بعد التحذير بعقوبات إضافية على دمشق
القادة الاوروبيون سيدينون بشدة الدور الروسي في حلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل:&أظهر مشروع اتفاق أن القادة الاوروبيين الذين يعقدون قمة الخميس في بروكسل سيدينون بشدة&مشاركة روسيا في عمليات قصف الاحياء الشرقية لحلب السورية وسيطالبون بوقف فوري&للاعمال القتالية.
واورد النص الذي&اطلعت عليه فرانس برس الاربعاء&ان "المجلس الاوروبي (الذي يمثل الدول ال28 الاعضاء) يدين بشدة الهجمات التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه وخصوصا روسيا على المدنيين في حلب"، داعيا الى "وقف فوري للاعمال القتالية" للسماح بإيصال المساعدات الانسانية الى المدنيين "من دون عائق".
إدانات
وكان قد أدان الاتحاد الاوروبي بشدة&منذ يومين روسيا لتسببها بمعاناة لا توصف&من خلال حملة القصف على مدينة حلب السورية، مشيرا الى ان الغارات الجوية التي تشنها موسكو ودمشق يمكن اعتبارها جرائم الحرب،و تعد الاشارة الى جرائم الحرب مهمة لانه في حال متابعتها فقد يتم رفع القضية الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.&
وحذر وزراء خارجية الاتحاد في بيان&من ان الاتحاد قد يفرض عقوبات اضافية على دمشق، الا انه قرر عدم استهداف روسيا بالعقوبات رغم دعوات اميركية وبريطانية لمعاقبة موسكو.
وفي خطوة استبقت الجهود الدبلوماسية، اعلنت موسكو عن وقف لعمليات القصف لمدة ثماني ساعات الخميس، في اليوم&نفسه الذي من المقرر ان يناقش فيه قادة الاتحاد الاوروبي مسألة روسيا خلال قمة في بروكسل، الا أن&وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني صرحت بعد ذلك&ان اعلان روسيا عن وقف لاطلاق النار هو خطوة ايجابية&الا انها قد لا تكون كافية لادخال المساعدات الانسانية الى المدينة المحاصرة.
اكدت موغيريني انه رغم ان الاتحاد الاوروبي لا يلعب دورا عسكريا، الا انه سيبذل كل ما بوسعه لدعم جهود السلام لانهاء النزاع السوري الذي ادى حتى الان الى مقتل نحو 300 الف شخص وتشريد نصف سكان سوريا.
وقالت ان ذلك يجب ان يتضمن محادثات مع القوى الاقليمية وبينها ايران التي تدعم الاسد، وتركيا التي تعارضه، وجميع الاطراف ذات العلاقة التي يمكن ان تساعد في وضع خطة "لمستقبل سوريا بعد النزاع".