أخبار

معصوم يأمر بالتحقيق في اعتداء حمايته على صحافي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أمر الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم بفتح تحقيق فوري حول تعرض إعلامي في قناة فضائية إلى اعتداء جسدي امس الاثنين من قبل عناصر من حمايته بينما كان متجها إلى جامعة بغداد في منطقة الجادرية .

وقالت الرئاسة العراقية في بيان صحافي الثلاثاء اطلعت على نصه "إيلاف" إن معصوم طالب بملاحقة ومحاسبة مرتكبي أي انتهاك للقانون ولكرامة إي مواطن .. كما دان أي اعتداءات على الإعلاميين والصحافيين أو انتهاكات لحرية التعبير وحقوق الصحافة والإعلام .

ودعت الرئاسة المواقع الإعلامية التي "نسبت الحادث إلى عناصر من فوج الحماية الرئاسية إلى انتظار نتائج التحقيق وتجنب كيل الاتهامات والإشاعات جزافاً" .. نافياً وجود عناصر من حماية الرئيس معصوم في الموقع الذي وقع فيه حادث الاعتداء بحسب قوله.

وكان المرصد العراقي للحريات الصحافية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين قد وصف اعتداء افراد حماية معصوم بالهمجي وقال انه يدين "السلوك الهمجي الذي تمارسه قوات فوج الحماية الرئاسية في العاصمة بغداد الذي لم يكتف بقتل الزميل الشهيد محمد بديوي قبل عامين لينتهي وربما لن ينتهي بضرب مبرح  وإطلاق نار وتكسير لعظام صحفي آخر اليوم في ذات المكان الذي يحمل ذكرى أليمة للصحافيين العراقيين".

واضاف المرصد ان الاعلامي محمد فاضل الحسناوي مقدم البرامج في قناة anb الفضائية قد أبلغه "بتعرضه الى إعتداء جسيم بمنطقة الجادرية في بغداد وهي المنطقة التي شهدت مقتل الزميل محمد بديوي على يد ضابط في الحرس الرئاسي قبل سنتين من الآن حيث كنت متوجها بعمل الى جامعة بغداد ولكنني فوجئت بعنصر من فوج حماية الرئيس معصوم يمنعني من الدخول وحاولت الإستفهام منه بطريقة مؤدبة وهادئة لكنه توتر بوجهي وحاول الإساءة إلي وإستدعى العديد من زملائه وكانوا ملثمين وقاموا بضربي بشدة بأعقاب أسلحتهم، وكسروا كتفي وشجوا رأسي بجرح عميق، وتسببوا برضوض في أنحاء من جسدي، ثم قاموا بإطلاق النار علي وكادت إحدى الرصاصات أن تصيبني لكنهم لم يفلحوا في إرغامي على الصعود الى إحدى سياراتهم، وكانوا ملثمين بإستثناء ضابط معهم وإثنين من الجنود فقد كانوا مكشوفي الوجه".

معروف ان العراق يتصدر دول العالم في عمليات افلات مرتكبي الاعتداءات على الصحافيين من العقاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف