أخبار

مقترح يجري التصويت عليه يونيو المقبل

سويسرا تعتزم منح 2400 دولار شهريًا لكل مواطن!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد سويسرا في شهر يونيو المقبل أول عملية تصويت على مقترح ينص على منح كل مواطن 2400 دولار شهريا بغض النظر إذا ما كان يعمل أم لا.


برن: تعتزم سويسرا التصويت على مقترح بمقتضاه سينال كل مواطن 2500 فرنك سويسري (نحو 2400 دولار) شهريا، بغض النظر إذا كان يعمل أم لا. والمقترح الذي طرحه مجموعة من المفكرين والمثقفين تم بناء على دراسة استقصائية نفذها معهد "ديموسكوب"، وكشف أن غالبية سكان الدولة سيستمرون في وظائفهم أو سيبحثون عن وظائف بالرغم من ضمان دخل شهري لهم.&وقد وافقت الحكومة الاتحادية على التصويت على المقترح في يونيو المقبل، وفي حال تم تمريره فستكون سويسرا اول دولة في العالم توفر دخلا شهريا لمواطنيها دون قيد أو شرط.&ويأتي ذلك في وقت بلغ معدل الدخل السنوي للفرد في سويسرا 33.491 دولار، بمعدل 35 ساعة عمل أسبوعيًا.&وتتميز سويسرا بصفتين دوليتين الأولى تعود إلى كونها القلب المالي النابض لأوروبا الغربية، من حيث نوعية الخدمات ودرجة سرعتها، والثانية تتجلى في أغلى مستويات المعيشة.&&يرد الخبراء غلاء المعيشة السويسرية إلى عوامل عديدة، أهمها ارتفاع أسعار المواد الغذائية وإقبال المستهلكين على اعتماد وسائل الاتصالات الحديثة ما رفع أسعار خدماتها. وتنافس النرويج سويسرا لناحية غلاء المعيشة المترافق مع ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.&اللافت أن شركات خليجية عديدة خصوصاً تلك العاملة في القطاع المالي، تحركت لتأسيس فروع لها في مدن سويسرا الرئيسية استعداداً لقفزة نوعية لها نحو الأسواق الأوروبية المجاورة بهدف طرح خدمات واستقطاب المستثمرين السويسريين والأوروبيين إلى مشاريع خليجية.&وسويسرا، هي جمهورية فيدرالية تتكون من 26 كانتون، مع برن كمقر للسلطات الاتحادية. تقع سويسرا في غرب أوروبا، حيث تحدها ألمانيا من الشمال، فرنسا من الغرب، إيطاليا من الجنوب، والنمسا وليختنشتاين من الشرق. تشكلت الكنفدرالية السويسرية على مدى عدة قرون، لكنها تميّزت منذ نهاية القرن الثالث عشر بحرصها على الحياد وابتعادها عن الدخول في حروب مع جيرانها. ومع أنها تقع في قلب القارة الأوروبية، إلا أنها تمتاز عن معظم الدول المجاورة لها، بتنوّعها الديني واللغوي وتمسكها بممارسة الديمقراطية المباشرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكبر ملاك عقاري
خوليو -

في الدول التي يتكاثر فيها الذين آمنوا يستثمرون اموالهم في تشيد بيوت لله حتى اصبح ألههم اكبر ملاك عقاري في العالمين ،، بينما معظم الذين يموتون في سبيله لايجدون غرفة أجار الا بشق النفس ،،26 كانتون يعيشون في سويسرا شكرًا للنظام العلماني ومكونات مجتمعاتنا يذبحون بعضهم بعضا ويفجرون مساجد ألههم التي شيدوها ليعاودوا بناءها من جديد مع صرف الأموال وهم في فقر مدقع ،، متى يستيقظون ليفصلوا الدين عن الحكم ويتعلموا من الآخرين كيف ينشؤون أوطانا ،، فهل هناك أمل ؟ البعض يقول نعم وانا منهم .

يحق لهم
خالد -

اذا كانت معظم الودائع في البنوك السويسريه اموال مسروقه من العالم الثالث أو مهربه من العالم الأول ابتعادا عن الضرائب فأين الشفافيه وحقوق الانسان التي يتغنى بها السويسري ؟

الوعي والعلمانية
يعقوب كربو -

سويسرة دولة فيها اربع لغات رسمية اتحادية والنظام فيها ديموقراطي فدرالي و... في شرقنا هذه التعددية يدعون إنها سبب مصائبهم وإشكالاتهم وتخلفهم او هي احد الاسباب انا لا ادري إن كان هذا صحيح لماذا عند لغيرنا هوثراء وهم افضل شعب ولنا هومصيبة ( من الوعي والدخل الفردي وجمال الدول والطبيعة ولخ ... لماذا بشرقنا وفي عراقنا وسوريتنا هو عكس ذلك تماماً :( لا ننسى اموال الطبقة الحاكمة والغنية طبعاً الاغلب يعرف إن اموالهم في سويسرة المليارات وترليارات ) ومن هذه الاموال تصل الدولة لهذه المواصفات الافضل بالعالم . انا اقول السببب بقناعتي هو : الوعي و الثقافة ، وفي الاخير النظام الديموقراطي العلماني هو السبب فما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الى خالد
لبناني حر -

بعض النظر عما اذا كان المال من دول العالم الثالث او الاول ... نحن نتحدث عن النظام و ليس عن رأس المال يا خالد . في الدول العربيه حيث المسلمون هم الاغلبيه ، هناك اكثر من المثير من رأس المال و لكن لا يوجد نظام لأن كل شارده و وارده مربوطه بالدِّين . النظام العلماني هو الذي يؤمن الحرية للمؤمن ليصلي و لرجل الاعمال ان يعمل . في النظام الديني الشريعه و رجال الدين هم الاول و الآخر في كل شيء ... المضحك المبكي هو اننا لا نوفر وسيله لنقول كل ما هو عاطل عن الغرب لنصور أنفسنا الضحيه ، و حروب المتطرفين المسلمين كلها بتقنيه و أسلحه غربيه ... هنا الاقتباس مسموح بحجة المعركة الكبرى بين الإيمان و الإلحاد . لماذا لا نقتبس العلوم و التقنيات و الأفكار الجيده من الغرب من دون الشعور بالعار او بالضعف ؟ رأس المال موجود ... المهم ازالة العوائق و العلمانيه لا تلغي الدين كما يخاف البعض . و الان لسوف أتلقى الشتائم لأن بعضهم سيفهم تعليقي على انه موجه ضد الدين ... و أخيرا الى الذين بالغد لا يؤمنون ... أقول لهم : لا مستقبل لكم