أخبار

المملكة تتكفل بعلاج مواطنيها في الولايات المتحدة

أمر ملكي سعودي بضم الدارسين باميركا لبرنامج الابتعاث

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم أمراً ملكياً بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأميركية بالبعثة التعليمية ضمن "برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي"، وتزامن ذلك أيضا مع أمر ملكي آخر&& تتحمل بموجبه الدولة نفقات علاج المواطنين والمواطنات الذين يعالجون حالياً على نفقتهم الخاصة.&واشترط الأمر الملكي الذي صدر اليوم السبت على الدارسين استيفاء شروط وضوابط إلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم في الخارج.
&&وجاء في الأمر الملكي أنه "حرصاً من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين والمواطنات , والاهتمام بقضاياهم أثناء زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمبركية , فقد أمر ـ حفظه الله ـ بما يلي :- إلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي , ممن استوفى شروط وضوابط إلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم في الخارج".

وعبر ناشطون على مواقع التواصل عبر هاشتاق "#الدارسون_على_حسابهم_الخاص" عن سعادتهم بهذا الأمر حيث وجهوا شكرهم للملك سلمان، كما غرد وزير التعليم السعودي عزام الدخيل على صفحته بتويتر قائلا:"أرفع أسمى&آيات الشكر لخادم الحرمين على التوجيه الكريم بإلحاق الدارسين حالياً على حسابهم بأمريكا ببرنامج الابتعاث ممن استوفى الشروط والضوابط".
&وطالب بعض المواطنين بأن يشمل الأمر كل الطلبة في كل العالم، وعبر عن ذلك الكاتب السعودي الشهير خالد السليمان قائلاً: "أرجو أن يشمل توجيه ضم #الدارسين_علي_حسابهم_الخاص في أمريكا جميع زملائهم في دول الإبتعاث الأخرى من باب المساواة على أن يغلق هذا الملف نهائيا".&&وكان عدد من طلاب الابتعاث في الخارج على نفقتهم الخاصة قد أطلقوا عددا من المناشدات طالبوا فيها الملك سلمان بضمهم لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ليكونوا على نفقة الدولة، كما أطلقوا عبر موقع التواصل الشهير تويتر هاشتاق"#الدارسين_على_حسابهم_يناشدون_بانضمامهم" بالتزامن مع زيارة العاهل السعودي للولايات المتحدة الأميركية.&وانطلق برنامج الابتعاث الخارجي في& سنة ٢٠٠٦، وذلك بواقع ثلاث مراحل مدة كل واحدة منها خمس سنوات، واستهدفت المرحلتان الأولى والثانية سد الحاجة الى مزيد من المقاعد الدراسية والتخصصات العلمية في الجامعات.&&وجاءت المرحلة الثالثة للبرنامج والتي انطلقت& هذا العام& بنمط جديد في أسلوب تنفيذ البرنامج يقوم على الربط المباشر بين الوظيفة والبعثة في التخصصات التي تحتاج لها السعودية.
&
وتقوم هذه المرحلة من البرنامج على مساعدة المبتعث في الحصول على الوظيفة بدلاً من الاعتماد فقط على جهوده الذاتية (#وظيفتك_وبعثتك)، بحيث تقوم على عقد& شراكات مع مؤسسات وهيئات القطاع العام وفقاً لاحتياجاتهم الفعلية من الكوادر البشرية والتخصصات والمستويات الدراسية المطلوبة وتوفير فرص الابتعاث في ذلك، بحيث يضمن الخريج الفرصة الوظيفية التي تم ابتعاثه من أجلها.&&وسيسهم إن البرنامج (#وظيفتك_وبعثتك) في آليته الجديدة في الاستفادة من مخرجات البرنامج لخدمة الاقتصاد والتنمية في السعودية.&وتعتمد الآلية الجديدة لتنفيذ المرحلة الثالثة لبرنامج الابتعاث الخارجي (#وظيفتك_وبعثتك) على إيجاد شراكة فاعلة في مجال الابتعاث والتوظيف بين الوزارة والمؤسسات والهيئات في القطاع العام في السعودية.&وضخت برامج الابتعاث السعودية أكثر من 73 ألف طالب لسوق العمل منذ بدايتها قبل نحو عشر سنوات، ويقارب عدد الطلبة المبتعثين اليوم حوالي الـ200 ألف طالب موزعين على عدد من دول العالم أكثرهم في الولايات المتحدة الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف