انتقد مواقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تجاه تركيا
أردوغان يدعو إلى تعديلات دستورية شاملة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي:&دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان يوم السبت إلى ضرورة إجراء تعديلات دستورية شاملة بـ"أسرع وقت" تواكب المتغيرات.
وأعلن أردوغان أن كل من يتردد في وصف أحداث الـ15 تموز/يوليو بالانقلاب ويمتنع عن إدانتها، هو جزء منه أو على الأقل داعم معنوي له.
وكانت تركيا شهدت مساء الـ 15 يوليو 2016، محاولة انقلاب عسكري فاشلة، تلتها حملة اعتقالات وإقصاء للعديد من القادة العسكريين والمسؤولين الأمنيين ورجال القضاء وعشرات الآلاف من الموظفين في المؤسسات التركية، خاصة التعليمية.
وتناول أردوغان المسألة الكردية وقال إن هناك تناقضا كبيرا في شعبية "حزب العمال الكردستاني" وعدد المشاركين في مظاهراته خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا "زيادة عدد الأشخاص الذين يقطعون ارتباطهم بها بسبب ممارساتها في إراقة الدماء"، حسب وصفه.
وجدد عزم بلاده على مواصلة مكافحة تنظيم (داعش) في سوريا من أجل إنهاء خطره، معتبرا أنه من أجل ذلك يجب إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
ومن المتوقع، حسب مصادر برلمانية، أن يصوت أعضاء البرلمان خلال جلسة السبت على مذكرة حكومية تطلب فيها الموافقة على تمديد التفويض الذي منحته للجيش لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام آخر، حيث تنتهي مدة المذكرة السابقة في 2 تشرين الأول/ أكتوبر.
اتهامات للاتحاد الأوروبي
وأكد أردوغان عزم تركيا على رفع العلاقات مع روسيا إلى مستوى جديد أعلى مما كانت عليه خلال الفترة الماضية. كما اتهم الاتحاد الأوروبي بعدم الالتزام بوعوده تجاه تركيا بخصوص رفع تأشيرة الدخول عن الأتراك، موضحا: "من المفترض أن يكون رفع تأشيرة الدخول قد دخل حيز التطبيق الشهر الحالي، إلا أننا نرى أنهم يعملون على وضع شروط كقانون مكافحة الإرهاب".
وفي خطابه، قال أردوغان: هناك تناقص كبير في شعبية منظمة "بي كي كي" وعدد المشاركين في مظاهراتها خلال الفترة الأخيرة، فضلًا عن زيادة عدد الأشخاص الذين يقطعون ارتباطهم بها بسبب ممارساتها في إراقة الدماء وتحويل مستقبل الأطفال إلى ظلام دامس
تناقض أميركي
وانتقد الرئيس التركي سياسة الولايات المتحدة وقال: نشهد تناقضًا خطيرًا في سياساتها تجاه منطقتنا، فضلًا عن وجود مؤشرات لتعدد صنّاع القرار لديها.
وقال إن جزءا من الإدارة الأميركية مع منظمات "بي كي كي، ب ي د - ي ب ك" الإرهابية في سوريا والعراق، في حين يحاول جزء آخر انتهاج سياسات تراعي موقفنا الحساسة تجاه تلك المنظمات.