أخبار

مجلس الأمن يصوت على مشروعي قرارين مختلفين بشأن سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يُجري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم تصويتا على مشروعي قرارين مختلفين بشأن سوريا.

وتقدمت فرنسا بمشروع قرار بشأن خطة لإرساء هدنة في مدينة حلب السورية المحاصرة.

لكن روسيا أشارت إلى أنها سوف تستخدم حق النقض (فيتو) الذي تتمتع به في مجلس الأمن للحيلولة دون تمرير القرار.

ويدعو مشروع القرار الفرنسي إلى وقف فوري لإطلاق النار في حلب، وكذلك إلى إنهاء الطلعات الجوية التي تقوم بها طائرات عسكرية سورية وروسية في سماء المدينة.

وتقدمت روسيا بمشروع قرار، من جهتها، لا يدعو إلى وقف القصف.

وانتقد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، مشروع القرار الفرنسي، قائلا إنه مجرد مناورة دبلوماسية.

وبالمقابل، وصف مندوب بريطانيا لدى المنظمة الدولية، ماثيو ريكروفت، مشروع القرار الروسي بأنه تحايل سياسي.

ومنذ أسابيع، يتعرض القسم الشرقي من حلب، الخاضع لسيطرة مسلحي المعارضة، لضربات جوية متواصلة، تشنها القوات الروسية والسورية.

ومازال هناك نحو 275 ألف شخص يعيشون في هذا القسم من المدينة.

وتقول سوريا وروسيا إن قواتهما تستهدف الجماعة المعروفة باسم "جبهة فتح الشام"، التي كانت معروفة في السابق باسم "جبهة النصرة".

لكن قوى غربية تشكك في هذا الزعم، مشيرة إلى مقتل العديد من المدنيين في حملة القصف هذه.

ويقول مبعوث الأمم المتحدة الخاص لأزمة سوريا، ستافان دي ميستورا، إن 900 مقاتل فقط من إجمالي 8000 مسلح بشرق حلب ينتمون إلى جبهة فتح الشام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصلحة أمريكا
سوري -

من مصلحة أمريكا والغرب إطالة أمد الحرب حتى تخرج سورية منهكة وغير قادرة على أداء دور في الصراع العربي الإسرائيلي. ظهور تنظيم "داعش" ودخوله في الحرب ضد السلطات السورية، كان من العوامل التي تصب في المصلحة الأمريكية. لكن انضمام القوات الجوية والفضائية الروسية إلى الحرب ضد الإرهاب في سوريا تلبية لطلب الرئيس بشار الأسد، جعل هدف كسر إرادة الشعب السوري وتفكيك البلاد إلى أجزاء عدة، أكثر استحالة