واشنطن : 3500 عسكري اميركي في العراق
كيري للعبادي: معكم لمواجهة تحديات الحرب والاقتصاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيما بحث العبادي مع رئيس البنك الدولي المساعدات التي يمكن ان يقدمها البنك للعراق لتجاوز ازمته الحالية، كشفت واشنطن عن وجود 3500 عسكري اميركي في العراق.
دافوس: أكدت واشنطن وقوفها مع بغداد لمواجهة تحديات الحرب ضد الارهاب والازمة المالية، فيما بحث العبادي مع رئيس البنك الدولي المساعدات التي يمكن ان يقدمها البنك للعراق لتجاوز ازمته الحالية فيما كشفت واشنطن عن وجود 3500 عسكري اميركي في العراق. وخلال اجتماع عقده رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري في مدينة دافوس بسويسرا على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي هناك فقد تم بحث "تطورات لحرب على عصابات داعش الارهابية والانتصارات المتحققة والتحديات العسكرية والامنية و الاقتصادية والمالية في العراق وتسليح وتدريب القوات العراقية والاوضاع في المنطقة". كما قال مكتب العبادي.
وقد اكد كيري دعم بلاده للعراق في الحرب على تنظيم "داعش" ومساعدته في مواجهة التحديات العسكرية والمالية التي يتعرض لها.
لا قوات عسكرية اميركية جديدة الى العراق
وعلى الصعيد نفسه فقد نفت السفارة الاميركية في بغداد وصول اعداد كبيرة من الجيش الاميركي الى العراق وقالت "ان التقارير التي تدعي وصول اعداد كبيرة من قوات الولايات المتحدة الى العراق هي تقارير غير صحيحة" .. موضحة انه سيتم في الأسابيع المقبلة استبدال الفرقة 82 المحمولة جوا والمتمركزة حاليا في العراق بالفرقة 101 المحمولة جوا.
واشارت الى ان هذا الاجراء هو جزء من المناوبة الدورية للقوات الأميركية في العراق موضحة انه& ستبقى اعداد القوات الاميركية في العراق كما هي بحدود 3ز500& وستقوم الفرقة 101 المحمولة جوا بذات مهام الفرقة 82 المحمولة جوا لتقديم المشورة والتدريب ".وقالت ان مناوبة هذه القوات وغيرها من نشاطات جيش الولايات المتحدة في العراق كالتدريب وتقديم المعدات ونقل الأسلحة تتم من خلال التشاوروالتنسيق مع الحكومة العراقية ".
واليوم أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"موافقة الإدارة الأميركية على صفقة بيع العراق 16 ألف قنبلة ذكية لطائرات أف 16بقيمة ملياري دولار. وقالت الوزارة إن "الإدارة الأميركية وافقت على صفقة بيع العراق 16 ألف قنبلة موجهة بالليزر لطائراته المقاتلة نوع أف 16 بقيمة ملياري دولار".وأضافت أن "الصفقة من شانها أن تضاعف من القوة النارية للطائرات المقاتلة بشكل كبير".. موضحة أن "الصفقة تتضمن أيضا 24 صاروخ جو &- جو طراز سايد وندر والتي قد تستخدم لإسقاط طائرات "داعش" المسيرة أو الطائرات الأخرى للعدو.
وأشارت إلى أن "الصفقة اشتملت أيضا على تجهيز القوة الجوية بخوذ مزودة بمنظومة تلميح تساعد الطيار على تحديد الهدف المراد ضربه بمجرد النظر إليه".. معتبرة أن "العراق بحاجة إلى هذه الأسلحة والذخيرة والمعدات التقنية الإضافية للمساعدة على إدامة القدرات العملياتية لطائراته".واضافت البنتاغون أن "صفقة المبيعات المقترحة هذه ستمكن العراق من الحفاظ على ديمومة استخدام طائراته بكل طاقتها العملية ومواصلة تدريب الطيارين ليتمكن من الدفاع عن العراق ضد التهديدات الحالية والمستقبلية".
العبادي يبحث الازمة الاقتصادية مع رئيس البنك الدولي
ثم بحث العبادي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس مع رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم دعم البنك الدولي للعراق بالخبرات وتبسيط الاجراءات والمساعدة لاصلاح النظام المصرفي وتقديم الخبرات بادارة الموارد المائية.
كما جرت مناقشة مشاركة خبراء البنك الدولي في الورش الاصلاحية ومساعدة المحافظات لانجاز نقل الصلاحيات اضافة الى دعمهم للاصلاحات التي يقوم بها العبادي حيث اكد رئيس البنك الدولي الاستعداد لتلبية كل ما يحتاجه العراق من دعم في الخبرات.وقد شارك العبادي الخميس في ندوة مغلقة للقادة السياسين والخبراء حول النفط والغاز حيث تمت مناقشة الهبوط الحاد في اسعار النفط وتأثيرها المباشر على الدول المنتجة للنفط وخصوصا العراق الذي يخوض حربا شرسة ضد "داعش" ويحتاج الى العالم للوقوف معه .. كما تمت مناقشة تأثير التقلبات الحالية في الاسعار على مجمل الاقتصاد العالمي.
ومن المنتظر ان يبحث العبادي مع قادة العالم في دافوس دعم بلاده في مواجهة الازمة المالية التي تعانيها والحرب الصعبة التي تخوضها ضد تنظيم "داعش" واحتياجات دعمها أقتصاديا وعسكريا اضافة الى طمأنة القادة الذين سيلتقيهم بقدرته على حفظ امن العراقيين في وقت تتصاعد فيه جرائم مليشيات مسلحة فقدت الدولة السيطرة عليها.وقبيل مغادرته بغداد فقد امس اكد العبادي ان حكومته تنظر الى جميع ضحايا الاعتداءات على انهم عراقيون وان الارهابيين والمجرمين لايمثلون طوائفهم، مشددا على عدم التهاون مع المجرمين الذين ينتهكون الحرمات ويعتدون على الأموال العامة والخاصة وملاحقتهم والقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل.
ويبحث المجتمعون في دافوس منذ امس الاربعاء بمن فيهم الاقتصاديون و40 من رؤساء الحكومات والزعماء من جميع أنحاء العالم في منتدى دافوس الذي ستستمر أعماله في سويسرا حتى 23 من الشهر الحالي الهبوط الحاد لأسعار النفط، والتباطؤ الذي يعانيه الاقتصاد العالمي إضافة إلى التحديات الجيواقتصادية والأمن الدولي والصحة والتعليم وغير ذلك من قضايا ذات الاهتمام العالمي والتي تتصدرها الحرب ضد الارهاب.
وفي مقدمة القضايا المطروحة على مائدة البحث أيضا سبل إطلاق ثورة صناعية رابعة في العالم& ومشكلة اللاجئين الذين تدفقوا على الدول الاوروبية مؤخرا ووسائل حلها فضلا عن سياسة الهجرة& والتباين الجنسي والتغير المناخي.
ومن المنتظر ان يشارك في فعاليات المنتدى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمدير العام لمنظمة الهجرة الدولية وليم ليسي سفينغ إضافة إلى الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير وغيرهم.
وانطلقت أعمال منتدى دافوس بمشاركة أكثر من 2500 من أهم صناع القرار في العالم من رؤساء دول وحكومات إلى جانب وزراء وأصحاب شركات وفنانين.
&