ترتقب مشاركة 20 ألف شخصية رسمية و30 ألف ممثل للمجتمع المدني
أكثر من 90 دولة تصادق على اتفاقية باريس عشية قمة المناخ بمراكش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط: دخلت اتفاقية باريس حول المناخ اليوم رسميا حيز التنفيذ بعد أن تجاوز عدد الدول التي صادقت عليها الحد الأدنى المطلوب لتطبيقها. وقال عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالمغرب ومدير مؤتمر المناخ كوب 22 بمراكش، ل" ايلاف المغرب" &"إن عدد الدول التي صادقت حتى الآن على الاتفاقية تجاوز 90 دولة، في حين أن العدد الأدنى المطلوب لتنفيدها هو 55 دولة تمثل 55 في المائة من الانبعاثات".&
واشتعلت الأنوار الخضراء مساء اليوم، في وقت متزامن، في قوس النصر بباريس وصومعة حسان بالرباط وحوض المنارة التاريخي في مراكش، احتفالا بهذا الحدث وإيدانا بتسليم مشعل قيادة مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية من فرنسا إلى المغرب.
&
&
كما أعدت السلطات المغربية منطقة خضراء لاستقبال أشغال المؤتمرات والندوات والأنشطة الموازية، وتضم قاعات مؤتمرات واجتماعات ومعارض، وتشكل فضاء اشتغال هيئات المجتمع المدني وقطاعات المال والأعمال المواكبة للمؤتمر.
وأكد صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي ورئيس مؤتمر المناخ كوب 22 بمراكش، أن كل الشروط أصبحت متوفرة لإنجاح مؤتمر مراكش الذي سينطلق الإثنين ويستمر إلى غاية 18 نوفمبر الحالي. وأعلن أن فعاليات المؤتمر ستعرف لحظات قوية، على رأسها مؤتمر القمة العالمي حول المناخ الذي سيحضره رؤساء دول وحكومات العالم يوم 15 نوفمبر، ومؤتمر القمة الإفريقي في اليوم الموالي.
وأضاف مزوار أن المؤتمر سيشتغل على مدى أسبوعين ليس فقط من أجل تطبيق بنود اتفاقية باريس، بل أيضا من أجل رفع سقف التزامات الدول واقتراح آفاق وتدابير ومبادرات جديدة. وقال "إن تحقيق هدف حصر ارتفاع درجة حرارة الأرض في أقل من 2 درجات مائوية، الذي تعهدت به دول العالم في مؤتمر باريس لا يمكن أن يتحقق إلا بزيادة سقف التزامات الدول وتسريع التحولات الاقتصادية والاجتماعية في اتجاه أنماط أقل ثلوثا. فلو نفدنا كل ما جاء في اتفاقية باريس بالكامل فإننا لن ننزل عن مستوى 3 درجات مائوية، أي أننا سنكون بعيدين عن الهدف. وبالتالي فالأمر يتطلب مجهودا إضافيا، وهو ما سنقوم به في مراكش".