أخبار

يلتقي لافروف ومسؤولين آخرين

الحريري إلى موسكو لإبعاد عارضة حزب الله عن الرئاسة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يزور رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري موسكو غدًا، وفي جعبته همّ الرئاسة اللبنانية، وتبقى الغاية الأساسية من زيارته دفع موسكو إلى إقناع طهران بإبعاد عارضة حزب الله عن طريق الرئاسة.

إيلاف من بيروت: أعلن رسميًا عن زيارة رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري إلى موسكو غدًا، حيث يلتقي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين، قد يكون من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث سيكون الملف الرئاسي اللبناني محور المباحثات، انطلاقًا من الثقة بقدرة موسكو على إقناع طهران بإبعاد عارضة حزب الله عن طريق الرئاسة.

الرئاسة ومستقبل سوريا
في هذا الصدد، يقول النائب السابق مصطفى علوش لـ"إيلاف"، إنه من الواضح أن اجتماعات الحريري في موسكو ستتمحور حول موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وأيضًا لأجل فهم رأي القيادة الروسية في تطورات المنطقة، وإلى أين نحن مقبلون، والهدف الأساس يبقى كيفية إيجاد مخارج للوضع المعقد في لبنان، والتأكد إذا ما كانت الأزمة السورية ستطول أم لا، لأنه عمليًا أي أمر في لبنان يبدو أنه مرتبط بما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا.

بين الأب والابن
أي دور يلعبه الحريري الابن بعودة العلاقات العربية والإقليمية إلى ما كانت عليه أيام الحريري الأب؟. يرى علوش أن الظروف تغيّرت، والعالم اليوم أصبح في مكان آخر، وسعد الحريري يحاول أن يقتدي بمسار والده، من خلال إيجاد الحلول، ولكن الأمور ليست كما كانت في السابق.

وردًا على سؤال عن اعتبار البعض بأن شخصية الحريري الابن تختلف عن شخصية الأب في هذا المجال، وهذا ما يجعل العلاقات الدولية في عهد الابن لا تشبه تلك العلاقات الدولية في عهد الأب؟، يجيب علوش بأن شخصية الحريري الأب بنيت مع الوقت، لكن الظروف الدولية القائمة سابقًا كانت مختلفة تمامًا، كان هناك مؤتمر مدريد، وتوجه دولي إلى إحلال نوع من السلام في الشرق الأوسط.

الدول الخارجية
أي دور للدول الخارجية اليوم في تفعيل موضوع رئاسة الجمهورية في لبنان؟، يقول علوش إن الدور الوحيد الداخلي القائم هو دور التعطيل، والتعطيل داخلي يقوده حزب الله بالتعاون مع عون، ولكن في النهاية خيار التعطيل يبقى إيرانيًا بامتياز، والخيار الإيجابي الآخر الذي تحاول أن تلعبه الدول الخارجية مُغيب بسبب قرار التعطيل.&

حلحلة الرئاسة
أي دور لزيارة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى موسكو في حلحلة موضوع رئاسة الجمهورية في لبنان؟
يجيب النائب عاطف مجدلاني بدوره "إيلاف"، أنه لا شك أن العلاقة بين الحريري والرئيس الروسي عمرها سنوات، وهي مبنية على الصداقة والإحترام المتبادل، واليوم هناك محاولة لتثمين تلك العلاقة، ولوضعها في مصلحة لبنان، عبر الإمكانيات الموجودة لدى الرئيس الروسي، للضغط على من يعطّل الانتخابات، من أجل تسهيل الأمر، كي تحصل الإنتخابات، وتستقيم الأمور في لبنان.

هل الأجواء الإقليمية مهيّأة لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان؟
يجيب مجدلاني: "المهم أن الأجواء الداخلية تتطلب انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول تراكمات سلبية لمسألة الفراغ في سدة الرئاسة، إن كان من خلال تعطيل عمل مجلس النواب أو تعثّر عمل الحكومة، أو تراجع الاقتصاد في لبنان، وتراجع الإستثمار، كلها أمور مرتبطة بالفراغ في سدة الرئاسة، لذلك العمل على إنهاء تلك الحالة، هو لمصلحة لبنان واللبنانيين، وانهاء الفراغ الرئاسي يعيد عجلة الحياة الطبيعية، إن كان على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الإجتماعي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زعامات بدون رصيد
خبير أردني -

اسم الله والحافظ الله. شباب زعامات، بدون اي رصيد فكري أو ثقافي يذكر. محسودين على هالأمة اللي ما بتحب تركض الا وراء مثل هذه الشخصيات.

الكيف واللماذا ...!
علي -

قلنا في تعليق مسبوق (أسبق من السابق ) أن لا السعودية ولا إيران ولا حتى أمريكا نفسها تستطيع أن تبت بموضوع الرئاسة في لبنان . فقط الدولة الأقليمية الوحيدة التي تستطيع هي " جارة لبنان " وليس جارة الوادي .. لأن المسالة تتعلق بخارطة طريق مشروع الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية متصارعة من لبنان حتى باكستان ) ... صحيح أن موسكو تحاول عبر سوريا أن تؤكد حضورها ، ولكن سبق أن أعطت وعوداً ( تحت التهديد ) لنتنياهو بعدم محاولة عرقلة خارطة الطريق . على أن أمريكا في الواقع تستطيع أن توظف " الروسي " لخدمة المشروع ولو كره " الطامحون " . فالطامحون الروس يعرفون حجمهم ويعرفون أنهم غير قادرين على قلب الطاولة ، لأنهم في الأساس ليسوا على الطاولة ولا أمامها ولا خلفها ... كيف ذلك ؟ الشرح يطول .. ولكن أنتظروا ما بعد تحرير الموصل و" بزوغ " الدويلات العراقية الأصل لتعرفوا الوضع في سوريا ولتعرفوا بالتأكيد رؤساء " اللبنانات " . مبروك للسنة والشيعة دويلاتهم القزمة الموبوءة .