أخبار

في إطار التعاون العلمي بين البلدين

السعودية تُطلق قمرًا اصطناعيًا من الصين للاستشعار عن بعد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، اليوم الأربعاء، أنها تستعد لإطلاق القمر الاصطناعي السعودي &"سعودي سات 5B&" المصنوع محليًا، عبر الصاروخ الفضائي الصيني (Long March 2D) لدعم خدمات الاستشعار عن بعد في السعودية.
نوال الجارودي من الرياض: قالت المدينة، عبر تقرير لها نشر عبر وكالة الأنباء السعودية، إنها تعمل على تجهيز مكونات القمر الاصطناعي السعودي (سعودي سات 5B) المصنوع محليًا، استعدادًا لإطلاقه عبر الصاروخ الفضائي الصيني (Long March 2D) لدعم خدمات الاستشعار عن بعد في المملكة، في إطار التعاون القائم بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات، ومنها المجال العلمي، الذي يضم أيضًا إنشاء مشروع دراسات الموروثيات.&وأضاف التقرير أن هذا التعاون يعزز الرغبة المشتركة بين قيادتي البلدين الصديقين في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب وتحويلها إلى شراكة إستراتيجية ذات أبعاد واسعة عبّرت عنها الزيارات المتبادلة على مر السنين.&وقال مساعد المشرف على معهد بحوث الفضاء والطيران للشؤون العلمية في المدينة، الدكتور بدر السويدان: إن السعودية تتعاون حاليًا مع الصين في برنامج إطلاق الأقمار الاصطناعية السعودية بصواريخ إطلاق فضائية صينية، مشيرًا إلى القمر السعودي (سعودي سات 5B) الذي يعد القمر رقم 14 في سجل الأقمار السعودية المتخصّص في مجال الاستشعار عن بعد، بحيث سيقدم مجموعة من الصور الفضائية التي تمتاز بدقتها العالية.&وأشار السويدان إلى أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سوف تعمل بالتعاون مع مكتب الملاحة بالأقمار الاصطناعية الصيني على دراسات علمية لتطوير أنظمة استقبال واستخدام نظام الملاحة بالأقمار الاصطناعية الصيني (بايدو) المشابهة لنظام الملاحة العالمي (GPS) للعمل بكفاءة أعلى في المملكة عبر الأبحاث المشتركة التي تشمل مراقبة النظام وتقويم الأداء والأنظمة التكاملية.&وحول طبيعة عمل الأقمار الاصطناعية أوضح أن المدينة تعمل من خلالها على دراسة كفاءة الإشارة بالمنطقة وتحديد العوامل المؤثرة على صحتها في الغلاف الجوي والعوامل الجوية، مثل: السحب، والأمطار، والأتربة في أجواء المملكة، إلى جانب دراسة آثار التشويش على إشارات الملاحة، وطرق تفادي تأثيرها، وإيجاد حلول بديلة لها، وتستقبل إشارات القمر الاصطناعي عبر ستالايت مخصص لها في المدينة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف