أخبار

صحف عربية: تخوفات من عواقب من قانون جاستا الأمريكي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قسم المتابعة الإعلامية أبرزت صحف عربية بنسختيها الورقية و الإلكترونية مغزى القانون الأمريكي الذي أتاح مقاضاة السعودية.

وكان الكونغرس الأمريكي قد أقر بشكل نهائي منذ أيام القانون الذي يسمح لأسر ضحايا هجوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بمقاضاة المسؤولين السعوديين على الأضرار التي لحقت بهم على الرغم من استخدام البيت الأبيض حق النقض.

يرى بعض المعلقين أن إسرائيل هي التي وقفت وراء تمرير القانون، بينما يتخوف آخرون من تأثير أي توتر في العلاقات السعودية-الأمريكية على المنطقة العربية.

"محك غير مسبوق"

يقول محمد العوين في الجزيرة السعودية: "إن الغاية من هذا القانون الاستعماري المزيف هي استهداف المملكة في اقتصادها وفي قرارها السياسي، وتشكيل جبال من المخاوف والقلق لتربكها في مسيرتها الحضارية وتشغلها عن أداء دورها الريادي العربي والإسلامي وتعطيل تنميتها وتقدمها المدني بتحميلها أرتالا من الديون والاستحقاقات المالية غير المبررة تقدر بثلاثة ترليونات من الدولارات كتعويضات مزعومة".

ويضيف: "يستوجب القانون المزيف أيضا تشكيل دوائر مرعبة من التهديدات الجوفاء بالحصار أو المحاكمات المدعاة".

بنبرة مماثلة، يقول عبد الله السعدون في الرياض السعودية: "علينا ألا نستبعد أن إسرائيل واللوبي اليهودي القوي في أمريكا والمسيطر على الكونغرس وراء هذا القانون للإضرار بالمملكة، وإضعافها اقتصادياً وتخريب علاقتها المتميزة مع أمريكا، وهي الدولة العربية الوحيدة التي لها ثقل سياسي واقتصادي وعسكري، وهذا يعني أن علينا أن ندرس آثار هذا القانون على المدى القريب والبعيد، وأن نبادر إلى التصدي له بخطوات كثيرة".

وفي الصحيفة ذاتها، يقول عادل الحربي: "القانون سيئ الذكر أصبح نافذاً ومواجهته تتطلب أن نفكر خارج الصندوق؛ بعيداً عن العنتريات التي أضاعت نصف العرب، والرومانسيات التي أضاعت النصف الآخر، المواجهة يجب أن تكون بحجم التهديد بحيث لا نسمح بالارتجال ولا بالمجاملة".

ويضيف الكاتب متسائلاً: "لماذا لا نتحدث عن حاجة العالم الى مزيد من الإيضاح؛ حول الفريق المكلف بالتحقيقات في احداث الحادي عشر من سبتمبر؟ وكيف تم تشكيله؟ ومن هم أعضاء هذا الفريق؟ وكيف تمت التحقيقات؟ وهل تمت في غوانتانامو أم في سجن أبو غريب أم في ساحة حرة تحت الشمس؟".

ويضيف الكاتب: "قانون جاستا يجب ألا يخيفنا، بل يجب أن يكون عاملاً مساعداً للمزيد من الإصلاحات الداخلية في كل المجالات والإسراع في وتيرتها".

في الرأي الأردنية، يقول سامح المحاريق أن القانون وضع العلاقات السعودية-الأمريكية "على محك غير مسبوق"، مشيراً إلى أن "الحليفان التاريخيان يواجهان اليوم احتمالات تصعيد يمكن أن تؤثر على المنطقة ككل، وألا تنحصر في السعودية".

يضيف الكاتب: "يأتي إقرار القانون ليمثل ضربة موجعة تستلزم إعادة تقييم التحالفات العربية في الداخل الأمريكي والتي أتت عادة بصورة كلاسيكية من دون أن تشتمل على أي قيمة مضافة في عملية الاستحواذ على صناع القرار في الولايات المتحدة".

أما في الأهرام المصرية، يقول أحمد سيد إن القانون يشكل "منعطفاً جديداً في مسيرة العلاقات الدولية والأسس التي قامت عليها".

يتابع الكاتب: "إن خطورة القانون ليست على السعودية فقط، والتي يجب أن يقف العرب جميعاً معها، وإنما في هدم أسس العلاقات الدولية وخلق مناخ جديد من التوتر نابع من الدولة التي تقف على رأس هرم النظام الدولي والتي تسببت سياساتها فيه، كما تتسبب تشريعاتها الوطنية في تصاعده".

في الخليج الإماراتية، يقول عبد الحسين شعبان: "يخالف هذا القانون قواعد القانون الدولي الجنائي وقرارات محاكم نورنمبرغ وطوكيو العسكريتين، حيث تمت محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم، ولم تحاكم دولهم، علماً بأن قرارات الحرب وجرائمها والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، كانت بعلم وتخطيط أعلى المستويات في الدولتين".

ويتابع: "جدير بالذكر أن لجنة التحقيق كانت أصدرت تقريرها في عام 2004 مؤكّدة فيه أنه لا يوجد دليل على تورّط المملكة العربية السعودية (كدولة) ولا أي من المسؤولين الكبار في الحكومة، قاموا بتمويل تنظيم القاعدة، لكن جزءًا من التقرير ظل سرّياً سنوات طويلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نرجع لخروف العيد 1
العراقي القح -

نرجع لخروف العيد ، وهو التعليق الذي كتبناه سابقا ونشرته إيلاف علما إنه لم يعجب البعض بالرغم من واقعيته ورؤيته الصحيحه للمستقبل ، نشر التعليق قبل صدور قانون جستا الأمريكي وهسة أترككم مع التعليق بدون حذف او تغيير: {جئنا به من علوة الغنم وهو المكان المخصص لبيع الأغنام ، جئنا بخروفنا الذي سنضيحه في العيد أسيرا كسيرا؛ قال البائع : جاء للتو من البادية " بعدو فرش"، قلنا لابأس. دفعنا ثمنه كاش ووضعناه في صندوق سيارتنا ، كانت رائحته التي ملئت السيارة تشي ببدويته ،فقد كان زنخا مغبرا يكسو البعر ليته وعلت الأشواك أجزاء من صوفه ؛ وما أن وصلنا المنزل ، أنزلناه ووضعناه جانبا مع نعاجنا في الحضيرة التي نملكها. قال الوالد إهتموا به ، لدينا من الوقت مايكفي ليسمن هذا الخروف وينتفخ ليكون إضحية مناسبة في العيد،من الأن الى العيد دللوه ،نعم أريدكم أن تدللوه ؛ ولكن لاتتكلموا أمامه عن مشروع الذبح "الأضحية"، نريده أن يسمن وينتفخ ، نريده أن يكون مرتاحا. نعم ، فقد كان أمامنا أكثر من شهرين عن عيد الأضحى المبارك وهو وقت كافي ليسمن الخروف وينتفخ إذا ما أحسنا علفه وتدليله. في أيامه الأولى كان الخروف المسكين منزويا منطويا على نفسه جالسا لوحده في أحد أركان الحضيرة . أخذتة بعد أيام الى النهر القريب وغسلته بالماء ومسحوق الغسيل (التايد) ، فصار لون صوفه أبيض كالثلج . فرح الخروف بالمبادرة فجو العراق الحار جدا في الصيف جعل الخروف بعد هذا الحمام يشعر بحيوية لاتوصف ،تخلص من أوساخه ورائحته الكريهة، فصارت لديه ثقة كبيره بالنفس ، ثم ما لبث أن صادق بقية الاغنام في الحضيرة ، فراح يسامر هذه ويسهر مع تلك. وما أن نطلقه صباحا الى الوادي مع بقية حيواناتنا ، راح يختلط بخراف الجيران ونعاجهم ، وقد شاهدته أكثر من مرة يتحرش ببنت إحدى النعاج ، التي نبهني جاري أنه يريد أن يذبحها على زواج إبنه بالعيد ، لذلك إذا أصررنا الى إطلاق خروفنا يوميا الى الوادي ، فيجب أن نحرص على عدم أقترابه من هذه المخلوقه حتى لايقع مالايحمد عقباه؟؟ فهمت قصده ، ولكن المحظور وقع ، فقد شاهدت خروفنا على جنبات الوادي وهو في وضع مخل مع تلك المخلوقة بعد أيام من تنبيه جاري ، فأسرعت لسحب خروفنا من قرنيه ، فلمحت مختار محلتنا وهوعلى جانب الوادي الأخر يتلذذ بمشاهدة هذه الواقعه الجبانة؟؟ قال المختار : هذا خروفكم مايستحي ؟؟ أنا شاهدته أكثرمن مرة يفعل هذا الشيء؟؟

