أخبار

مراكز القوى في إيران تستعد للمعركة

من يرث آية الله علي خامنئي؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تشهد طهران مناورات كثيفة للتأثير في اختيار المرشد الأعلى المقبل، إذ لا خطة معلنة لتولي أعلى وأقوى منصب في إيران، أُنيط منذ عام 1989 بآية الله علي&خامنئي،&في&حال رحيله. كما إن النقاش حول الموضوع ممنوع، طالما أن خامنئي (77 عامًا) ما زال نشيطًا يلقي الخطابات، ويحضر الاستعراضات العسكرية.

إيلاف من لندن:&كثيرون يفهمون اتفاق إيران النووي مع الولايات المتحدة، وما ترتب عنه من رفع للعقوبات المفروضة عليها منذ عام 2011، بمفردات ما يعنيه هذا الاتفاق في إيران ما بعد خامنئي.

ليس ضروريًا!

يريد الإصلاحيون مواصلة ما بدأه الرئيس حسن روحاني منذ انتخابه في عام 2013، ويعملون على تقديم مرشح معتدل لخلافة خامنئي، بينما المحافظون عازمون على منعهم بكل ما لديهم من قوة. وهناك مراكز قوى عديدة أخرى ستكون لها كلمتها في هذه المسألة، مثل الحرس الثوري الإيراني والمرجعية الدينية في مدينتي قم ومشهد. ويذهب البعض إلى القول إن منصب المرشد الأعلى الذي استُحدث بعد ثورة 1979 ربما لا يكون ضروريًا بعد اليوم، واضعين ولاية الفقيه ومستقبل الدولة الدينية نفسه موضع تساؤل.

ونقلت صحيفة فايننشيال تايمز عن سياسي إصلاحي كبير قوله: "هز الاتفاق النووي المؤسسة السياسية الحاكمة في إيران، وصار التوريث مبعث قلق أكبر من السابق".

توجس من أميركا

يقول مقربون من المرشد الأعلى - له الكلمة الفصل في كل شيء، وما كان الاتفاق النووي ليوقَّع لولا موافقته، لكنه يبقى حذرًا من نيات الولايات المتحدة - إنه يعارض مجيء خليفة له، يمكن أن يفتح الباب أمام واشنطن لزيادة نفوذها وإضعاف حكم الملالي. لذا، تتابع إيران عن كثب المعركة الرئاسية الأميركية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.

ويعتقد الإصلاحيون أن كلينتون ستواصل تنفيذ الاتفاق النووي، في حين أن خطابية ترامب النارية ضد إيران تخدم المتشددين، الذين يريدون تصوير أنفسهم صقورًا قادرين على مواجهة الولايات المتحدة.

وبحسب مصدر تربطه صلة قربى بخامنئي، يريد روحاني وطاقمه أن يستخدموا صدمة الاتفاق النووي لتمرير إصلاحات اقتصادية وسياسية سريعة بمساعدة الولايات المتحدة، "لكن المرشد الأعلى يتوجّس من أن هذه العجالة تكشف النظام أمام التغلغل الأميركي".

عبء التوريث

والمعروف عن خامنئي أنه نادرًا ما يبكي خلال خطبه العامة، لذلك صُدم المشاهدون الإيرانيون حين صوّرته وسائل الإعلام الرسمية يذرف الدموع خلال اجتماع عقده مجمع الخبراء، الذي يختار المرشد الأعلى في مارس الماضي. وأعلن خامنئي أمام أعضاء المجمع: "إن اختراق (النظام السياسي) مؤامرة خطيرة يحيكها الأميركيون"، مشيرًا إلى أن هذا الاختراق استهدف مسؤولين من صنّاع القرار في إيران.

فُهم خطاب خامنئي في مجمع الخبراء وخطابات أخرى ألقاها هذا العام على أنها إشارة إلى أن التوريث أصبح عبئًا أثقل عليه منذ توقيع الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا.

ويقول مراقبون إن مثار قلقه مخاوف من تداعيات الاتفاق المحتملة على المؤسسات السياسية والاقتصادية الإيرانية لحظة اختيارها المرشد الأعلى المقبل.

&

أعدت "إيلاف" هذه المادة نقلًا عن صحيفة فايننشيال تايمز

المادة الأصل هنا

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رضا محمد بهلوي
حفيد قريش -

هو الذي سيحكم ايران---هذا البلد التاريخي العريق--لا يمكن ان يستمر بظام--من افكار القرون الوسطى---ايران تاريخها والفرس وعبق الحضارة--مدنية علمانية--سيحصل لان الشعب اغلبيته لايريدونهم وهم اي رجال الدين يعرفون انهم غير محبوبين--لولا الحرس الثوري---لأنتهى النظام من زمان---ومازال هناك الكثير من الشعب ان يعمله للتخلص منهم نهائيا--

تعسا لبكائك
عراقي -

تبكي ياقاتل الأبرياء من العراقيين والسوريين

نهاية الدجل
خليجي اؤمن بالتقمص -

نعم لابد ان تكون ايران الحضارة متمدنه-----------بعيدا عن الشعوذة

نهاية الدجل
رجب وعجب-بهذا الزمان -

قبل الثورة في ايران كان اغلبية رجال الدين فاضيين شغل--يذهبون للبازار ويجلسون عند اصحاب المحلات---يشربون استكانة جاي( كوب صغير من الشاي)--ثم يعطيهم كم تومان(عملة محلية )---الان يحكمون اعرق الحضارات بما فيها من علوم وموسيقة ونحت وابداع---معقول ؟؟؟ سينتهون قريبا---

وجهة نظر
كامل -

المعمم واثق البطاط) زعيم ميليشيا جيش المختار،ظهر على الاعلام وقدم شهادة من الوزن الثقيل والثقيل جدا، هو دليل صارخ على ما كان يقوله العراقيون والعرب والعالم عن هؤلاء.فحديثه لقناة “هنا بغداد” عن حقيقة الحكام في العراق مرعب وخطير. فقد أقسم (بالله العظيم ونبيّه الكريم)، على شاشة التلفزيون على أنه صادق، لا يقصد الإساءة (لرفاقه) الحكام المعممين، ولكنها شهادة لتبرئة نفسه أمام الله يوم القيامة. مؤكدا أن لديه أدلة ووثائق لا تقبل الطعن.يتحدث عن نوري المالكي ويقسم بـ(الله العظيم ونبيّه الكريم) على:- أن 99 بالمئة من جرائم الخطف التي تمت وتتم في العراق قام ويقوم بها رجال المالكي ويلصقونها بالميليشيات الأخرى.- يدخل رجاله كسالى ومخمورين فيعتدون على النساء والشيوخ ويبعثرون أثاث المنازل وينهبونها.- يقول: هكذا يقول السنة وهم على حق وهم مظلومين وهم صادقون عن المعاناة التي عانوها على أيدي تلك القوات.- لدي أدلة ووثائق تؤكد ما أقول، لم أقدمها للقضاء لأن القضاء مملوك للمالكي ولرجاله.- حزب الدعوة قدم تضحيات في الماضي، ولكن حزب الدعوة الحاكم اليوم ليس حزب الدعوة القديم.- لقد استمات ليتسلّم قيادة الحشد الشعبي، وقد أعطيها في النهاية.- وعلى ذلك فليس أمام المواطن العراقي اليوم سوى أن يبحث عن مكان في دبي أو غيرها يلمُّه.- أنادي نوري المالكي: اخرج لشعبك واعترف له بسذاجتك، وصارحه بأنك دمّرت البلاد، ثم قدّم نفسك للمحاكمة لتُعدم.- نوري المالكي وإيران يتحملان مسؤولية كل قطرة دم سُفكت في العراق، وسوف يحاسبان حسابا عسيرا.- حكام العراق الشيعة همُّهم المناصب والنساء والولدان المخلدون.- لم آت إلى هنا لأكشفهم، لأنهم مكشوفون. ودبي وبيروت تشهدان عليهم. فلم يبق مكان في بيروت لم يشتروه.- المالكي طار إلى بيروت لكي يلمّ فضيحة ولده الذي هرّب مليار دولار إلى بيروت