عددهم أكثر من 8 ملايين نسمة يعيشون في الإمارات
9% من سكان مصر يستفيدون من المنح الإماراتية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بلغ عدد المصريين الذي يستفيدون من المشروعات والمساعدات التي نفذتها الحكومة الإماراتية خلال عام في القرى والنجوع المصرية نحو 10 ملايين نسمة من أصل 90 مليونًا، وهذا العدد يزيد عن تعداد سكان الإمارات المقدر بـ 8 ملايين و250 ألف نسمة مشتملة على المواطنين الإماراتيين والوافدين المقيمين هناك.
&القاهرة: اشتملت المشاريع التي قامت دولة الإمارات بتسليمها اليوم لمصر على 100 مدرسة في مختلف المراحل التعليمية بعد الانتهاء من بنائها وتجهيزها في المناطق الريفية والنائية في 18 محافظة، وذلك لـ67 ألف طالب، وهو ما يعادل عدد جميع طلبة المدارس في قطر.وتسهم المدارس الجديدة التي تم تسليمها للحكومة المصرية في تلبية نحو 7 % من الطلب على المدارس في المناطق الريفية والنائية، وتوفر 1668 فصلا دراسيا، كما تسهم في الحد من التسرب من التعليم نتيجة معاناة الأسر والتلاميذ من السفر لأقرب مدرسة وتخفف من الاكتظاظ في بعض الفصول.&87 وحدة لطب الأسرة و4 جسور و600 حافلة&وقامت الإمارات كذلك بإنجاز 78 وحدة لطب الأسرة في المناطق الأكثر احتياجا في 23 محافظة مصرية و 4 جسور تم تشييدها في 3 محافظات، و600 حافلة للنقل الجماعي لصالح هيئة النقل العام في القاهرة، وذلك ضمن حزمة المشاريع التنموية الإماراتية في مصر، والتي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 10 ملايين من المواطنين المصريين، وتوفر ما يزيد على 900 ألف فرصة عمل ما بين موقتة ودائمة.&&تغير مزاج المصريين.. وتحيا مصر في الصدارة&&وقد لاحظ الوفد الإعلامي الإماراتي المتواجد في مصر الآن ومن ضمنهم "إيلاف" تغير مزاج المصريين للأفضل، ووجود روح جديدة في نفوس الشعب المصري، في ظل لحظات تاريخية مهمة لمصر وهي افتتاح قناة السويس الجديدة.&&وقد أجرت "إيلاف" استطلاعا للرأي في القاهرة برفقة محمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الاتحاد الإماراتية، لعدد كبير ولفئات مختلفة من المصريين كسائقي التاكسي والموظفين والجالسين على المقاهي وحراس البنايات والعمال البسطاء وغيرهم من الناس العاملين في مختلف مناحي الحياة، ووجدت أن جميع من تم سؤالهم حول وضع مصر الآن وما هي رؤيتهم للمستقبل؟ اتفقوا على كلمة واحدة رددوها دوما وهي "تحيا مصر" وهي الكلمة التي غرسها في نفوسهم وعقولهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتبين أن الشارع يعيش لحظات تاريخية استثنائية في حياة كل مصري يخاف على بلده ويتمنى لها الخير.&إحباط ويأس&وقد جاءت نتائج ذلك الاستطلاع مغايرة تماما لاستطلاع آخر كانت قد أجرته "إيلاف" في القاهرة في عام 2009 قبل ثورة 25 يناير 2011، ووجدت النتائج آنذاك وجود إحباط ويأس شديدين لدى الشعب المصري، في ظل نظرة تشاؤمية وسوداوية للمستقبل الذي كان غامضا ومؤلما من وجهة نظرهم، كما لم يكن متواجدا في نبرة أصواتهم ذلك الشعور الوطني القوي الحماسي لمستقبل مصر الذي يعيشونه الآن مع افتتاح قناة السويس الجديدة، ومع حزمة مساعدات ضخمة تقدمها لهم الإمارات في كافة المجالات، ولم يكن لديهم تلك الرؤية المستقبلية الواضحة لدى الاقتصاد المصري الآن، ويبدو أنهم تنفسوا الصعداء الآن مع سماعهم كل يوم يصبحون فيه عن إنجاز جديد للسيسي وحكومته، في ظل دعم إماراتي لا محدود.&رصيد الشيخ زايد&ولوحظ أيضا أن المكتب التنسيقي للمشاريع الإماراتية في مصر وجد بعض العراقيل في بعض القرى من عدة جهات خلال إنجاز مشاريعه، بينما لم يجد تلك العراقيل عندما دخل لإنجاز مشاريع في قري أخرى، وقد سهلت جهود الراحل الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات ومشروعاته العديدة التي قدمها للشعب المصري من مهمة المكتب التنسيقي الإماراتي واستمراره الناجح في مصر، لأن الشيخ زايد يملك رصيدا ضخما من حب الشعب المصري له وللإمارات بفضل مشروعاته العملاقة التي تبين بوضوح حبه للشعب المصري وحب الشعب الجارف له.