نرجع لخروف العيد 2
العراقي القح -

نعم فقد نال منا الخروف رعاية خاصة ، فبالإضافة الى ما ياكله في الحضيرة مع باقي حيواناتنا ، كان لدية وجبة يومية إضافية من الشعير وقشور الرقي وتمور بنوعية رديئة ، وكنا نغسله في النهر مرة كل إسبوع ؛ لكي نضمن تحسين صورته وتمدنه بالكامل قبل العيد بالأضافة طبعا الى ضمان زيادة وزنه!! جاء يوم العيد ، جاء يوم النحر ، جئنا بالخروف الذي بدا منتفخا سمينا مبتهجا ، وكانه تصور أنه سيخرج في برنامجه اليومي المعتاد؟؟ وما أن جاء القصاب وبدأ بشحد سكاكينه ضاربا الواحده بالأخرى بشكل سريع ، حتى تغيرت الأجواء على الخروف الذي شعر أن مؤامرة ما قد أعدت للإيقاع به؟؟ حاول الأفلات ، لكن الخطة كانت محكمة ، وبحركة سريعة قام القصاب بقلب الخروف وتوثيق يديه ورجليه وطلب مني إمساك رأسه، ففعلت مباشرة . نظر الي الخروف "وعيناه تدمعان" كأنه يسألني : الهذا أطعمتموني ، الهذا دللتموني ، الهذا نفختموني ،الهذا تركتموني أفعل ما أريد دون حساب أو عتاب...الهذا...الهذا، وأنا أوميء له برأسي بنعم أيها الخروف؟؟؟ ضرب القصاب رقبة الخروف بالسكين ، فسال الدم سريعا ، وعلت صيحات التكبير لتقطع سيل الأسئلة المتأخرة التي أكتشف الخروف أجوبتها بعد فوات الأوان ...؟يعتبر الوطن العربي من الناحية الستراتجية مركز العالم . دول الوطن العربي أختلفت في درجة غناها فمنها دول غنية جدا على مستوى العالم ومنها دول فقيرة جدا ، وكما أختلفت دول العرب في إقتصادياتها أختلفت شعوبها أيضا في مستوى ذكائهم .الامر الأخر الذي تشارك به العرب ، هو طبيعة المشاكل الداخلية التي تواجه كل دولة، فدول العالم العربي تشمل شعوب بأديان ومذاهب وقوميات مختلفة !! العراق كدولة وكشعب جمع الغنى والذكاء وجمع وفرت الماء والنفط والغاز وخصوبة الأرض وعراقة التاريخ التي لم تجتمع في دولة عربية واحدة...هذه الحقيقة لاينكرها الا فاقد بصر أو حاقد!! القيادات التي حكمت العراق تعرف هذه الحقيقة ؛ وتعرف أيضا ثقل العراق وحجمه بين العرب ، ولكنها لاتعرف أو لاتريد أن تعرف أهمية وخطورة التنوع الإثني للعراق!! دول الغرب التي خاطت خرائط كل دولة عربية أو كل دول من دول العالم النامي ، كانت كمن صنع كمبيوتر ، فهي "أي دول الغرب" تعرف كل جزء في هذا الكمبيوتر ، تعرف عناصر القوة وعناصر الضعف ، تعرف متى يعطل الكمبيوتر وكم يصبح عمره ليعطل ،وتعرف كيف تصلحه إذا عطل ، وتعرف كيف تعطله إذا أرادت؟؟ أي أن علاق

نرجع لخروف العيد 3
العراقي القح -

نعود للعراق ، الذي بدأ في شبابه في سبعينات القرن الماضي قوي جدا، ومع تأميم النفط وصدور قرارات كمجانية التعليم ومجانية الصحة ، وزيادة الدخل ، بدا العراق للعراقين "على الأقل" وكانه أفلت من قدره الذي حاكه المستعمر ، فكانت أول ضربة هي تصفية كل القيادات الواعدة بما عرف فيما بعد بمؤامرة الــ٧٩...وبعدها بأشهر وبوجود قيادات غير مدركة لنتائج الحروب وكنتيجة حتمية لتجاوزات خمينية على حدود العراق دفعت القوى الدولية والإقليمة العراق الى نفق الحرب الدامي مع إيران ، فتغير كل شيء ، حيث تحول وجهة القيادة من التركيز على العراقي كمبدع الى التركيز على العراقي كجندي تلتهمه نار الحرب في أي لحظة ليتحول من إنسان مبدع الى رقم؟؟ خرج العراق من الحرب مع إيران منهك إقتصاديا لكن قوي عسكريا، وهذه القوة كانت محسوبة بدقة عند من أوصل العراق لهذه القوة ، سنقول لكم كيف. في منتصف الثمانينات من القرن الماضي ومع زيادة عجلة التصنيع العسكري قدم أحد المهندسين العراقين الأوفياء بحث وصل الى صدام حسين رحمه الله وقتها خلاصته تقول: أن الدول العظمى إنما تدعم مشاريع التصنيع العسكري وتطويره، لنفخ العراق وذلك لإنهاكه أقتصاديا ، وتقويته ونفخه عسكريا تمهيدا لتدميره في النهاية ، وكانت أوامر صدام حسين رحمه الله ، إقالة المهندس العراقي من عمله ولو لم يكن من أهالي تكريت ربما لتم إعدامه؟ في نفس الفترة قدم مهندس طيران عراقي بحث أخر (أكتفت قيادة القوة الجوية بحفظه دفعا للمشاكل) خلاصته تقول: إذا كان الغرض من التصنيع العسكري وزيادة شراء الطائرات الحربية هو مواجهة إسرائيل ، فهذه الأسلحة و الطائرات الحربية التي نملكها لاتجدي نفعا؟؟ بدفع من الأستعمار قدمت دول الخليج ودول عربية أخرى العراق ليوم النحر، وهذا هو الأن دولة ممزقة تتلاعب بها إيران كيفما شائت!!نعم العراق في السبعينات تجاوز كل الخطوط الحمراء التي وضعها الإستعمار ، وخطة الإستعمار الأن هو القضاء على العرب ككل في يوم نحر أخر...والجبهة تم تحديد عرضها وطولها لتشمل ليس العرب فقط بل كل الأمة الإسلامية العراق وسوريا وشيعة لبنان وشيعة اليمن وشيعة أفغانستان سيكونون بكفة مع إيران والخليج ودول العرب الأخرى في الكفة الأخرى ...ولتبدأ المذابح...ختاما من يتصور أن الغرب وشركاته يفرح بعد أن سيطرت خطوط الأمارات وقطر على أجواء العالم واهم ، فشركات ا لغرب تتكبد يوميا خسائر بالملايين ؛