أخبار

قرر توجيه مذكرة للملك بشأن الانتخابات الأخيرة

الاتحاد الاشتراكي المغربي سيواصل معارضة حكومة ابن كيران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربية أنه "سيواصل نضاله من موقعه الحالي في المعارضة، وأن كل تغيير لهذا الموقع "رهين بقرار الأجهزة التقريرية".&

إيلاف المغرب - متابعة: عبّر المكتب السياسي للحزب، الذي عرف تراجعًا كبيرًا في الانتخابات الأخيرة، في بيان صدر منه، عن خيبة أمله في نتائج اقتراع يوم 7 أكتوبر، وقرر خلال اجتماعه أمس الاثنين توجيه مذكرة إلى الملك محمد السادس بهذا الشأن، متهمًا حزب العدالة والتنمية باستغلال الدين والجمعيات الخيرية والدعوية لتوزيع الأموال من أجل استمالة الناخبين.

وأكد المكتب السياسي أنه إذ يقدم على هذه المبادرة، "فلأنه مقتنع بأن التعاقد بين المؤسسة الملكية والأحزاب الوطنية، هو الذي أدى إلى تحصين المسلسل الديمقراطي".

ورأى مراقبون في ذلك أن الاتحاد الاشتراكي لن يشارك في حكومة عبد الإله ابن كيران، بعدما ساد اعتقاد أن حزب القوات الشعبية قد يطلق المعارضة.

وقرر الحزب توجيه مذكرة إلى الملك محمد السادس، طبقًا للفصل 42 من الدستور، باعتباره الحكم الأسمى بين المؤسسات والساهر على احترام الدستور والضامن لحسن سير المؤسسات الدستورية وصيانة الاختيار الديمقراطي وحماية حقوق وحريات المواطنين والمواطنات والجماعات.

وسجل المكتب السياسي للحزب في بيان أصدره عقب اجتماعه أمس الاثنين لتدارس سير وتنظيم الانتخابات التشريعية الأخيرة وتقييم النتائج المتمخضة عنها، أن هذه النتائج "لم تؤد إلى فرز حقيقي بين الغالبية والمعارضة"، مشيرًا الى أن الحزب سبق له أن عبّر عن "تشكيكه القوي، في هذه القطبية المصطنعة".

وذكر البيان بالمقترحات التي قدمها الحزب بخصوص إصلاح المنظومة الإنتخابية "كجزء من الإصلاح السياسي، الذي كان ينبغي أن يرافق دستور 2011"، والتي تمحورت حول ضرورة ضمان تمثيلية حقيقية للأحزاب السياسية، ونزاهة الإنتخابات، وإعادة النظر الشاملة في تقطيع الدوائر وحجم اللوائح وعدد مكاتب التصويت وكيفية الإشراف عليها ومراقبتها، وضرورة سن قانون لإجبارية التصويت.

وأبرز المكتب السياسي للاتحاد أن هذه المقترحات كانت تهدف إلى فرز تمثيلية حقيقية نزيهة وشفافة، للأطياف السياسية، معتبرًا أن "ما نعيشه اليوم من تقاطب مصطنع، لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يقضي على الأحزاب الوطنية الديمقراطية". كما نبه إلى خطورة ظاهرة العزوف الإنتخابي ومعضلة المشاركة المتواضعة، حتى بالنسبة إلى المسجلين في اللوائح الانتخابية، وكذا "خطورة الوضعية التي يعيشها المشهد الحزبي اليوم".
&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Malheur
Fathiya -

Quel malheur d''avoir comme cette personne leader d''un parti politique au Maroc. Boulahnouk n''a pas de place parmi les marocains qui travaillent pour leur pays, lui il ne pense qu''à son intérêt personnel avec son entourage, il a dévoré beaucoup de fortune et continue de le faire, comme ces gens vont écraser les marocains