أنقرة تحذر من إشراك الميليشيات الشيعية في معركة الموصل
الجامعة تتعهد للعراق بالضغط على تركيا لسحب قواتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي : وعدت الجامعة العربية العراق بتكثيف جهودها مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على أنقرة لإنهاء الانتهاك التركي للاراضي العراقية، فيما حذرت تركيا من ان إشراك الميليشيات الشيعية العراقية في معركة تحرير مدينة الموصل من داعش لن يحقق السلام للمدينة.
وبحث وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري مع الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في اتصال هاتفي الجمعة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والحرب ضد تنظيم داعش والتطورات التي شهدتها العلاقات العراقية التركية خلال الأيام القليلة الماضية. وطالب الجعفري الجامعة العربية باتخاذ موقف داعم للعراق وتأكيد رفضها دخول القوات التركية للأراضي العراقية..& مشيدا بما اسماه الموقف المشرف لجامعة الدول العربية في رفض التدخل التركي ودعمها للعراق لأول مرة بالإجماع في ديسمبر العام الماضي كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي اطلعت على نصه “إيلاف".
وأشار الجعفري الى أن "العراق دعا المجتمع الدولي للوقوف إلى جانبه في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية بشروط قدمها لمجلس الأمن والتزمت بها بلدان العالم كافة"..& داعيا أنقرة إلى "إنهاء صفحة الانتهاك التركي للسيادة العراقية من ملف العلاقات الثنائية بين بغداد وأنقرة والالتزام بقوانين حسن الجوار".
تكثيف جهود الجامعة العربية
ومن جهته أكد أبو الغيط "رفض الجامعة العربية التدخل التركي في الأراضي العراقية .. مشيرا إلى أن الجامعة العربية تدعم أمن واستقرار ووحدة العراق ومنع أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية". وتعهد بأن تكثف الجامعة العربية جهودها وحواراتها مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الحكومة التركية لإنهاء الانتهاك التركي للأراضي العراقية.
وبينما تتزايد التوقعات عن هجوم لاستعادة الموصل تصاعدت التوترات بين العراق وتركيا حول وجود قوات تركية في الأراضي العراقية في معسكر بعشيقة جنوب الموصل تدرب مقاتلين من السنة وقوات البشمركة الكردية وتريد تركيا أن تقوم بدور في معركة تحرير المدينة من سيطرة داعش الذي احتلها في العاشر من يونيو عام 2014. ومع ذلك تصر الحكومة العراقية على أن تكون قواتها في مقدمة الهجوم على الموصل أكبر المدن الخاضعة لسيطرة داعش.
&
أنقرة تحذر
وعلى الجانب الثاني من الازمة فقد انتقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم تصريحات الحكومة العراقية الاخيرة بشأن وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة واصفا اياها بأنها خطيرة ومستفزة للغاية .
وقال يلدريم في تصريح صحافي ان "الجيش التركي لا يوجد في العراق بغرض النزهة وانما يؤدي مهامه في مواجهة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية داعش ". واضاف ان القوات التركية توجد في العراق منذ زمن طويل مشيرا الى وجود اكثر من 60 دولة في العراق رغم عدم امتلاكها حدودا جغرافية معه.
واكد ان بلاده تتحمل مسؤولية كبيرة لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة مخاطبا الحكومة العراقية بالقول "بدلا من ان تنشغل بوجود القوات التركية على اراضيها فلتفعل شيئا ضد الارهاب الموجود في العراق الذي يعد مصدر تهديد لنا".
ومن جهته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الجمعة إن مشاركة مقاتلين شيعة في عملية لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل العراقية لن تحقق السلام مضيفا أنه يجب إشراك قوات دربتها تركيا في اشارة الى المنطوعين السنة من ابناء الموصل.
وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره الإسباني "القوات التي دربناها في معسكر بعشيقة هي من أهل الموصل ومشاركة هذه القوات مهمة لنجاح العملية". وأضاف "إشراك ميليشيات شيعية في العملية لن يحقق السلام للموصل. على العكس سيزيد المشاكل." وتابع أن تركيا مستعدة لدعم الهجوم.
وصوت البرلمان التركي الأسبوع الماضي لصالح مد انتشار ما يقدر بألفي جندي في شمال العراق لعام لقتال "التنظيمات الإرهابية" فيما يرجح أنها إشارة إلى المسلحين الأكراد وكذلك إلى تنيم داعش.
وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء الماضي من أن تركيا تخاطر بإشعال حرب إقليمية& وطلبت حكومته امس عقد اجتماع طاريء لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة الأمر.
ومن المتوقع أن تبدأ في غضون أسابيع حملة استعادة الموصل التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية في 2014.
وكان البرلمان العراقي دعا يوم الثلاثاء الماضي الى اعتبار القوات التركية المتوغلة في العراق "قوات محتلة معادية" فيما استدعت وزارة الخارجية التركية الأربعاء السفير العراقي في أنقرة هشام العلاوي احتجاجا على قرار البرلمان العراقي فيما تم استدعاء السفير التركي لدى بغداد فاروق قايمقجي على خلفية تصريحات قالت بغداد انها استفزازية اطلقها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشأن عملية تحرير الموصل.&
التعليقات
صراخ ابناء ام حازم
كامل -الخزي والعار لحكومة الشيعه العار اللقيطه ونظامها الارهابي الفاسد الإيراني المجوسي. ..يجب اقتلاع عمائم إيران واستخدام المبيد الصدامي فهو البلسم الشافي لكل مشاكل المنطقه ويجب إنهاء هذه المهزلة وهذه العملية السياسية اللقيطه وهذا النظام الشيعي القذر والطائفية التي أحدثتها وجود هذا النظام الشيعي التابع الحقير وعصاباته القذره التي سلمت العراق لايران الشر وقبلها ادخلوا الامريكان لتدمير واخلال العراق بفتوى الغراب المجوسي ويجب عدم عدم التهاون مع دويلة الشر الاعجميه الحاقده ومذهبهم التافه وطرد اتباع ايران وكذلك يجب أن تكون هناك وقفه جديه من الدول العربيه المنافقه هذه وطرد جميع سفراء6ايران والعراق والعمل على تصفية الأحزاب الشيعيه القذره وقطع العلاقات مع حكومات الشيعه ...القرار التركي الشجاع الأخير جاء متاخرا جدا فالشيعة وعبر التاريخ لايفهمون معنى الدوله ولايفهمون معنى الحياة والشيعي مهما كان لايفهم إلا لغة القوه. .الشيعه همج ورعاع وتابعين لإيران وهذا اثبته الشيعه انفسهم. ..وياريت يتم طرد سفراء الشيعه من بلداننا العربيه لأنهم مجرد بيادق ايرانيه وبكرهون كل شيىء عربي وكل شيىء سني وهذا الشيء يسري بدمائهم. ..الصراع مع اليهود خلاف حدود والصراع مع الشيعه الهمج صراع وجود. .ما فعله الشيعه بالعراق والدول العربية دليل بسيط لهؤلاء اتباع السرداب. .يجب على جميع الدول العربيه المشاركه بتحرير العراق من داعش الشيعيه وتحريره من الإرهاب الشيعي الاجرب اللعين وان لايعيروا اي اهميه لحكومة الطراطير الشيعيه اللقيطه الغير شرعي
طاح حظكم
حوكي -طيح الله حظكم الان تتباكون كالجرذان اليس كذلك ..بدبابه تركيه واحده تهربون كالدجاج انتم ومليشياتكم السافله وجيشكم الشيعي الغبي ابو دشداشه ...لا احد يتساءل منكم ماذا فعل ابو السبح بالعراق ...لا احد يسأل اين مليات الجيش واين الاسلحه ...الشيعه دمروا فعلا العراق والشيعه لايصلحون لادارة حقل دجاج ...خطوه ممتازه من الجاره تركيا ويارب تبدا تركيا بتكسير راس المليشيات الشيعيه الشروكيه ووالله لن تقوم لكم قائمه وسوف ندوس رؤوسكم ورؤءس داعش التي جلبتها حكومة الشيعه للعراق
العراق يبحث عن عدو
جديد -بعد الانتهاء من العداء للبعث في اول مجئ خريجى سراديب نجف وكربلا للسلطة واتهام كل من يتنقدهم بانه بعثى ومن ثم بعد ان ادخلوا داعش صارت داعش ملهاة لهم ولهاء الناس حيث لابناء لاتعمير لا ثقافة كل شى داعش .طيب الان اذا راحت داعش هل يمكن العيش بدون عدو نستطبع من خلاله تبرير غياب الخدمات والامن وتوجية انظار الناس بعيدا عن السرقات والاستمرار في تهديم البلد واخلاق الناس وسرقته ؟ تركيا لديها اتفاق مع العراق يسمح لها بالدخول في الاراضي العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني الذي يشكل تهديدا لامن تركيا . بدل ان يجلس هؤلاء الجهلة للتفاوض مع تركيا قي اطار االاتفاقية وقبل ان يتفاوضوا معها راجوا الى مجلس الامن لتقديم شكوى وصاروا يتفاوضون مع حزب العما ل للتنسيق في اعمال حربية ضد تركيا . هؤلاء الجهلة يلعبون بمصير العراق والمنطفة كالاطفال ويفومون بهذه الاعمال ليس للدفاع عن العراق وانما ارضاء لسيدتهم المشعوذة العجوز الشمظاء ايران حسبنا الله ونعم الوكيل ,