&المواطن أولا&وتعمل دولة الإمارات الآن على رفع أداء الإدارة المصرية في تطوير قناة السويس وفق معايير عالمية، وتحت شعار المواطن المصري أولا وهو الأساس، وحصلت الإمارات على اعتراف دولي لهذا الدور الفاعل في مشروع تنمية قناة السويس حسب ما ذكرت مصادر مطلعة لـ "إيلاف".&سلطان الجابر.. خبرة عميقة في الشارع المصري&ومن جهته أثنى الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي، رئيس مكتب تنسيق المشروعات الإماراتية في مصر، على دور القوات المسلحة المصرية في إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في أقل من عام. ولعب الجابر دورا كبيرا في مصر منذ توليه مهمة هذا المكتب التنسيقي، ويعد الوزير الخليجي الوحيد الذي أصبح له خبرة ميدانية عميقة في الشارع المصري، فهو يجوب الشارع المصري وعلى علم ميداني بكل ما يجري في القرى والنجوع المصرية، وكأنه وزير في طاقم الحكومة المصرية.&&قناة السويس في انتظار عبور 95 سفينة&وخلال رحلة الإعلاميين الإماراتيين من أبوظبي إلى القاهرة، مررنا على قناة السويس، ورأينا من نوافذ الطائرة وجود عدد كبير من السفن في انتظار عبور قناة السويس الجديدة، حيث إن افتتاح القناة الجديدة سيزيد من عدد السفن العابرة للقناتين القديمة والجديدة من 67 إلى 95 سفينة.&دور إماراتي ملموس&وشهد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري توقيع 4 بروتوكولات لتسليم الحكومة المصرية عددا من المشاريع التي تم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر في مجالات التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات . وقع البروتوكولات من جانب دولة الإمارات الدكتور سلطان الجابر وعن الجانب المصري كل من الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة والدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم والدكتور عادل عدوي وزير الصحة واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية.&وعقب مراسم التوقيع أشاد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري بما تقوم به دولة الإمارات من دور كبير وملموس في الوقوف إلى جانب مصر في مختلف المجالات.&وقال: "المصريون جميعا يقدرون مواقف دولة الإمارات قيادة وشعبا تجاه مصر ولن ينسى الشعب المصري ما تقدمه من مساندة لمصر سواء من خلال مشاريعها التنموية التي أسهمت في تعزيز التقدم في مختلف القطاعات الحيوية أو مواقفها التي تعبر بصدق وإخلاص عن العلاقات المتينة والراسخة التي تربط البلدين".&&وأضاف: "إن هذه المواقف الصادقة من جانب الإخوة في دولة الإمارات تثبت يوما بعد يوم أنها تقوم على أسس راسخة وعلاقات تاريخية قوية".&مشيرا إلى أن دولة الإمارات تحتل مكانة متميزة في قلب كل مصري نظرا لمواقفها العظيمة المساندة لمصر على المستويات كافة.&&ونوه محلب بأن "المشاريع التنموية الإماراتية في مصر تعتمد على تقديم حلول واقعية للعديد من التحديات في مجالات مهمة وحيوية وبالأمس القريب تسلمنا أكثر من 50 ألف وحدة سكنية بمواصفات الإسكان الاجتماعي لتسليمها للشرائح المستهدفة حسب الشروط التي حددتها وزارة الإسكان ومن قبلها تسلمنا محطة (شعب الإمارات) لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بواحة سيوة".&&وقال محلب إن المواطن المصري بدأ يلمس النتائج المباشرة والآثار الإيجابية للمشاريع التي تتسلمها الحكومة المصرية اليوم لا سيما وأنها ترتبط بقطاعات حيوية ومهمة كالرعاية الصحية والتعليم والنقل والمواصلات.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف