أخبار

منع المرشحين من الترويج والدعاية لكسب تأييد الناخبين

الكويت تدخل «الصمت الانتخابي»

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من الكويت: تدخل الكويت، الجمعة، مرحلة «الصمت الانتخابي»، قبل يوم واحد من بدء انتخابات مجلس الأمة في فصلها التشريعي الـ15 ويمنع خلاله بموجب القانون على وسائل الاعلام، ومنها الإلكترونية، ممارسة أي نشاط في إطار الحملات الانتخابية للمرشحين.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "كونا": تتواصل طوال يوم الخميس الحملات الانتخابية للمرشحين، يليها «يوم الصمت الانتخابي» الذي يمنع خلاله كذلك على المرشحين القيام بأي عمل يندرج ضمن حملات الترويج والدعاية الانتخابية لكسب تأييد الناخبين.

الاختيار بعناية

ويهدف «يوم الصمت الانتخابي» إلى إعطاء الناخبين فرصة لتحديد اختياراتهم بعناية بعد حل مجلس الأمة في 16 أكتوبر الماضي بمرسوم أميري، ومرور 34 يوما من الاشهار الانتخابي فيما يقتصر دور وسائل الاعلام على نشر رسائل تثقيفية للناخبين وحثهم على المشاركة الايجابية بالانتخابات عموما وليس لمصلحة مرشح معين.

ووفق القرار الصادر عن وزارة الاعلام بشأن شروط وضوابط التغطية الإعلامية والإعلان والترويج لانتخابات مجلس الأمة فإنه «يحظر بث أو إعادة بث أو نشر أي لقاءات أو برامج أو تقارير مع المرشحين لانتخابات مجلس الأمة أو المجلس البلدي أو عنهم في يوم الاقتراع واليوم السابق عليه».

التغطية الإعلامية

من جانبه، أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان وزارة الإعلام سهلت وسخرت كل الإمكانات لرجال الإعلام الزائرين للبلاد، ليتمكنوا من نقل أخبار انتخابات مجلس الأمة 2016 إلى مؤسساتهم الإعلامية بكل سهولة ويسر.

وثمن الحمود، خلال مأدبة غداء أقامها على شرف ضيوف الوزارة من رجال الإعلام والصحافة ومندوبي القنوات والمواقع الإخبارية من الدول الخليجية والعربية والعالمية، عمل الإعلاميين المحوري في نقل الصورة الناصعة للحياة الديمقراطية في الكويت، وتسليطهم الضوء على جوانب متعددة من الإنجازات التنموية والصروح الحضارية في البلاد.

من جهة أخرى، زارت الوفود الإعلامية المشاركة في تغطية انتخابات مجلس الأمة أمس مبنى المجلس ومبنى صباح الأحمد في المجلس للتعرف على الدور الريادي للمؤسسة التشريعية الكويتية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف