قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد ساعات من تقديم المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد خارطة طريق لإنهاء النزاع في اليمن، تصاعدت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية المدعومة بمقاتلات التحالف العربي، وبين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله&صالح.&
إيلاف من&الرياض: شنت مقاتلات التحالف العربي اليوم الأربعاء، عدة غارات على مواقع للميليشيات الانقلابية في مناطق عدة منها تعزيزات عسكرية في مديرية نهم شرق صنعاء، وجبل هيلان في صرواح في مأرب، ومعسكر الحفا جنوب شرقي صنعاء، ومدينة المخا الساحلية غربي تعز.&وتصدى الجيش والمقاومة الشعبية لهجوم من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية استهدف مواقعهم في مديرية نهم محافظة صنعاء، فيما قصف المتمردون بقذائف المدفعية الثقيلة بعض الأحياء السكنية مثل شارع المغتربين وحي بير باشا بمدينة .&وذكرت مصادر أن 15 من المتمردين وخمسة من القوات الموالية للحكومة قتلوا في تبادل القصف الذي تخلله غارات جوية شنها التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعما للقوات الحكومية بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.&&وقتل ستة من عناصر القوات الموالية للحكومة وخمسة متمردين في اشتباكات في منطقة البقع التابعة لمحافظة صعدة والحدودية مع السعودية، بينما قتل اربعة متمردين وعسكريان من القوات الموالية في محافظة البيضا وسط البلاد.&&وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة بمحافظة صنعاء عبدالله الشندقي اليوم وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الجيش والمقاومة الشعبية تمكن من كسر الهجوم وتنفيذ هجوم معاكس بمساندة طيران التحالف العربي .&وأوضح الشندقي أن قوات الشرعية تمكنت من تحرير جبل النفاحة وجبل جرف اليلع، وعدد من التباب التي كانت تسيطر عليها المليشيا الانقلابية وأسفرت المواجهات عن تكبيد المليشيا 18 قتيلا وعشرات الجرحى إضافة إلى تدمير دبابتين ومدرعة وأربعة مدافع وخمسة رشاشات ثقيلة وأطقم محملة بالسلاح، فيما استشهد من الجيش والمقاومة أربعة وجرح سبعة آخرين.&
خارطة طريقوكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الثلاثاء أن مبعوثها إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ قد سلم الحوثيين خريطة طريق تتطرق إلى "الأمن والخطوات السياسية"، ودعا طرفي النزاع إلى تمديد الهدنة والسماح بدخول المساعدات الإغاثية إلى البلاد.&وكان راجح بادي، المتحدث باسم حكومة هادي، قد أكد في حديث لرويترز، أن أي اقتراح للسلام يجب أن يتوافق مع الخطط السابقة لتأمين مستقبل اليمن أي المبادرة الخليجية التي تخلى بموجبها صالح عن الحكم ومقررات مؤتمر الحوار العام بين الأحزاب السياسية عام 2014 وقرار مجلس الأمن الدولي عام 2015 الذي يدعو الحوثيين إلى تسليم سلاحهم والانسحاب من المدن الكبرى.&وقال بادي إن أي "رؤية" يجب أن تتطابق مع المراجع الثلاث مشيرا إلى أن الحكومة لم تتلق بعد أي خطة من مبعوث الأمم المتحدة أو من المنظمة نفسها بعد.