أكد أن إسرائيل ستتابع كل خروقات إيران الدولية بخصوص الاتفاق
نتانياهو: لن نسمح لطهران بحيازة سلاح نووي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: نقل بيان صادر من مكتب نتانياهو قوله، خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية، إن "سياسة اسرائيل كانت ولا تزال تقضي بمنع ايران من الحصول على الاسلحة النووية".&ودخل الاتفاق التاريخي بين ايران والقوى الكبرى حول برنامج طهران النووي، حيز التنفيذ السبت، بعد موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما ادى الى رفع العقوبات المفروضة على ايران.&وكان نتانياهو اعتبر السبت انه "حتى بعد توقيع الاتفاق النووي، فإن ايران لم تتخلَ عن طموحاتها في حيازة اسلحة نووية ومستمرة في زعزعة الشرق الاوسط وبث الرعب عبر العالم منتهكة التزاماتها الدولية". واسرائيل هي القوة النووية الوحيدة، لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط.&واكد نتانياهو الاحد أن "اسرائيل ستواصل متابعة كل الخروقات الدولية التي تقوم بها ايران حول النووي، والاتفاق حول الصواريخ الباليستية والارهاب".وفي حال تسجيل خروقات، دعا نتانياهو المجتمع الدولي الى "فرض عقوبات صارمة ردًا على أي خرق". واكد نتانياهو مرة أخرى أن اسرائيل "مستعدة للتعامل مع أي تهديد" من ايران. واعتبر أن رفع العقوبات على ايران يمنحها "المزيد من الوسائل لانشطتها الارهابية في المنطقة والعالم".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام من ذهب
ibnmoqraq-المانيا -، يصف جميل جورجي ما يحدث في المنطقة من صراع طائفي ومذهبي بأنه "إحدى خطوات ومراحل المخطط الصهيوني" الذي يهدف - بحسب رأيه - إلى "تفتيت المنطقة العربية وهدم نظمها السياسية والتخلص من القوى الإقليمية فيها والتي يمكن أن تقف حجرة عثرة أمام تحقيق أحلامها".ويرى جورجي أن الطائفية كانت "المحرك" للصراع السياسي في بعض دول المنطقة، "ومن هنا يأتي الخلاف بين السعودية وإيران كأحد المراحل المتقدمة في ذلك الصراع لكي يتم توسيع نطاق عمل الطائفية ما بين الشيعة والسنة".ويحذر جورجي من أن الخلاف بين السعودية وإيران يمكن أن يكون "الشرارة في اندلاع صراع طائفي جارف لحرب طائفية مدمرة تأكل الأخضر واليابس"، وستكون فيه "إسرائيل هي الطرف الرئيسي في ذلك الصراع وصاحبة المخطط لاحتلال المنطقة وإقامة دولة إسرائيل الكبرى".