أخبار

دان حجز أموال مجمّدة للتعويض بها على أسر ضحايا تفجيرات

خامنئي ينتقد قرارًا قضائيًا أميركيًا يستهدف إيران ماليًا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انتقد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي قرار القضاء الأميركي حجز ملياري دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة الأميركية. وكانت المحكمة الاميركية العليا قضت الأربعاء بأن على إيران تسليم هذا المبلغ لناجين وعائلات ضحايا هجمات.

طهران: نقلت وسائل الاعلام الحكومية عن خامنئي قوله امام الآلاف من العمال المحتشدين في طهران، إن الولايات المتحدة "تفتعل البلبلة، ثم تشتكي من اننا نشعر بالريبة تجاهها".

اضاف "يقولون على الورق أن المصارف الاجنبية يمكنها القيام بتعاملات مع ايران، ولكن في الواقع فإنهم يشيعون الخوف من ايران، للحيلولة دون اقامة علاقات" مع الجمهورية الاسلامية.

من جانبه، وصف الرئيس روحاني هذا القرار بأنه "سرقة مكشوفة" و"عار كبير" للقضاء الاميركي، كما جاء على موقع الرئاسة على شبكة الانترنت.

واضاف روحاني "انه تصرف غير شرعي على الاطلاق ومخالف للقوانين الدولية والانسانية ولحصانة المصارف المركزية". وقال "انه انتهاك وعداء صريح من جانب الولايات المتحدة ضد الشعب الايراني ستنجم عنه عواقب".

تعويض ضحايا تفجيرات
وقضت المحكمة الاميركية العليا الاربعاء بأن على ايران تسليم نحو ملياري دولار من اموالها المجمدة للناجين وعائلات ضحايا هجمات، تلقي واشنطن مسؤوليتها على الجمهورية الاسلامية.

وبين الضحايا اقارب 241 جنديًا اميركيًا قتلوا في 23 تشرين الاول/اكتوبر 1983 في هجومين انتحاريين، استهدفا الكتيبتين الاميركية والفرنسية في القوة المتعددة الجنسية في بيروت. ويتعلق القرار بأكثر من الف اميركي. وهددت ايران الاثنين برفع قضية امام محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة في حال نفذت قرارها باقتطاع الملياري دولار.

التلويح بمحكمة العدل

وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاثنين، "نحمل الادارة الاميركية مسؤولية الحفاظ على الاموال الايرانية، وفي حال نهبها فسنرفع قضية الى محكمة العدل الدولية". &واتخذ قرار المحكمة الاميركية العليا في سياق حساس وصعب بعد تسعة اشهر من التوقيع على الاتفاق التاريخي المتعلق ببرنامج ايران النووي.

ولا تزال البنوك الاوروبية والآسيوية غير قادرة على التعامل مع ايران، خشية تبعات القوانين الاميركية، التي لا تزال تعاقب ايران، لاتهامها بمساندة "الارهاب" وانتهاك حقوق الانسان وبسبب برنامجها الصاروخي البالستي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.......
sam -

هذا الصفوی من قتل و شرد اهلنا فی العراق وسوریا ولبنان و الیمن والان جاء دور الاکراد ان تقتلهم. و علی کل مرتزقتە اینما کانوا.

انتهت المتعة يا مجرمين
خالد محمد عبد الله -

هذه هي بداية نهاية فكر الخميني . من أوصلهم للحكم هو نفسه من سيقضي عليهم بعد توريطهم في حرب استنزاف رهيبة في دول الجوار واثارة الأحقاد والثأر وتأجيج مشاعر العداء والانتقام من الفرس على المذابح والمجازر التي اقترفوها وسترتد عليهم بقتل ودمار وخراب أشنع وأبشع وأرهب ألف مرة مما حدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن ستعود ايران بعدها الى العصر ما قبل الحجري، وسنشاهد قريبا المشانق معلقة لملالي قم ملالي الدجل والشعوذة وكل من غرروا به وتعاطف معهم وأيدهم.

له الحق بالزعل
عراقي -

قدم ما قدم من تسهيلات لوجستية لتدمير بلاد إسلامية لامريكا طول 35 سنة له الحق بالزعل ولكنه زعل حبايب

الصفوي
عبدالله -

قتل و هجر اهلنا فی العراق و سوریا والیمن ولبنان بمساعدة مرتزقتە من الروافض الخونة.والان اتی دور الاکراد و کوردستان ان یدمرە یا قاتل الاطفال والنساء .ولکن هیهات هیهات لک ان توصل الی ارض الاحرار والکرد یعرفون کیف یدمرون شوکة الخونة ومرتزقتکم الجبناء