واشنطن تشدد منح التاشيرات على دول معينة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: بدأت الولايات المتحدة الخميس تطبيق قوانين جديدة تشدد اجراءات منح التأشيرات لاشخاص زاروا دولا تعتبر معاقل للارهاب او يحملون اكثر من جنسية احداها لاحدى هذه الدول.
وذكرت وزارة الامن القومي انه اصبح يتعين على اي شخص زار في السابق ايران او العراق او السودان او سوريا ويرغب حاليا في زيارة الولايات المتحدة، ان يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة زيارة.&&وينطبق ذلك ايضا على الزوار من اي من الدول التي يعفى مواطنوها من الحصول على تاشيرة لدخول الاراضي الاميركية وهي 40 &دولة تعتبر صديقة للولايات المتحدة.&واضافة الى ذلك فان مواطني الدول المعفاة من التأشيرة الذين يحملون ايضا جنسية ثانية ايرانية او عراقية او سودانية او سورية، يتوجب عليهم التقدم بطلب كامل للحصول على تاشيرة لدخول الولايات المتحدة.&&وقالت الوزارة انها بدأت في تطبيق القوانين الجديدة الخميس، الا ان تقارير ذكرت ان عددا من المسافرين وقعوا ضحايا للقوانين المثيرة للجدل.&&فقد ذكرت هيئة البي بي سي ان مراسلتها رانا راهيمبور، التي تحمل الجنسيتين البريطانية والايرانية، منعت من ركوب طائرة متوجهة الى الولايات المتحدة الاربعاء. ورفضت وزارة الخارجية الاميركية التعليق على حالات محددة.&&وصرح مسؤول اميركي بارز لوكالة فرانس برس بعد ان طلب عدم الكشف عن هويته "سنطبق القانون الذي صادق عليه الكونغرس ووقعه الرئيس".&&وقال ان "وزارة الامن القومي تعمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية وغيرها من الشركاء لضمان تطبيق هذه التعديلات الجديدة بالشكل المناسب".&&وقالت وزارة الامن القومي ان المواطنين والمسافرين الذين زاروا الدول الاربع المذكورة سيكون بامكانهم الحصول على تاشيرات دخول الولايات المتحدة اذا تقدموا بالطلبات بالشكل المناسب.&&الا انهم لن يتمكنوا بعد الان من تخطي عملية الحصول على تاشيرة بالتسجيل على النظام الالكتروني لتصاريح السفر مثل باقي مواطني الدول المعفية من التأشيرة.&&واضافت ان عناصر قوات التحالف الذين قاتلوا الى جانب القوات الاميركية في العراق سيستثنون من القوانين الجديدة، كما ان موظفي الاغاثة والصحافيين يمكن ان يستثنوا كذلك "حسب كل حالة على حدة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف