قائد الحاملة شارل ديغول يؤكد نجاح الحملة ضد "الجهاديين"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ابوظبي: اكد قائد حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول الخميس ان تكثيف الغارات على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا "يؤتي ثماره" رغم صعوبات تقاسم الاجواء مع روسيا فوق سوريا، متوقعا الحاق الهزيمة بـ "الجهاديين" "خلال اشهر".
وقال العقيد البحري رينه جان كرينيولا على متن حاملة الطائرات التي توقفت لستة ايام في القاعدة الفرنسية في ابو ظبي ان "تكثيف الضربات ضد داعش يثمر".&وتقوم حاملة الطائرات شارل ديغول المتمركزة في الخليج منذ نهاية 2014 بمهمة تكثيف الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية بعد اعتداءات باريس الدامية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.&وتضاف الطائرات الست والعشرون الموجودة على متنها الى 12 طائرة فرنسية اخرى هي ست طائرات رافال وست طائرات ميراج 2000 في الامارات والاردن تشارك في عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.&واضاف كرينيولا "سنواصل في هذا الاتجاه مع كل دول التحالف التي ستكثف جهودها قدر الامكان لالحاق الهزيمة النهائية بداعش خلال الاشهر المقبلة".&ومع التشديد على اتخاذ تدابير لتفادي "الاضرار الجانبية" اكد المسؤول العسكري ان "داعش بات في موقف دفاعي" وخصوصا في العراق حيث "يتراجع وخسر اراضي. ينبغي الان تعزيز هذا التقدم ومواصلة هذه الجهود حتى نتمكن خلال الاشهر المقبلة من انزال هزيمة نهائية بداعش في كل من العراق وسوريا".&وفي الاجمال نفذت اكثر من 300 طلعة في سماء سوريا والعراق منذ نشر حاملة الطائرات الفرنسية في المنطقة بمعدل 10 الى 15 طلعة يوميا وفق العقيد البحري الذي قال "نقوم بعمليات كذلك، بالطبع، فوق سوريا حيث ينشط الطيران الروسي والسوري".&واضاف ان الاتفاق الاميركي-الروسي على الابلاغ بالطلعات يتيح تجاوز صعوبات تقاسم المجال الجوي، عبر تفادي التصادم واي حادث "مؤسف" قد يحدث بين طيران التحالف والطائرات الروسية.&ولكنه قال "لكننا لا نتعاون، ليس هناك لا تنسيق ولا تعاون" مع الروس، ثم اضاف ان الاهم هو ان "تتم الغارات بأمان. هذا ما نفعله والامور تسير تماما".&بعد توقفها في ابو ظبي ستتوجه شارل ديغول الى منطقة انتشارها العملية في المنطقة وفق قائدها.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف