قال بالعربية: "كفاية"... "خلاص" من الحرب !
دي ميستورا للسوريين: لا يمكن لمفاوضات جنيف أن تفشل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا في رسالة وجهها الى الشعب السوري الخميس عشية بدء مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة، ان المفاوضات "لا يمكن ان تفشل".
جنيف: قال المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا في شريط مصور بالانكليزية مع تسجيل صوتي مرفق بالعربية "إلى كل رجل، الى كل امرأة، الى كل طفل وطفلة من سوريا، سواء كانوا بداخل سوريا أو خارجها، في مخيمات اللاجئين أو في أي مكان كان. ستنعقد خلال الأيام القليلة القادمة ما نسميه بالمحادثات السورية او المفاوضات، من أجل أن نحرز تقدمًا في سبيل اعادة الاستقرار والسلام والكرامة مرة أخرى الى سوريا".
واضاف "لقد رأيتم الكثير من المؤتمرات، (...)& ولا يمكن لهذا المؤتمر أن يفشل".
وتابع دي ميستورا "خمس سنوات من هذا الصراع الطويل حيث الرعب أمام أعين الجميع. لتعلموا أننا نعول عليكم لرفع صوتكم لتقولوا +خلاص+، +كفاية+، لتقولوا لجميع من سيأتي لحضور هذا المؤتمر سواء من داخل او خارج سوريا أن هناك توقعات منهم".
وتابع "نحن بحاجة الآن لقدراتهم للوصول لحلول وسط في المناقشة، للتوصل إلى حل سلمي في سوريا".
واستخدم دي ميستورا كلمات "كفاية" و"خلاص" بالعربية. كما بدأ رسالته وأنهاها قائلا بالعربية ايضا "السلام عليكم".
وأعلنت الامم المتحدة مساء الخميس ان لا ارجاء للمفاوضات المقررة غدا على الرغم من ان المعارضة السورية الملتئمة منذ ثلاثة ايام في الرياض لم تحسم موقفها بعد من المشاركة في المفاوضات.
ويفترض ان تحصل المفاوضات بين وفدين، احدهما يمثل الحكومة والآخر يمثل المعارضة، على الا يتبادل اعضاء الوفدين الكلام، بل سيتحدثان عبر وسيط عينته الامم المتحدة.
وقال دي ميستورا "سمعنا أصواتكم، سمعنا عندما كنتم تقولون (...) كفى قتلا وتعذيبا وسجونا. كفى تدميرا للمباني، كفى قصفا للمدن... كفى تعرض أخي وأختي للإذلال وتحولهم للاجئين وأخذهم في القوارب والغرق في البحر المتوسط".
وتابع "سمعنا كل هذا، ونحن الآن بحاجة إلى إسماع صوتكم. إلى كل من يحضر هذا المؤتمر، نقول: هذا المؤتمر فرصة لا ينبغي تفويتها".
واضاف "نحن لن نخيب آمالكم فينا، ولن تتخلى الأمم المتحدة أبدا عن الشعب السوري".
وتسبب النزاع السوري المستمر منذ خمس سنوات بمقتل اكثر من 260 الف شخص وبتهجير الملايين.