«إيلاف» في مبنى مجلس الأمة الجديد

إيلاف من الكويت: قامت الوفود الإعلامية المشاركة بتغطية الإنتخابات الكويتية بزيارة مبنى مجلس الأمة الجديد، والذي تمت تسميته بمبنى صباح الأحمد، والذي افتتح في شهر يونيو 2016.&

"إيلاف" التقت بالأمين العام المساعد لقطاع الإعلام بمجلس الأمة ومدير قناة المجلس عبدالحكيم السبتي.

بداية تحدث عن المبنى، وقال إن مصمم مبنى مجلس الأمة الجديد مبنى صباح الأحمد، هو المهندس المعماري الدنماركي يورن أوتسون ومن أشهر أعماله دار أوبرا سيدني.

فكرة إنشاء قناة المجلس كيف تولدت؟

- الفكرت أتت من رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وهو رجل مؤمن جدًا بأهمية الإعلام وأهمية ابراز دور المجلس وأهمية الريادة الإعلامية في المنطقة، وبالتالي كانت عنده هذه الفكرة وسهل الكثير من الأمور كي يتم انشاء هذه القناة هو عمل دراسة على المنطقة فكان هناك نفس الفكرة في مصر لمثل هذه القناة لكن الثورة عرقلتها، وكذلك نفس الفكرة في المغرب ولكن توقفت لأسباب مالية، لذا يعتبر تلفزيون المجلس الأول في المنطقة الذي يُعنى بالشؤون البرلمانية وبمتابعة الأحداث اليومية في البرلمان والإستجوابات والقوانين والإقتراحات ونقل الجلسات وأيضا إبراز الدور الإعلامي الذي يقوم فيه مجلس الأمة.&

&

&

وحول صدى القناة خصوصًا مع جدية القناة، ذكر السبتي أن "رجل الشارع الكويتي مثل ما يتابع الكرة ويتابع الفن أيضًا يتابع السياسة".

وأكد أن "قناة المجلس وخلال سنة واحدة فقط استطاعت أن توجد لها مكانة في خريطة الإعلام الكويتي، ومنتطر في الفترة القادمة أن نجد صدى أكبر للقناة خاصة وأن عمرها لا يتجاوز العام ونصف العام".&

&

&

وحول استعدادات القناة لإنتخابات مجلس الأمة، قال إن "المشاهد سيتابع عملية الفرز أولا بأول في يوم الإنتخابات أي بعد الساعة الثامنة مساء، أما في النهار سوف يكون هناك الكثير من التقارير والمواد الإعلامية التي تبرز الديموقراطية الكويتية والبرلمانات السابقة وأعمالها ومشاريع الدولة وغيرها في الفترة الصباحية".&

وختم حديثه قائلاً "نتمنى الأصلح والأنفع للبلد ونتمنى أن يكون الصوت وطنيًا ونسبة المشاركة كبيرة وشكرًا لـ "إيلاف" واهلاً بكم في الكويت وفي مجلس الأمة وأبوابنا مفتوحة دائمًا لكم".&

المبنى الجديد

يمزج المبنى الجديد بين جمال الحاضر وعبق الماضي، فإلى جانب المبنى التاريخي لمجلس الأمة سيشاركه المبنى الحديث حقبًا جديدة في ساحات العمل التشريعي والسياسي، كما انه وبتصميمه المعماري العصري المستوحى من شكل أمواج الخليج سيكمل جمال الصورة إلى جانب (الخيمة العربية)، وهو الشكل الذي يتخذه المبنى التاريخي لمجلس الامة.

&

&

المبنى الجديد الذي يقع ضمن حدود مجلس الأمة القائم على شارع الخليج تبلغ مساحته الإجمالية 48 الف متر.&

أما الربط مع المبنى التاريخي للمجلس فهو عبر ممر زجاجي على بعد أمتار من قاعة عبدالله السالم يؤدي مباشرة إلى البهو الرئيسي لمبنى الأعضاء الجديد والممتد بطول المبنى بإطلالة متميزة على الخليج العربي عبر ساحة خضراء تلف الساحة الأمامية على جانبي المدخل الرئيسي للمبنى، وقد قسم البهو الى عدة استراحات للانتظار يفصل بينها عازل حاجز للصوت بما يضمن خصوصية الجالسين.

&

&

وإلى جانب ذلك، توجد مداخل مستقلة للمبنى فيدخل أعضاء مجلس الأمة وكبار الزوار من خلال المدخل الرئيسي القائم على شارع الخليج العربي عبر طريق مسطح تم تجميله بنوافير مائية محاطة بالحجر الابيض والاسود تأخذ نفس تموجات المبنى التي تعبر عن حركة الامواج البحرية للخليج ويغطي مدخل البهو الرئيسي مظلة زجاجية من الاونيكس تمتد لمسافة 9 أمتار قائمة على أربعة أعمدة من الستانلس ستيل ومغطاة بحجر من الاونيكس الابيض الشفاف ومحاطة بعناصر مائية ونباتية تؤدي دورًا جماليًا وقد تم ربط المدخل بمواقف تتسع لعدد 118 سيارة.

&

يعد البهو الرئيسي مدخلاً لمبنى مستقل يضم المسرح الذي تستوعب قاعته ما يقارب 500 شخص ويشمل 3 غرف للترجمة الفورية، وإلى جانبه يقع مبنى آخر يضم القاعة متعددة الاغراض والتي تتسع لما يزيد على 80 شخصًا وهي مهيأة لاستقبال أكثر من نشاط في توقيت واحد، وقد صمم المبنيان المتجاوران على شكل قبة من الحديد ذات فواصل خشبية مغطاة من الخارج بألواح رمادية خفيفة من الزنك مما يضفي مظهرًا خارجيًا جميلاً مع بساطته ويمنح المبنى القدرة على مقاومة مختلف الظروف المناخية، وتغطي الالواح الخشبية المنحنية الشكل الداخلي للمسرح بينما تغطى الفتحات الموجودة في السقف بوحدات الاضاءة ومخارج الهواء ويساعد تصميم القاعة الداخلي على شكل دائري الحضور على ان يكونوا اكثر قربًا من المنصة.

&

&

ويأخذ الشكل الخارجي لمبنى القاعة متعددة الأغراض صورة مصغرة لشكل المسرح وسط الحديقة الخلفية لمبنى الاعضاء ويسمح تصميمها الداخلي بالتقسيم الى قاعتين منفصلتين من الداخل، وقد زودت بمداخل وشبابيك مقابلة للحديقة ويمكن الوصول اليها مباشرة عن طريق الحديقة دون الحاجة لدخول المبنى الرئيسي.

&

&

ولأن تصميم المباني الداخلية ضمن المبنيين الرئيسيين للمشروع قد وضع كل شيء في مكانه الصحيح مراعيًا الجوانب الجمالية، اضافة الى طبيعة استخدام المبنى، فقد انشئت القاعة المتعددة الاغراض والمسرح في احواض ماء على شكل صخرتين في الماء، حيث تم توظيفهما ضمن الشكل الجمالي للحديقة بما يعطي منظرًا متميزًا ومبتكرًا للشكل العام للحديقة المركزية.