أخبار

سلطات نيويورك تزيل صورة تصفه بصانع سلام

بوتين يحتفل بعيد ميلاده الـ64

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يحتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة بعيد ميلاده الرابع والستين، مع مجموعة من أعضاء عائلته وأقاربه وأصدقائه، وقالت وسائل الإعلام إنه لن يجري أية لقاءات أو اجتماعات.

إيلاف من موسكو: ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن جدول أعمال الرئيس الروسي لهذا اليوم الجمعة الموافق 7 أكتوبر هذا العام لا يتضمن أي فعاليات عامة، لأنه سيحتفل بعيد ميلاده، قائلًا: "الرئيس ينوي الاحتفال بيوم ميلاده مع مجموعة من أعضاء عائلته وأقاربه وأصدقائه".

وأشار بيسكوف إلى أنه من المتوقع أن يتلقى الرئيس بوتين في هذا اليوم اتصالات هاتفية دولية للتهنئة بعيد ميلاده، مضيفًا أن رئيس الدولة سيبحث خلال هذه المكالمات مع زعماء دول أجنبية عددًا من الموضوعات المهمة.

من جهتها، أفادت وكالة (إنترفاكس) بأن الرئيس بوتين لن يجري في يوم ميلاده هذا العام أية لقاءات أو اجتماعات، وذلك للمرة الثانية فقط خلال السنوات الأخيرة، بعدما قضى مثل هذا اليوم في عام 2014 في غابات سيبيريا. أما غير ذلك من أعياد ميلاده فإنها كانت مليئة بلقاءات وفعاليات في إطار جدول أعماله الرسمية.

صانع سلام&
يتزامن احتفال بوتين مع ما نقتله وسائل الإعلام الروسية من أن الشرطة الأميركية عثرت على لافتة كبيرة طبعت عليها صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقة على جسر مانهاتن في مدينة نيويورك يوم أمس الخميس.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن اللافتة التي كانت تحمل صورة بوتين على خلفية من العلمين الروسي والسوري، طولها 9 أمتار وعرضها 6 أمتار، وقد كتب عليها عبارة "صانع سلام".

وسارعت السلطات المحلية في المدينة إلى إزالة الصورة، فيما بدأت الشرطة فحص كاميرات المراقبة في المكان لتحديد الشخص الذي قام بتعليقها على الجسر باعتبار ذلك عملًا غير مصرح به.

نبذة&
يشار إلى أن الرئيس الروسي مولود في العام 1952 في لينينغراد (سانت بطرسبورغ حاليًا)، وهو خريج كلية الحقوق من جامعة لنينغراد في عام 1975.

وبعد وظائف ومناصب عديدة، أصبح العام 1999 رئيسًا لحكومة روسيا الإتحادية، وذلك باختيار من الرئيس بوريس يلتسن. كما تولى اختصاصات رئيس روسيا الإتحادية بالوكالة منذ 31 ديسمبر 1999 بعد استقالة الرئيس بوريس يلتسن.&

وانتخب في 26 مارس 2000 رئيسًا لروسيا الإتحادية. وتولى منصبه في 7 مايو 2000. وأعيد انتخابه للرئاسة في 14 مارس 2004، وشغل في العام 2008 منصب رئيس وزراء روسيا الاتحادية.

وأعيد انتخاب بوتين، الذي يتقن اللغتين الإنكليزية والألمانية، إلى جانب الروسية، والحاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، رئيسًا لجمهورية روسيا الاتحادية في 4 مارس، 2012 وبعد فرز 88.06% من الأصوات تبيّن حصوله على 64.72 % من الأصوات، وهو ما لا يجعل هناك حاجة إلى جولة ثانية من الانتخابات، حيث يشترط القانون حصول الفائز على أكثر من 50 % للفوز بالانتخابات من المرحلة الأولى.&

تزوير&
وكانت جهات من المعارضة قد اتهمته بتزوير الانتخابات، وخرجت على أثرها تظاهرات عدة. وكان بوتين حصل على المركز الأول في قائمة مجلة فوربس لأكثر الشخصيات العالمية تأثيرًا عام 2013 وعام 2014 وعام 2015 على التوالي.

وفي العام 2014، فاز فلاديمير بوتين بوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم من قائمة الملوك والرؤساء وكبار السياسيين، خلال التصويت الذي دشنه المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القيصر بوتين
هادي المختار -

هناك دول تتمثل وجودها بشخص مثل العراق تمثل بصدام حسين وعند سقوط صدام حسين سقط العراق، فروسيا وتركيا الآن يتمثلان بقيصر روسيا والسلطان اردوغان فإذا سقطا يسقط النظامين، لا اعني الدولتين ولكن السياسة الحالية للدولتين، الغريب لم تسلط الاضواء على محاولة اغتيال بوتين بأصطدام سيارة مسرعة جدا بسيارته الخاصة التي ادت الى مقتل سائقه، لأن بوتين لا يرغب الاعلان عن محاولة اغتياله اي وجود معارضة قوية وكبيرة له، فأن عملية دقيقة مثل التي حصلت بقوة الاصطدام ودقة التنفيذ ليس من عمل شخص منفرد وانما خلية منظمة ومقربة جدا لبوتين، فهل ستشرق شمس سنة ٢٠١٧ بزوال القيصر والسلطان وسلام نسبي في المنطقة.