احتجاجات شعبية في باريس ضد زيارة روحاني
سياسيون: صفقات إيرانية لتخفيف فرنسا موقفها من الأسد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: للتعبيرعن الرفض الشديد لتصاعد تصدير الإرهاب والتطرف، وعمليات الإعدام التي ينفذها النظام الايراني، يحشد فرنسيون واوروبيون وايرانيون وعرب للاحتجاج الخميس ضد زيارة روحاني الى باريس، وذلك في ساحة دانفرروشرو على الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر.&وابلغ مصدر في مجلس المقاومة الايرانية المشرف على الاحتجاج "إيلاف" أن التظاهرة تأتي لرفع الاصوات ضد التصاعد غير المسبوق لعدد الإعدامات في عهد روحاني، والذي تجاوز الالفي عملية إعدام.. موضحًا أن هذه الموجة من الإعدامات لم يسبق لها مثيل خلال ربع قرن مضى في إيران.&&واشار الى أن هذه التظاهرة تأتي ضد الدعم الذي يقدمه النظام الإيراني الى نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومواصلته ارتكاب المجازر ضد أبناء الشعب السوري الأبرياء وضد سياسة تصدير التطرف الى دول المنطقة.&واوضح ان نواب الجمعية الوطنية الفرنسية من مختلف الأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية في فرنسا ودول اوروبية أخرى، وكذلك المسؤولين في المعارضة السورية سيكونون من المتحدثين في التظاهرة للتعبير عن رفض جرائم حكام طهران ضد الشعب الإيراني وضد شعوب المنطقة والاعراب عن تأييدهم لسكّان مخيم الحرية - ليبرتي، معقل منظمة مجاهدي خلق في العراق، ودعوة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الى توفير سلامة وأمن السكان الذين يتعرّضون لاعتداءات تنفذها ميليشيات عراقية بدفع من النظام الايراني.&زاهدي: ماذا يحمل روحاني في جعبته؟وخلال ندوة سياسية عبر دائرة تلفزيونية من باريس تابعتها "إيلاف" الليلة الماضية، تحت عنوان (ماذا يحمل روحاني في جعبته أثناء زيارته لفرنسا؟) وشارك فيها ميشال كيلو الكاتب والمعارض السياسي السوري، وصالح حميد ناشط سياسي ومحلل للشؤون الإيرانية، وسنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فقد تم التأكيد على أن روحاني يسعى من زيارته هذه الى عرض صفقات تجارية واقتصادية على فرنسا، وفي المقابل يحاول كسب تنازلات من هذا البلد ضد المعارضة الايرانية الرئيسة لنظامه، والتأثير على سياسة فرنسا حيال سوريا، وتخفيف هذه السياسة خاصة ازاء إصرار باريس الثابت على ضرورة تنحية بشار الاسد.&&وقال زاهدي إن السؤال هنا: هل يستطيع روحاني من تمرير هذه الخطة؟، فرد قائلًا إن الجواب سلبي، لأن حاجة نظامه في الوقت الحالي الى فرنسا أكثر من حاجتها اليه، ويكفي الاشارة إلى استطلاع أجرته صحيفة لوفيغارو اخيرًا بشأن امكانية الوثوق بنظام إيران، فكان السؤال: هل تثقون بأن تفي إيران بالتزاماتها؟، فقال 27% من الفرنسيين نعم، و73% منهم قالوا لا. وشرح زاهدي خلفية روحاني بصفته أحد أركان نظام ولاية الفقيه منذ البداية، وأنه كان من زعماء آلة القمع في ايران.&كيلو: نظام ايران يدّعي الإسلام لكنه فعل كل ما يضر الإسلاممن جهته، اكد ميشال كيلو انه ليست هناك تيارات في النظام الإيراني، ولكن هناك توجهات سياسية ذات بعد تنظيمي، وهي منفصلة بعضها عن بعض، وتشكل آراء وافكارًا وأسسًا ومبادئ، وهناك نظام يحكمه شخص المرشد، وهذا الرجل يستمد سلطته من مراجع خارجية مراجع مقدسة وإلهية واطاعته واجبة، والخروج عنها يعتبر عصيانًا، ونوعًا من الكفر. وتساءل قائلا: فكيف يمكن أن يكون هناك رئيس جمهورية ينتخب في هذا البلد من دون ارادة هذا المرشد، وانه يستطيع ان يمارس سياسات قد لا يوافق عليها المرشد.