أخبار

البشير سيعين رئيسا للوزراء لأول مرة منذ توليه السلطة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اعلن مسؤول سوداني الاربعاء ان الرئيس عمر البشير سيعين رئيسا للوزراء لاول مرة منذ وصوله للسلطة عام 1989 في انقلاب سانده فيه الاسلاميون، واطاح البشير انذاك برئيس الوزراء المنتخب الصادق المهدي في انقلاب بمساندة الزعيم الاسلامي حسن الترابي، قبل ان يلغي هذا المنصب.

واعلن وزير الدولة برئاسة الجمهورية الرشيد هارون امام المجلس الوطني ان البشير اقترح "اجراء تعديلات في دستور البلاد اعتمادا على توصيات الحوار الوطني" الذي استغرق عاما.

واوضح ان الرئيس السوداني يريد عبر هذا الاقتراح نقل جزء من سلطاته لرئيس الوزراء وفقا لتوصيات الحوار الوطني الذي جرى بين الحكومة ومجموعة من معارضيها، متوقعا تعيينه خلال الشهرين المقبلين.

وفي العاشر من اكتوبر الجاري تسلم البشير توصيات الحوار الوطني بعد عام على انطلاقه في اكتوبر 2015 لبحث ازمات البلاد الاقتصادية والنزاعات المسلحة في بعض مناطقها الحدودية.

غير ان القوى الرئيسية في المعارضة والمجموعات المسلحة قاطعت الحوار الذي شملت التوصيات المنبثقة عنه صياغة دستور جديد للسودان. ولاختتام العملية طرح البشير وثيقة يفترض ان تشكل اطارا لدستور جديد وقع عليها، الى جانب الحكومة، عدد من احزاب المعارضة الصغيرة ومجموعات المتمردين.

محاسبة

وقال رئيس تحرير صحيفة الصيحة السودانية اليومية النور احمد النور لوكالة فرانس برس "هذه خطوة ايجابية من منطلق احالة بعض من سلطات البشير لرئيس الوزراء".

اضاف "كما ان رئيس الوزراء ستتم محاسبته امام البرلمان وهذا امر مختلف عن الرئيس الذي لا يمكن للبرلمان محاسبته" معربا عن تفضيله ان "يعين" رئيس الوزراء من خارج حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وتابع "سيكون افضل اذا حدد النص صراحة في الدستور الجديد سلطات رئيس الوزراء لا ان تعطى من قبل الرئيس".

ويحكم السودان بدستور انتقالي تم وضعه في عام 2005 قبل انفصال جنوب السودان عنه في عام 2011.

يشار الى ان البشير مطلوب بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية صادرة في 2009 لجرائم حرب في اقليم دارفور غرب السودان حيث اسفر نزاع مستمر منذ 2003 عن مقتل 300 الف شخص ونزوح 2,5 ملايين بحسب الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف