أخبار

وافقت على اتفاق استقدام العمالة من بنغلاديش

السعودية تؤكد أهمية التكتل الخليجي اقتصاديًا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت السعودية على أهمية تضافر دول مجلس التعاون الخليجي للتكتل اقتصاديًا في عصر التكتلات، مما يتيح الفرصة أمامها لتكون أكبر سادس اقتصاد في العالم والاستفادة من الفرص في عصر التقلبات الاقتصادية.   إيلاف من الرياض: أكد مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان ما طرحه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، خلال كلمته أمام الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، بأن دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى أن تتكتل في عصر التكتلات، وأمامها فرصة لتكون أكبر سادس اقتصاد في العالم إذا عملت بالشكل الصحيح في الأعوام القادمة، وأن عليها الاستفادة من الفرص في عصر التقلبات الاقتصادية.   ونوه مجلس الوزراء بما خرج به اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من الحلول والإجراءات لتسوية المبالغ المستحقة للقطاع الخاص على الخزينة العامة للدولة، التي استوفت اشتراطات الصرف والعمل على إنهاء الإجراءات اللازمة لإتمام الدفع، قبل نهاية العام المالي الحالي بنهاية ديسمبر 2016.   وفي مستهل الجلسة أعرب أعضاء المجلس عن عزائهم ومواساتهم للملك سلمان والأسرة المالكة في وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، ولأبناء الفقيد، سائلين الله له المغفرة والرحمة والرضوان ، وألا يرى الجميع أي مكروه، وأعرب الملك سلمان عن شكره وتقديره لقادة ومبعوثي عدد من الدول و الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين والمواطنين، الذين قدموا عزاءهم ومواساتهم .   وأطلع العاهل السعودي المجلس على فحوى الاتصال الذي أجراه الرئيس المنتخب دونالد ترامب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وما عبر عنه من تطلع المملكة إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة ، والعمل معا لما يحقق السلم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم ، وكذلك نتائج لقائه ومباحثاته مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الفريق أول جوزيف دانفورد وما جرى خلاله من بحث لمجالات التعاون الثنائي بين البلدين ومستجدات الأحداث في المنطقة .   وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس ثمن ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لدول مجلس التعاون بشأن إنشاء الهيئة لتعزيز العمل الخليجي المشترك.   ونوه مجلس الوزراء بما خرج به اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من الحلول والإجراءات لتسوية المبالغ المستحقة للقطاع الخاص على الخزينة العامة للدولة، التي استوفت اشتراطات الصرف والعمل على إنهاء الإجراءات اللازمة لإتمام الدفع، قبل نهاية العام المالي الحالي بنهاية ديسمبر 2016.   دعم فلسطين واستعرض المجلس عددا من الموضوعات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ، مجددا تأكيد المملكة أمام اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة ، باستمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين فيما تراه واجباً دينياً وإنسانياً، ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا " من أجل تحقيق أهدافها الإنسانية ومواصلة أعمالها في تقديم الرعاية لأكثر من خمسة ملايين فلسطيني ، حيث تتصدر المملكة قائمة المانحين الأساسيين .   وتطرق المجلس إلى ما أعربت عنه المملكة في كلمتها نيابة عن المجموعة العربية في الأمم المتحدة حول البند 50 المتعلق بتقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، من قلقها البالغ جراء تصاعد العنف والأعمال الاستفزازية والعدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين ضد الفلسطينيين, والإمعان في تحدي القرارات الأممية ذات العلاقة، مجددا المجلس ترحيب المملكة بالمبادرة الفرنسية للدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، وفقاً لمرجعيات عملية السلام وفي مقدمتها المبادرة العربية للسلام.   وعبر المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجومين اللذين استهدفا السفارة الفرنسية في العاصمة اليونانية أثينا، والقنصلية العامة الألمانية في مدينة مزار شريف بأفغانستان، وللتفجير الذي وقع في منطقة هاب بإقليم بلوشستان جنوب باكستان، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى ، وتأكيد المملكة أن هذه الأعمال الإرهابية تعد اعتداءً صارخاً على الأعراف والتشريعات والقوانين الدولية، معربة عن عزائها ومواساتها لحكومات وشعوب تلك الدول ولأسر الضحايا .   قرارات محلية وأفاد الدكتور عصام بن سعد بن سعيد أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها ، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي، حيث قرر المجلس الموافقة على اتفاق بشأن استقدام العمالة المنزلية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية، كما قرر الموافقة على اتفاقية بين حكومتي المملكة والجابون لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب الضريبي .   ووافق مجلس الوزراء على أن يكون تنفيذ متطلبات دليل التخطيط الشامل لقطاع النقل ضمن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنقل كما قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة إشرافية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم ، برئاسة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي.   قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقيتين عامتين للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومتي كل من : الولايات المتحدة المكسيكية, وجمهورية موزنبيق , الموقعتين في مدينة الرياض، كما قرر الموافقة على قيام جامعة الحدود الشمالية بالتوقيع على مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات العلمية بين جامعة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية وكل من جامعة (أنقرة) وجامعة (إسطنبول) في جمهورية تركيا .   كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله ، ومن بينها التقريران السنويان للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة الإذاعة والتلفزيون عن عام مالي سابق ، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيهما، ووجه حيالهما بما رآه .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iraqi
Iraq -

لماذا لاتجلبون العمالة العربية من المشرق او المغرب العربي؟ التكتل الخليجي الحقيقي والفاعل يكون بوجود العراق بين اشقائه.مجلس التعاون يقتصر على نوع واحد من الانظمة وهذا خطا, ليكن مثل الاتحاد الاوربي مملكات وامارات وجمهوريات وسينجح. المستقبل صعب جدا جدا على الكل ويجب التحضير من الان.