حركة فارك تؤكد التزامها الحوار مع الحكومة الكولومبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هافانا: عبرت حركة القوات المسلحة الثورية (فارك) الاحد عن أسفها الشديد لرفض الكولومبيين اتفاق السلام الذي وقعته مع الحكومة الكولومبية، وكررت التزامها التوصل إلى حل تفاوضي لإنهاء أكثر من نصف قرن من النزاع المسلح.
وقال قائد القوات المسلحة الثورية (الماركسية) رودريغو لوندونو المعروف باسميه الحركيين تيموليون خيمينيز او تيموشنكو في تصريح صحافي بهافانا ان حركة "الفارك تأسف بشدة لكون القوة التدميرية لأولئك الذين يزرعون الكراهية والاستياء قد أثرت على رأي الشعب الكولومبي".
لكنه اكد ان القوات المسلحة الثورية لا تزال "راغبة في السلام" وتكرر "استعدادها لاستخدام الحوار فقط وسيلة للبناء في المستقبل".
اما حركة "جيش التحرير الوطني"، ثاني حركات التمرد في كولومبيا، فدعت إلى مواصلة السعي الى "حل تفاوضي" للنزاع المسلح في كولومبيا.
وكتبت على تويتر بعيد اعلان نتائج الاستفتاء "رغم النتائج، (يجب) الكفاح من اجل السلام"، مضيفة "ندعو المجتمع الكولومبي الى مواصلة البحث على حل تفاوضي للنزاع المسلح".
ورفض الكولومبيون الاحد اتفاق السلام مع "فارك" الذي يهدف الى وضع حد لنزاع مستمر منذ 52 عاما، وذلك من خلال تصويتهم بـ"لا" خلال الاستفتاء، بعد فرز اللجنة الانتخابية 99،69 بالمئة من الاصوات.
واظهرت النتائج شبه النهائية أن 50،23 بالمئة من الكولومبيين صوتوا بـ"لا" رفضا لاتفاق السلام، مقابل 49،76 بالمئة صوتوا بـ"نعم"، ما شكل مفاجأة غير متوقعة.
ودعي اكثر من 34،9 ملايين ناخب الى الرد بـ"نعم" او "لا" على سؤال "هل تؤيد الاتفاق النهائي لوقف النزاع واقامة سلام ثابت ودائم؟"، وهو عنوان الوثيقة المؤلفة من 297 صفحة التي تشكل خلاصة محادثات متنقلة في كوبا استغرقت زهاء اربع سنوات وانتهت في 24 آب/اغسطس.