أخبار

 قال إن التاريخ سينصف حكومته 

ابن كيران: القوانين العالقة ستصدر باي وجه كان 

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: قال رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران، اليوم الخميس بالرباط، إن القوانين التي من المفروض أن تصدر خلال الدورة البرلمانية الحالية، ستصدر "بأي وجه كان".

وذكر وزير الاتصال (الاعلام)  الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في بيان تلاه خلال لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة، ان ابن كيران دعا، خلال الاجتماع، أعضاء الحكومة إلى المضي قدما، خلال ما تبقى من ولاية الحكومة "في قضاء ما بذمتهم من أعمال قبل وصول  الأجل، مع تجديد التأكيد على أن القوانين التي من المفروض أن تصدر خلال الدورة البرلمانية الحالية، ستصدر بأي وجه كان".

وحسب الخلفي فإن رئيس الحكومة أكد، خلال الاجتماع، أنه تم الاتفاق على مستوى اجتماع أحزاب الأغلبية على ذلك (إصدار القوانين خلال الدورة البرلمانية الحالية)، سواء تعلق الأمر بقانون الإضراب أو غيره، أو قوانين إصلاح التقاعد "التي لا يمكن بوجه ولا بحال أن نتأخر في إخراجها، وذلك حتى نزيل هذه الشوكة من أرجل دولتنا".

ودعا ابن كيران أعضاء الحكومة إلى "الاستعداد لتحمل نتائج ذلك بكل معقولية وبكل شجاعة مهما كلفنا ذلك"، مضيفا أن "ما تبقى من وقت ليس كثيرا، لكننا نملك أن نحقق فيه الشيء الكثير، مع التأكيد على أن التاريخ سينصف هذه الحكومة".

وأوضح الخلفي أن رئيس الحكومة أكد، في مستهل اجتماع المجلس، أن ما تقوم به الحكومة في عدد من المجالات يعتبر "ثورات هادئة وجد إيجابية تسير في اتجاه منفعة البلد، وهي حكومة متضامنة، لا أحدا منها قام بشيء لوحده".

وقال ابن كيران أيضا إن العمل المنجز من قبل الحكومة "عمل مشترك جاء نتاج الروح الإيجابية داخل الحكومة ونتيجة التفاهم والانسجام الموجود بين حلفاءها، والذي لا يخلو، بطبيعة الحال، مما يكون عادة بين المتحالفين في بعض الأحيان من خلاف أو سوء تفاهم".كما أشار رئيس الحكومة إلى المؤشر الإيجابي لتحسن تحصيل الضرائب بفضل الإجراءات الإدارية التي اتخذتها الحكومة ورؤساء المصالح الإدارية، معتبرا أن الموارد المحصلة تعد قوة إضافية بالنسبة للدولة وتعود بالنفع على المجتمع في آخر المطاف.وسجل، في هذا الصدد، أن تحصيل بعض الضرائب شهد تحسنا تجاوز 10 بالمائة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف