليشيات التي أصبحت وللاسف تسيطر على جميع مفاصل الدولة العراقية وتستوجب تدخلا سريعا لانقاذ العراق الذي أصبح هو الاخر وللاسف دولة المليشيات أو دولة اللادولة.
ديالى مستباحة
شلال مهدي الجبوري -
يتعرض السنة في ديالى الى عملية تطهير عريقي من قبل الميليشيات التي تشرف عليها المخابرات الايرانية من خلال ازلامها المتمثلة بالمجرم هادي العامري وقبيلة بني تميم التي غيرت ولائها من البعث الى ميليشيات اسلامية طائفية موالية لايران . هذه القبيلة هي من جائت بجرثومة البعث لمحافظة ديالى بعد انقلاب 1968 الاسود وكانت تسيطر على المحافظة حزبيا واستخباراتيا الى يوم تحرير العراق من النازين البعثين عام 2003 حيث كان اليسار يهيمن على هذه المحافظة الى عام 1980 . علما ان المكون الشيعي لايشكل اكثر من 15 بالمئة من سكان المحافظة والمكون السني يشكل 75 بالمئة من سكان المحافظة و10 بالمئة من الاكراد والتركمان والاكراد الفيلية. اليوم تجري عملية استيلاء على قرى بكاملها تعود للسنة من منازل وبساتين عامرة وممتلكات تجارية وغيرها وتجري عمليات القتل والاختطاف والتهجير والاعدمات ويتعاون مع هذه الميليشيات كثير من بقايا مجرمي البعث من السنة وتزوير وتلفيق التهم ضد الناس الابرياء . وتم منع عودة اكثر الناس الى بيوتهم التي تم نهبها وتفجيرها على يد الميليشيات الطائفية وتجفيف وموت البساتين الغنية بالحمضيات والنخيل والرمان والكروم وكل انواع الفاكهة . وكانت ديالى سلة العراق بالفاكهة والخضروات . والاغلبية الساحقة من ابناء المحافظة هربوا الى اقليم كردستان وهذا مخطط ايراني عرقي حقير لاجبار السنة مغادرت محافظتهم والسيطرة على المحافظة لانها هي الطريق الاقصر بين طهران وبغداد. تفجيرات المقدادية الاخيرة تشير كل التوقعات فيها وراءها المخابرات الايرانية وميليشياتها لاجل الضغط على السنة لمغادرة المحافظة لان التفجير جرى في حي اغلبيته الساحقة من ابناء السنة ومن ذوات ابناء مدينة شهربان وهو حي راقي وقتل 25 شخصا من السنة ماعدى الجرحى بالعشرات ومن الشيعة اللي يكرهون ايران والميليشيات 7 اشخاص ماعدى الجرحى وقامت الميليشيات المنفلته بالهجوم على مساجد السنة وحرقها وقتل من فيها وقتل كل من يصادفها بالشوارع والازقة من ابناء السنة وتجري عمليات الخطف والاغتيالات يوميا في كل محافظة ديالى. هذه حقائق انقلها للراي والاعلام ومن هذا المنبر الشريف. ديالى مستباحة من قبل كلاب ملالي طهران.المحاصصة الطائفية دمرت العراق واستطاع بقايا مجرمي البعث من العسكرين السنة ان يستغلوا طائفية الاحزاب الشيعية في خدمة ماربهم وارهابهم من خلا
لا يخرجوا الا بالجلاليق
واحد عراقي -
اولا اياد علاوي ليس عراقي . هو من ام لبنانيه وهو من بقايا فترة امة عربيه واحده ذات رسالة خالده من المحيط الى الخليج . وهولاء العرب الذين يأتوا ليغرفوا من خيرات العراق باسم العروبه نحن العراقيين الاصلاء نعرفهم جيد لا يتركون العراق عندما يطلب منهم ذلك بالعيني والاغاتي مما يضطرنا بالاخير الى اخراجهم بالجلاليق.
ت الطعام والماء
Rizgar -
اكثر من 200 عائلة محاصرة حاليا داخل المقدادية ومنعت عنها الميليشيات الطعام والماء فيما اعتقلت العشرات ومايزال مصير العديد من الاسر التي حاولت مغادرة المدينة مجهولا لغاية اللحظة.....!!!!!!