أخبار

بعد طعن التقدم والاشتراكية في مقعد الحمداوي بالعرائش

ترقب بالمغرب حول مآل التحالف بين ابن كيران و بنعبد الله

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: بعد الجدل الذي أثير حول ترشيحه باسم العدالة والتنمية المغربي في دائرة العرائش ( شمال) ومسألة الخلط بين الدعوي والسياسي، يعود مجددا اسم الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، محمد الحمداوي، للواجهة، حيث تأكد رسميا أن مرشح حزب التقدم والاشتراكية قدم طعنا في لائحة حليفه "العدالة والتنمية"، التي فازت بمقعد برلماني عن الدائرة.

ويعيش حزب العدالة والتنمية حالة من الترقب والخوف من إلغاء المقعد البرلماني، بعد الطعن الذي قدمه حليفهم في الحكومة المقبلة "التقدم والاشتراكية".

وحصلت "إيلاف المغرب" على معطيات رسمية، تؤكد أن طعن "التقدم والاشتراكية" استند على معطيات ومخالفات صريحة، اعتبرت المصادر، أن من شأنها إسقاط الحمداوي من البرلمان.

وتتوفر الدفوعات التي قدمها مرشح حزب التقدم والاشتراكية ضد لائحة حزب العدالة والتنمية، على "صور وفيديوهات" توثق لقيام عناصر محسوبة على "العدالة والتنمية "بتنظيم الحملة الانتخابية داخل مسجد إحدى القرى التابعة لإقليم العرائش، ويظهر فيها، أحد قياديي الحزب في مدينة القصر الكبير، الزبير الجعادي، نائب رئيس المجلس البلدي السابق، سعيد خيرون، وصيف وكيل لائحة الحزب في انتخابات 7 أكتوبر.

وينتظر أن يثير الطعن المذكور، في حالة ما اذا نجح في إسقاط محمد الحمداوي، من عضوية البرلمان، ارتدادات قوية على التحالف الذي جمع بين رفاق نبيل بنعبد الله، وإخوة عبد الإله ابن كيران، في السنوات الماضية، نظرا للمكانة الرمزية التي يحتلها الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح عند أنصار "العدالة والتنمية".

ويرى مراقبون أن من شأن هذا الحدث أن يدفع حزب العدالة والتنمية، إلى إعادة النظر في علاقته مع حليفه المفضل "التقدم والاشتراكية"، الذي أوصى ابن كيران، اللجنة المكلفة تقديم الطعون في حزب العدالة والتنمية، بعدم تقديم أي طعن ضد مرشحي "التقدم والاشتراكية "الفائزين في اقتراع 7 أكتوبر، وحثهم على التركيز فقط، في الطعن ضد مرشحي غريمه" الأصالة والمعاصرة".

ويبدو أن الواقعة، ستضع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، في حرج شديد مع حليفه عبد الإله ابن كيران، الذي ظل يعلن مساندته ودعمه له في كل المحطات الانتخابية السابقة، إلى درجة أنه دعم مرشحيه في الانتخابات الجزئية للولاية البرلمانية السابقة في عدد من الدوائر، كما أن مكانة الحمداوي المتميزة لدى ابن كيران، يمكن أن تلعب دورا في المسألة وتثير غضب أمين عام" العدالة والتنمية".
.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف