يسعى لدعم عسكري ومالي بمواجهة الإرهاب والأزمة المالية
العبادي في دافوس لطمأنة العالم بسيطرته على أمن بلاده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يبحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع قادة العالم في دافوس دعم بلاده في مواجهة الأزمة المالية التي تعانيها والحرب الصعبة التي تخوضها ضد تنظيم "داعش" واحتياجات دعمها إقتصاديًا وعسكريًا إضافة إلى طمأنة القادة الذين سيلتقيهم بقدرته على حفظ أمن العراقيين في وقت تتصاعد فيه جرائم ميليشيات مسلحة فقدت الدولة السيطرة عليها.
لندن: توجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاربعاء إلى مدينة دافوس السويسرية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي حيث ستتركز مباحثاته وحواراته مع قادة العالم المشاركين في المنتدى على التحديات التي يمر بها العراق والمتمثلة بالتحدي الاقتصادي والمالي نتيجة انهيار اسعار النفط ونفقات الحرب الباهظة والشرسة التي يخوضها ضد التنظيمات الارهابية وتحقيقه تقدما كبيرا يتمثل بتحرير مساحات واسعة من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" كما قال مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" موضحا ان لقاءاته ستشمل اللقاءات تشجيع الشركات العالمية على الاستثمار في العراق.
وقبيل مغادرته بغداد أكد العبادي أن حكومته تنظر إلى جميع ضحايا الاعتداءات على انهم عراقيون وان الارهابيين والمجرمين لايمثلون طوائفهم، مشددا على عدم التهاون مع المجرمين الذين ينتهكون الحرمات ويعتدون على الأموال العامة والخاصة وملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل.
ووجه بضرورة رفع مستوى كفاءة القوات الأمنية وأجهزة الشرطة المحلية من خلال التدريب لتمكينها من القيام بواجبها الوطني.
واستعرض نتائج زياراته إلى محافظتي البصرة وديإلى وقضاء المقدادية الذي شهد عمليات مسلحة طائفية الاسبوع الماضي على وجه الخصوص ووقوفه ميدانيا وتفصيليا على واقع القضاء من الناحية الأمنية ولقائه مع المسؤولين المحليين والأمنيين والقضاة ووجهاء العشائر من مختلف المكونات إلى جانب لقائه عددا كبيرا من المواطنين في سوق المقدادية للاستماع منهم مباشرة&عن الأحداث الاخيرة.
وأشاد بتلاحم ابناء المقدادية وعشائرها وإحباطهم لمخطط جر المواطنين إلى فتنة طائفية في المحافظة وعموم البلاد داعيا القوى السياسية إلى الوحدة في مواجهة هذه المشاريع التخريبية التي تستهدف جميع ابناء الشعب العراقي كما دعا وسائل الاعلام إلى المساهمة في تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
ويلتقي العبادي مع قادة العالم في وقت تشهد مناطق من العراق اعمال عنف طائفية اثارت استياء العالم حيث سعى إلى تهدئتها وقام خلال الايام القليلة الماضية بزيارتين إلى محافظتي البصرة الجنوبية وديإلى الشمالية الشرقية لتهدئة الاوضاع والتأكيد على عدم السماح للسلاح خارج إطار الدولة. وفي البصرة ارسل العبادي قوة مدرعة من بغداد قامت هناك بعمليات دهم ومصادرة اسلحة واعتقال مطلوبين.. وفي ديإلى اوعز بافتتاح مقر لخلية الصقور الاستخبارية في قضاء المقدادية مع منح كامل الصلاحيات لها في التحرك واعتقال المطلوبين للقضاء اياً كانوا كما وجه بصرف تعويضات مباشرة إلى المتضررين من اعمال العنف.. حيث جاءت هذه الاجراءات من اجل طمأنة العالم بقدرته على فرض الامن في بلاد تتنازعها ولاءات وميليشيات وقوى سياسية منذ 13 عاما.
واضاف المعموري، ان "رئيس الوزراء كشف عن اعتقال المتورطين في تفجيرات قضاء المقدادية بأنهم الاشخاص أنفسهم الذين نفذوا تفجير الجوامع"، لافتاً إلى أن "ما أشيع عن عمليات نزوح في القضاء عار عن الصحة ولا توجد اي حالة نزوح وهنالك تعايش سلمي واضح بين اهالي القضاء".
