المتمردون يرفضون الرد بشكل إيجابي على مبادرة السلام
التحالف العربي يريد تسوية شاملة في اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: دعا التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم القوات الحكومية في اليمن الاثنين الى تسوية سياسية شاملة في هذا البلد وليس مجرد هدنة كما اقترح قبل ساعات مسؤول من المتمردين الحوثيين.
وكان صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي شكله الحوثيون في أغسطس اقترح هدنة على الحدود مع السعودية مقابل وقف للغارات الجوية التي يشنها التحالف على المتمردين.&
وقال الناطق باسم التحالف العسكري العربي اللواء الركن احمد عسيري "اعتقد ان الامر لا يتعلق بـ (اقتراح) وقف لإطلاق النار". واضاف أن السبب هو ان المتمردين "يرفضون" الرد بشكل ايجابي على مبادرة السلام التي اعلنها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في 25 اغسطس.
وتنص المبادرة التي اقترحها كيري على مشاركة الحوثيين المتحالفين مع انصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمتهمين بتلقي دعم من ايران في "حكومة وحدة وطنية" مقابل انسحابهم من العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال اليمين وتسليمهم الاسلحة الثقيلة.
وتكثفت المعارك في اليمن في أعقاب تعليق محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السادس من أغسطس في الكويت، من دون أن تسفر عن نتائج.
"من اجل تسوية حقيقية"
ويشهد اليمن منذ 18 شهرا حربا اهلية بين المتمردين والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال اللواء عسيري "اذا كان الحوثيون يريدون وقفا لإطلاق النار، فهم يعرفون ماذا عليهم ان يفعلوا"، في اشارة الى خطة كيري للسلام.
واضاف ان التحالف العربي "يرحب بكل جهد لتسوية سياسية حقيقية" شاملة بدلا من "وقف قصير لإطلاق النار بلا مراقبة ولا مراقبين".
ودعا المسؤول الحوثي الذي لا يعترف المجتمع الدولي بمجلسه السياسي "الأمم المتحدة وكل الدول الحريصة على السلام وحقن الدماء الى الضغط على النظام السعودي لالتقاط هذه الفرصة".&
وفي نهاية أغسطس، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن العودة الى وقف إطلاق النار في اليمن "أمر مهم للغاية" لاستئناف محادثات السلام.
وقال إمام مجلس الامن "ان استئناف وقف اطلاق النار سيكون مهما جدا لتسريع المسار نحو تجديد المحادثات". وأضاف أن التوصل الى اتفاق جديد لوقف اطلاق النار "سيوفر على اليمن المزيد من الخسائر في الارواح ويتيح زيادة تدفق المساعدات الانسانية ويخلق الثقة الضرورية للتفاوض على التوصل الى حل شامل وسلمي" للازمة.&
&