&&واشار الى ان النظام في إيران يدّعي دائمًا بانه يمثل الاسلام الصحيح، وانه لا هم له الاّ الإسلام والدفاع عن المسلمين، علمًا بأن تجربة الثلاثين سنة الماضية تثبت بأن هذا النظام قد فعل كل ما لا يمكن فعله وما لا يجوز فعله ضد المسلمين انفسهم في العراق وسوريا واليمن والبحرين وفي كل مكان... ومنذ عام 1979 إلى اليوم نحن نعيش زمن الذبح في المنطقة، بفضل سياسات هؤلاء الملالي.. ولا يأتي لا خاتمي ولا روحاني ولا احد آخر ويدعي بأنه ليس مسؤولاً عن سياسات النظام، أو انه مستقل يستطيع أن يمارس سياسات مستقلة عن النظام، أو انه يمثل وجهًا آخر لا يمثله النظام، لكنه في الحقيقة هو مثل غيره عبد لتوازنات القوى وعبد لتركيب وتكوين السلطة، وهو مثله مثل غيره لا يستطيع أن يقفز فوق حواجز الواقع السياسي، التي أقامتها جماعة الملالي في إيران.. فروحاني شخص مسؤول كغيره مثل أي فرد في الحرس الثوري ومثل أي عضو في المؤسسات الأمنية الإيرانية عن كل ما يحدث في ايران من المآسي، وهو مسؤول مباشرة عن المأساة السورية ايضًا.&واكد ميشال كيلو قائلا: نحن كسوريين سنستقبل روحاني في باريس بمظاهرة عارمة، تؤكد له حقيقته كرجل مشارك في اجرام موسع ضد شعب مسلم ومسالم ومتحضر هو الشعب السوري.
حميد: فترة روحاني الأسوأ لحقوق الانساناما صالح حميد فقد اشار الى ان اسوأ فترة شهدتها حالة حقوق الانسان في ايران هي فترة روحاني، فرغم أنه لم يمر اكثر من عامين ونصف عام على حقبة حكمه، فقد شهدت ولايته 2277 &حالة اعدام، أي من العام 2014 حتى 2015 زادت الاعدامات بنسبة 22 بالمئة، و980 حالة اعدام كانت فقط في العام المنصرم 2015، ونصف هذه الاعدامات كان بعد الاتفاق النووي.&&زيارة لتحسين صورة إيران&ووجهت مختلف الفعاليات الفرنسية دعوات إلى هذه التظاهرة منها اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية، وفرانس ليبرته، والحركة ضد العنصرية من أجل حقوق الشعوب (مراب) وحقوق الإنسان الجديدة والفعاليات الخاصة بالجالية الإيرانية في فرنسا.&يذكر أنه في تدهور مستمر لواقع حقوق الإنسان في إيران، فقد شهدت فترة رئاسة روحاني اعدام&اكثر من ألفي إيراني، حيث وصفت منظمات دولية حقوقية هذه الموجة من الإعدامات بأنها غير مسبوقة خلال الخمسة والعشرين عامًا السابقة في إيران.&كما تعرض مخيم ليبرتي - الحرية بالقرب من مطار بغداد الدولي لعناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الذي يأوي 2100 شخص في اواخر العام الماضي إلى هجوم بحوالى 80 صاروخًا أطلقت عليه من قبل ميليشيات مسلحة عراقية متعاونة مع النظام الإيراني، ما ادى إلى مصرع 24 فردًا من سكان المخيم العزّل وإصابة عشرات آخرين بجروح.&ويقوم روحاني بزيارته هذه الى باريس في محاولة لتحسين صورة بلاده في الخارج، فيما تبحث باريس عن استثمارات في بلده عقب رفع العقوبات الدولية عن طهران، اثر البدء بتنفيذ الاتفاق النووي مع مجموعة الـ(&5&+1) أخيرًا.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المبادىء في القبان
بسام رزق الله -ترى هل يبيع الفرنسي مبادئه ومثله العليا في العدالة والحريات كما باع الإيطالي كرامته وثقافته وتاريخه من أجل حفنة من اليوروهات؟ سننتظر ونرى ان كان ما يتشدقون به نفاقا أم ايمانا .