ويبحث المجتمعون بمن فيهم الاقتصاديون و40 من رؤساء الحكومات والزعماء من جميع أنحاء العالم في منتدى دافوس الذي ستستمر أعماله في سويسرا حتى 23 من الشهر الحالي الهبوط الحاد لأسعار النفط، والتباطؤ الذي يعانيه الاقتصاد العالمي إضافة إلى التحديات الجيواقتصادية والأمن الدولي والصحة والتعليم وغير ذلك من قضايا ذات الاهتمام العالمي والتي تتصدرها الحرب ضد الارهاب.
وفي مقدمة القضايا المطروحة على مائدة البحث أيضا سبل إطلاق ثورة صناعية رابعة في العالم& ومشكلة اللاجئين الذين تدفقوا على الدول الاوروبية مؤخرا ووسائل حلها فضلا عن سياسة الهجرة& والتباين الجنسي والتغير المناخي.
ومن المنتظر ان يشارك في فعاليات المنتدى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمدير العام لمنظمة الهجرة الدولية وليم ليسي سفينغ إضافة إلى الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير وغيرهم.
وانطلقت، اليوم الأربعاء أعمال منتدى دافوس بمشاركة أكثر من 2500 من أهم صناع القرار في العالم من رؤساء دول وحكومات إلى جانب وزراء وأصحاب شركات وفنانين.
&
التعليقات
الحكم الشيعي في العراق
وصمة عار في جبين العراقين -في تاريخ العراق الحديث ليس هناك حكم اشرف من الحكم الملكي ولكن مع الاسف اسقط هذا النظام على ايدي الرعاع من الشيوعيين والقتلة الاكراد الذين سحلوا جثث العائلة المالكة الكريمة . الاكراد علمو معدان العراق على القتل والسرقة .اما الحثالات منذعام 58 ولحد الان فهم من قاع او ا وسخ الطبقات من المجتمع العراقي فالمدعو عبدكريم جاسم هو من عائلة كانت تشتغل شغلات يترفع عنها ابناء الطبقات المتوسطةاو حتى اقلها كما انه من منطقة المهدية البائسة والمعدمة ولكن حكومة صاحبة الجلالةفيصل الاول الشريف ابن الشريف وباني العراق علمه واخذ بيدة وارسلة في دورات عديدة الى انكلترا ليتعلم ولكن هذا الناكر للجميل راح ليشبج مع المخابرات البريطانية لكي يقوم بانقلابه الدموي المجرم والمشؤؤم صبيحة 14 تموز ولا يمكن لااحد من المتعلمين العراقيين ا ن يحترم هذا الشخص الا الرعاع العراقيين فهو نموذج لهم ,اما صدام فهذا عاش حياته بائسا فشل في اكمال تعليمه وعمل قاتلا ماجورا وشقاوة في مناطق بغداد في الستيتيات .اماالان فان المدعو عمار حكبم فهو ايراني الجنسيةولا يمت للعراق باي صلة وكذلك المعتوه المدعو جعفري فهو باكستاني تربى وعاش في درابين باكستان الشيعية البائسة واما المالكي فقد كان معلما فاشلا انتمى لحزب الدعوة او اللغوه الذي اسسه شاه ايران ليعمل كاداة نفوذ ايرانية في العراق .رب قائل يقول ولكن فيصل الاول ليس عراقيا والجواب هو ان الفرق هائل بين من هو من لب العروبة او اصلها اومن جاء الى العراق ليشحذ في بوابات المراقد الشيعية الايرانية في نجف وكربلا ليتحول الى سياسي سارق وبليوني مثل الكتكوت عمار او شخص معتوه مثل الباكساتاني الجعفريي .ان اي عربي شريف بما فيهم العرب الشيعة العراقيين يجب ان ينتفضوا على ايران وادواتها التى تيعى جاهدة لمحو عروبة العراق و اصله فالعراق كان وليس الان من العروبة اصلها ومن الامال القومية مرتكزها ولكن رائحة وجيفة الايرانيين الحاكمين فيه طمست ملامحه
ياعبادي
ب . م /كندا -أذا أنت مسيطر على أمن بلادك حقيقة , فلماذا تشكوا قلة الدعم الدولي لمواجهة الأرهاب ؟!