خلال اتصال هاتفي طالبا الجميع بالالتزام بتعهداتهم
كاميرون وروحاني لتعاون مشترك بين لندن وطهران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتنفيذ إيران لالتزاماتها بالاتفاق النووي، داعيًا جميع الاطراف المعنية به الى الالتزام بتعهداتها في اطار الخطة الموضوعة.
أكد رئيس الوزراء البريطاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الثلاثاء، عزم حكومته على الوفاء بكل ما يترتب عليها من تعهدات في إطار الاتفاق النووي.&واعلن كاميرون، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) استعداد بريطانيا لتقديم خبراتها المالية والمصرفية والاقتصادية الى ايران، داعيًا الى تكثيف الزيارات بين البلدين لتوثيق مجالات التعاون الثنائي.&تطلع للقاء&وعبّر كاميرون عن أمله بأن يلتقي الرئيس روحاني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.&ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني على ضرورة ان يؤدي تطبيق "خطة العمل الشاملة" في إطار الاتفاق النووي الى تعزيز اواصر التعاون المشترك بين ايران ودول العالم، معلنًا بذلك ترحيب ايران بحضور الشركات التجارية الاوروبية في اراضيها.&ودعا روحاني خلال الاتصال مع كاميرون جميع الدول الى التعاون من اجل تنفيذ الاتفاق النووي الايراني بشكل جيد، وقال إن طهران ستنفذ كافة التزاماتها في اطار الاتفاق، شرط ان تلتزم الاطراف الاخرى بتعهداتها ايضًا.&تعاون مشترك&&ودعا الرئيس الإيراني الى توسيع نطاق التعاون المشترك بين ايران وبريطانيا، في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية؛ مؤكدًا انه يمكن تدارك فترة القصور الماضية عبر المبادرات الثنائية التي تصب في مصلحة شعبي البلدين، فضلاً عن دول المنطقة والعالم.&وتابع روحاني قائلا: ان توثيق مجالات التعاون الاقتصادي المشترك من شأنه ان يقوي اسس الاتفاق النووي الذي سيكون في مصلحة البلدين والمجتمع الدولي.&وفي جانب آخر من حديثه، رحب الرئيس الإيراني بالمشاورات والاجراءات التنسيقية بين طهران ولندن الرامية الى إرساء الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، مشيرًا الى الوضع الراهن في سوريا والعراق واليمن، داعيًا الجميع الى بذل الجهود من اجل مكافحة ظاهرة الارهاب وازالة التوتر الامني الاقليمي.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف