السماح للزائرين السوريين بالعمل بالسعودية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سمحت السعودية للسورين المتواجدين على أراضيها بصفة زائرين بالعمل في سوق العمل السعودي ، وذلك بحسب ما نشرته الخميس صحيفة "الحياة" الطبعة السعودية، والتي كشفت بصدور موافقة جهات عليا على السماح للأشقاء السوريين الموجودين على أراضي السعودية بالعمل وفق نظام "أجير".
ويعتبر "أجير" نظام يقوم بتوثيق العلاقات التعاقدية التي تشمل عقود عمل من الباطن أو عقود عمل مباشرة تتطلب وجود العمالة التابعة لجهة ما، للعمل لدى جهة أخرى، حيث يسمح نظام "أجير" لقطاع الأعمال بالسعودية من من التعاقد مع ثلاث شرائح، وهم المقيمين بالسعودية إقامة عمل رسمية ، وأيضا مرافقيهم من الزوجات أو الأخوات، وأيضا من الزائرين اليمنيين ليدخل مع القرار الجديد الزائرين السوريين ليمثلوا رابع شريحة تستفيد من نظام اجير.&ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله، إن الأشقاء السوريين الموجودين على أراضي السعودية ممن يحملون تأشيرة زيارة، سيتمكنون من العمل في سوق العمل السعودية من خلال بوابة " أجير" حيث تأتي هذه الخطوة بعد تشكيل فريق فني من جهات عدة، يختص بوضع الآلية الفنية لتصميم وإصدار وتجديد وإلغاء تصريح العمل الموقت للسوريين المقيمين في السعودية بتأشيرة زيارة.&وقال المصدر إلى أن السوريين على الأراضي السعودية ينقسمون إلى فئتين، المقيمون بتأشيرة زيارة، وهم الذين صدرت الموافقة على عملهم وفقاً لبرنامج "أجير" وفئة ثانية تحمل إقامة نظامية.&&وصدرت بحقهم تعليمات خاصة، مفادها بأنه في حال رغبة صاحب العمل إنهاء العلاقة التعاقدية، مع رغم رغبة العامل البقاء السعودية ووجود صاحب عمل آخر يرغب في نقل خدماته إليه، فيتم نقل خدماته، من دون موافقة صاحب العمل الأول.&وكانت السعودية قد سمحت في مايو الماضي بتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بطريقة غير نظامية بالسعودية ، عبر منحهم بطاقة زائر صالحه لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، وذلك إنفاذاً لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما بلغ عدد اليمنيين الذين حصلوا على بطاقات زائر 463562 يمنيًا،و تخول بطاقة زائر لحاملها العمل السوق السعودي ، كما تخول لأبنائه من الدراسة في جميع مدارس التعليم بالسعودية.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف