مستشار الرئيس المنتخب قال حليفتنا في أزمة وعلينا مساعدتها
تركيا "سياسة وإعلاماً" صوب ترامب غرباً دُر!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: لوحظ أن التقارير التركية الإعلامية في الساعات التي تلت اعلان فوز المرشح الجمهوري، تركزت على علاقات أنقرة بالإدارة الأميركية الجديدة، وتأكيد العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن، وذلك في تلميح لمدى توتر العلاقات مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما.&
ومع موجة التهاني والأمنيات التي بادر بها كبار المسؤولين الأتراك والتي كانت ذروتها الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس رجب طيب أردوغان مع ترامب الفائز، فإن وكالة أنباء (الأناضول) التركية الرسمية أعادت نشر فقرات من مقال لمسؤول وثيق الصلة مع ترامب &أكد فيه على تغيير السياسة الخارجية الأميركية بشكل يجعل تركيا ضمن أولوياتها.
وكتب الجنرال المتقاعد مايكل فلاين، وهو مستشار الرئيس الأميركي المنتخب لشؤون الاستخبارات والأمن، مقالاً في الموقع الالكتروني الخاص بالكونغرس (The Hill) والذي يعنى بالتحليلات السياسية، تحدث فيه عن العلاقات مع تركيا وقال إنها "حليفتنا وهي في أزمة وبحاجة لدعمنا".&
يذكر أن فلاين كان تولى رئاسة وكالة استخبارات الدفاع الأميركية في الفترة من 2012 إلى 2014، بعد 33 عامًا من العمل في الجيش الأميركي، ورغم كونه ديمقراطيًا اختار فلاين تأييد ترامب في ترشحه للرئاسة.
مرشح للدفاع
واعتبر فلاين الذي يتردد اسمه ضمن المرشحين لتولي وزارة الدفاع في إدارة ترامب، في مقاله، أن إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما، لم تفهم تركيا بالشكل الكافي، وبالتالي لابد من إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأميركية بشكل يجعل تركيا ضمن الأولويات.
وأضاف فلاين "لابد أولا أن نبدأ بفهم أن تركيا بلد مهم جدًا من أجل مصالح الولايات المتحدة"، مؤكداً أن تركيا الحليف الأهم في مواجهة داعش في العراق وسوريا، كما أنها مصدر للاستقرار في المنطقة. ونوه إلى أن العالم يمر حاليًا بأزمة، وفي مثل هذه الأوقات من الضروري تذكر الأصدقاء الحقيقيين.
بين غولن وبن لادن
وأكد الجنرال المتقاعد فلاين على ضرورة أن تتوقف الولايات المتحدة عن إيواء فتح الله غولن، قائلاً إن تركيا تنظر للأمر كما لو أن الولايات المتحدة تأوي أسامة بن لادن، داعيًا القراء لتخيل كيف كانت ستصبح ردة فعل الأميركيين لو أن أسامة بن لادن عاش في قرية جميلة في تركيا، وأدار 160 مدرسة تمول بأموال دافعي الضرائب الأتراك.
وفي إشارة إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة، قد تنتهج نهجًا مغايرًا لنهج إدارة أوباما في التعامل مع فتح الله غولن، قال فلاين إن غولن يظهر نفسه باعتباره معتدلاً، إلا أن الوجه الحقيقي له مختلف.
تهنئة هاتفية&
وإلى ذلك، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي ، مساء الأربعاء، مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، بفوزه بانتخابات الرئاسة، معربًا عن تمنياته بالتوفيق لترامب خلال فترة ولايته، مشيرًا إلى أن تركيا والولايات المتحدة الأميركية حليفان تجمعهما مصالح وقيم مشتركة واحترام متبادل.
وأشار الرئيس التركي إلى اعتقاده بأن العلاقات الثنائية بين بلاده والولايات المتحدة "سوف تتعزز بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة".
وأكّد أردوغان وترامب عزمهما، بحسب المصادر ذاتها، على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.
&
التعليقات
دول منافقة
واحد -دينها ومذهبها العصى والدولار ، بالامس يسبوه وبعضهم صرف الملايين لإسقاطه واليوم يقبلون الايادي ليرضى عنهم ولكن هيهات فهم الى مزابل التاريخ در مع كل حلفائهم الإرهابيين ، سينسحب الفاشلون من العراق وسوريا واليمن وهم صاغرون