مهددين بتدويل قضية السنة من أجل حمايتهم
سنّة العراق يعلنون مقاطعتهم للحكومة والبرلمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهام الأجهزة الأمنية بالتواطؤ مع الميليشياتطالب المطلك بضرورة حضور مفوض أممي لحقوق الإنسان لرصد الانتهاكات الجنائية ضد المواطنين في المقدادية. ودعا إلى الضرب بيد من حديد ضد كل من يمنع عودة النازحين إلى ديارهم المحررة في يثرب وجرف الصخر والسعدية وجلولاء، واعتقال منفذي جرائم المقدادية. واتهم الأجهزة الرسمية في محافظة ديالى بالتورط في تلك الانتهاكات.. حاثًا الشركاء السياسيين على السعي إلى تدارك الأمور قبل أن يضطر الآخرون إلى تدويل ملف الأزمة.&تأتي هذه الأزمة في وقت اتفق فيه رئيس البرلمان سليم الجبوري مع رئيس الوزراء حيدر العبادي على الحضور إلى البرلمان للإجابة عن أسئلة النواب حول ملفات الأمن، لا سيما وضع القوات الأميركية الخاصة، فضلًا عن ملف الإصلاحات والعمليات العسكرية.&وكان الجبوري أكد خلال مؤتمر صحافي الأحد الماضي أن ميليشيات مسلحة تقوم بقتل المواطنين بعلم الدولة، متهمًا الحكومة بغضّ الطرف عن جرائمها. وأشار إلى أنه يوجد في ديالى الآن الكثير من السلاح، ومن يحمله بعلم الدولة ونظرها، وهؤلاء يريدون خلق فتنة طائفية، من خلال تفجيرات المساجد السنية والمقاهي، التي أودت بحياة الكثير من المواطنين.&ودعا الجبوري الحكومة إلى أخذ دورها الفاعل في محاسبة المجرمين، موضحًا أن زيارة العبادي الأخيرة إلى ديالى، وزيارته هو أيضًا إليها أكدتا وجود مجرمين وميليشيات بعلم الدولة، التي تعرفهم، ولديها قوائم بأسمائهم، لذلك يجب على العبادي وقيادات الأمن تقديم إثباتات بمحاسبة المجرمين وردعهم.&وحذر من أن ترك المجال لهم ليعيثوا بالأمن فسادًا واستمرار جرائمهم بالقتل والاختطاف يثير مطالب شعبية بتدويل القضية، وطلب حماية دولية لأماكن معينة في البلاد لتحقيق أمنها، وهو أمر شدد على أنه "ما لا نريده".&وكان المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني قد عبّر الجمعة الماضي عن الغضب لاستمرار تفجير مساجد السنة، ودعا الحكومة إلى عدم السماح بوجود مسلحين خارج إطار الدولة، ومن أي طائفة أو مكون.&وكانت ميليشيات مسلحة قد اغتالت الثلاثاء الماضي مراسل قناة الشرقية سيف طلال ومصورها حسن العنبكي بالقرب من مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى خلال عودتهما من مهمة صحافية، كما قامت بتفجير خمسة مساجد للسنة ومقهى للشباب وعمارة في قضاء المقدادية في المحافظة، والذي تقطنه غالبية سنية، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.&&
التعليقات
الجواب جاهز؟
علي حامد -سيذهب ألعبادي الى ما يسمى بمجلس النواب و سيلقي خطابا مملا و يلوم داعش و فلول البعث (نفس الأسطوانة المشروخة) على مذابح المقدادية. و يرجع كل لمكانه
الى نواب البرلمان جميعا
الشعب العراقي -يمعودين انتو حرقتوا البلد بتصريحاتكم الناريه . يمعودين شيصير دارحموا هالناس الفقره وشويه خفضوا من حرارة تصريحاتكم .
عبر التاريخ لا يوجد دولة
Rizgar -عبر التاريخ لا يوجد دولة باسم العراق واتحدا يعطني اي شخص متى كانت هناك دولة باسم العراق .. فالعراق عبر تاريخه معرف لمنطقة جغرافية وليس دولة.. كالمنطقة الاسكندافية ومنطقة ا لبلطيق ومنطقة ا لبلقان ومنطقة الشام كل منها عدة دول وليس دولة -
ستسقط المؤامرة
احمد -سياتي يوم على هذا المكون يبكي دما على ما فعله لانه فرط بوطن لحساب تركيا واسرائيل والتحالف القطري السعودي، ستذهب كركوك ونصف الموصل وديالى الى دولة كردستان القادمة وهي راضي المفروض انها سنية لا ان الشيعة هم من يدافعون عنها، حقدهم دفعهم الا ان يتخلون عن وطن من اجل الاضرار بابناء لحمتهم، هم في الحكومة والبرلمان وكل هذا يقولون اننا مهمشين، هم يعلمون حق المعرفة ان من يقتل ابناء السنة هم السنة المتشددين الذين يرهنون على حرب طائفية الا انهم مصرين باتهام الشيعة رغم ان الشيعة يضحون بابنائهم من اجل حماية نساء المكون السني وارضه لانها اعراضهم وارضهم،هكذا هم وسيظلون، هم يعلمون حق المعرفة ان مخطط تقسيم العراق هو مخطط صهيوني يخدم اسرائيل في المطقة الا انهم سائرون فيه فلا مشكلة لديهم اذا ضاعت فلسطين وكبرت اسرائيل فقط لانهم خائفين من وهم اسمه ايران وشيعة فهؤلاء هم الوهم الذي تلبس في عقولهم.
ذات الصفة
جزائري -هؤلاء هم العراقيين اهل الشقاق والنفاق الذي قال عنهم الخليفة الرابع، الذي وصفهم ينعقون مع كل ناعق، التاريخ يعيد نفسه.
Iraq
Iraqi -عندما رايت الصف الاول بالصورة اصابتني القشعريرة.
العالم افضل بلا عراق
أُسْكُتْلَنْدِيّ -العالم افضل بلا عراق . والعالم اكثر امنا بلا عراق .