أخبار

إصابة فلسطيني برصاص الجيش أثناء محاولته طعن إسرائيلية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: تواصل القوات الاسرائيلية صباح الاثنين البحث عن الفلسطيني الذي قتل مستوطنة طعنا الاحد في مستوطنة بجنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة. وفرض الجيش الاسرائيلي الاثنين طوقا امنيا على قرية كرمة القريبة من مستوطنة عتنئيل التي قتلت فيها مستوطنة ليل الاحد، واغلق مداخلها ومنع الدخول اليها والخروج منها، بحسب مراسلين لفرانس برس في المكان.

وبدت القرية فارغة صباح الاثنين من السكان الذين فضلوا البقاء في منازلهم. وقال رئيس المجلس البلدي في كرمة طلب ابو شيخة لوكالة فرانس برس "البارحة بعد العملية في المستوطنة، تم اقتحام القرية بشكل كثيف وبطريقة جنونية واعتقل جميع الشبان واحتجز الاهالي حتى الساعة الثالثة فجرا" مشيرا الى اعتقال اربعة شبان من القرية حتى الان.

واضاف ان الجنود "لا يقولون اي شيء، يدخلون للتفتيش بطريقة جنونية وليس لمرة او مرتين، فتشوا بعض المنازل اربع او خمس مرات وتم تفتيش بيتي اربع مرات". واعلن مجلس مستوطنات الخليل منعه دخول العمال الفلسطينيين للعمل في المستوطنات هناك.

ومن جهتها، اكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان "عمليات البحث متواصلة" للعثور على منفذ الهجوم بدون اعطاء مزيد من التفاصيل. وقتلت دفنا مئير الممرضة البالغة من العمر 38 عاما وهي ام لستة اولاد الاحد حين اقتحم الفلسطيني منزلها في المستوطنة اثناء وجود اولادها الذين تتراوح اعمارهم بين 4 و 17 عاما، وقتلها طعنا بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية.

وهو اول هجوم يستهدف منزلا في مستوطنة اسرائيلية منذ بدء موجة اعمال العنف التي تشهدها اسرائيل والاراضي الفلسطينية. ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، قتل 155 فلسطينيا، بالاضافة الى 24 اسرائيليا واميركي واريتري في اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عبر فيسبوك "سنعثر على الارهابي وسيدفع ثمنا غاليا لعملية القتل الشنيعة هذه". وشهدت الخليل، بؤرة التوتر بجنوب الضفة الغربية، وحيث يقيم حوالى 500 مستوطن يهودي وسط 200 الف فلسطيني، عددا كبيرا من الهجمات التي ارتكبت خصوصا بالسلاح الابيض لكن ايضا بالاسلحة النارية والدهس بالسيارات.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف